الأسوأ في نوفمبر.."اليوم السابع" للمركز السادس والأخير بفعل "التضليل والإشاعات"

02/12/2018 
5 min read
Article Author: AkhbarMeter 
Category: Other
الأسوأ في نوفمبر.."اليوم السابع" للمركز السادس والأخير بفعل "التضليل والإشاعات"

دفع اليوم السابع للتراجع بنهاية نوفمبر، تردي مؤشر مواجهة التضليل والإشاعات، بحصوله على 85% بدلا من 90% في أكتوبر الماضي، فيما استقر مؤشر الإلتزام بالمعايير الإنسانية والقانونية منذ الشهر الماضي، عند 75%.

 

حلّ الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" في المركز السادس والأخير بنهاية نوفمبر 2018، بحصوله على متوسط تقييم إجمالي 75%، حاصلاً بذلك على لقب "الأسوأ" خلال الشهر.

 

وكان المركز الأخير في الشهر الماضي، أكتوبر 2018، قد حصل عليه موقع "فيتو" .. (( للمزيد اقرأ: "فيتو" الأسوأ في أكتوبر بـ72% بفعل "التضليل والانتهاكات"))

 

ودفع اليوم السابع للتراجع بنهاية نوفمبر، تردي مؤشر مواجهة التضليل والإشاعات، بحصوله على 85% بدلا من 90% في أكتوبر الماضي، فيما استقر مؤشر الإلتزام بالمعايير الإنسانية والقانونية منذ الشهر الماضي، عند 75%.

 

وارتفع قليلاُ مؤشر الاحترافية والمهنية، مسجلاً 57%، مقابل 55% في أكتوبر الماضي.

 

وخلال نوفمبر؛ رصد "أخبار ميتر" 57 محتوى إخباري متنوع قدمتها اليوم السابع، مقابل 44 محتوى مرصود في أكتوبر الماضي، وجاء الخبر الصحفي في المقدمة؛ بـ 32 خبر، مقابل 21 خبر في أكتوبر من هذا العام.

 

بينما انكمشت بمعدل طفيف، التقارير (ريبورتاج) المرصودة خلال الشهر، من 19 في أكتوبر، إلى 18 في نوفمبر، وارتفعت قليلا اللمحات (فيتشر) إلى 5 لمحات صحفية، مقابل 4 في أكتوبر.

 

كما رصد "أخبار ميتر" حواران صحفيان قدمهما اليوم السابع خلال نوفمبر الماضي.

 

• الأخبار على "اليوم السابع" في نوفمبر

رصد "أخبار ميتر" 32 خبر صحفي، نشرته اليوم السابع خلال الشهر، قدمت من خلالهم تغطية لموضوعات عدة، منها (مقتل الصيدلي المصري في السعودية، وجدول الثانوية العامة، وعقوبة ناشري الإشاعات في القانون الجديد، ودعوة صلاح للجماهير لدعمه في جائزة هيئة الإذاعة البريطانية).

 

وتميزت الأخبار المقدمة على اليوم السابع بقدر عال من المهنية وتحري الدقة، وهو ما انعكس على المحتوى المرصود من قبل "أخبار ميتر"؛ حيث حصل 11 خبر على "الأعلى تقييماً خلال الشهر"، بنسبة 94%، فيما حصل خبر واحد على تقييم 92%، وحصلت 10 أخبار على درجة 91%، وخبر واحد على 90%.

 

فيما حصلت 5 أخبار على تقييمات تراوحت بين 89%-80%، وخبرين على درجتي تقييم 77% و73%.

 

وجاء كأقل الأخبار تقييما بـ68%، خبر حمل عنوان "ياسر قورة بمؤتمر صحفى: اطلب منى التبرع بـ4 ملايين جنيه قبل انتخابات "عليا الوفد" ورفضت".

 

فيما حمل خبر وحيد شارة "خبر خاطئ"، وهو "غلق محطة مترو الأوبرا اليوم من الساعة الخامسة عصرا وحتى الثامنة مساءً".


• التقارير على "اليوم السابع" في نوفمبر

رغم التغطية الجيدة والغزيرة التي تقدمها اليوم السابع يوميا للموضوعات الإخبارية بطريقة تقريرية وافية؛ إلا أن نسبة كبيرة من التقارير عكست انتهاكات قوية، تنوعت بين الصياغة غير الدقيقة، وقصور استغلال المصادر أو تنوعها، والمعلومات مجهولة المصدر، وكذلك عدم توثيق الصورة لمصادرها.

 

غير أن أقوى الانتهاكات جاءت في خطابات التمييز والحاملة للكراهية، فيما تميزت التقارير بعناوينها الطويلة، واستخدام لغة دارجة واقتباسات ومصطلحات عامية.

 

ورصد "أخبار ميتر" طوال شهر نوفمبر، 18 تقريراً صحفيا (ريبورتاج) قدمته اليوم السابع، سلطت الضوء فيها على موضوعات (خطف راقصة واتهامها للخاطفين باغتصابها، نقد أزياء نجمات مهرجان القاهرة السينمائي، وحالة إنسانية لمريض في سوهاج، وطرق المناطق الشعبية في تربية الكلاب، واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة).

 

جميع تلك الموضوعات حصلت على درجات تقييم أعلى من 59%؛ فيما جاء كأعلى التقارير تقييماً بـ94%، موضوع نشر من خلاله نص التحقيقات بقضية "مقتل طالب الرحاب".

 

ومن بين التقارير الـ18، حصل 11 تقرير على درجات تقييم أقل من 50%، وتناولت موضوعات (صعود الترجي التونسي لنهائي أفريقيا 48%، الريسوني ورئاسة علماء المسلمين 47%، زوج يقتل زوجته طعنا 45%، رسائل قيادات نسائية في اليوم العالمي للرجال 44%، ورسالة مشجع أهلاوي توفي عقب هزيمة فريقه 40%).

 

كما شملت التغطية موضوعات (عملية الداخلية بعد حادث دير الأنبا صموئيل 36%، تعليق حلمي بكر على حمو بيكا واخوانه 34%، وصور بيكا قبل الشهرة 29%، ونص خطاب السادات في الكنيسيت 25%)

 

فيما جاء كأقل التقارير تقييما خلال الشهر بدرجة 20%، موضوعين عن (تصريحات البرلمانية غادة عجمي، وتعليقات الإخوان عقب حادث أقباط المنيا).

 

هذا وحمل شارة "المحتوى الخاطئ"، تقرير واحد بعنوان "افتح القوس لأخر السنة ".. حصاد طلاق المشاهير × 2018"، لما تضمنه من معلومة خاطئة وغير مدققة حول إحدى الحالات الوارد ذكرها في التقرير.

 

• اللمحات الصحفية على "اليوم السابع" في نوفمبر

امتازت اللمحات الصحفية المقدمة على اليوم السابع طوال نوفمبر بالتنوع والسرد القصصي المشوّق، كذلك بالصبغة الإنسانية في التناول، ورصد "أخبار ميتر" من تلك اللمحات، 5 موضوعات (فيتشر)، حصلت جميعها على درجات تقييم عالية وتعليقات جيدة.

 

الموضوع الأول –الأعلى تقييما بـ94%- حمل عنوان "بعد انحسار "ضل الراجل".. سيدات كافحن تحت "ضل الحيطة".. صابرة اتخذت القرار: "سأعمل على أولادى".. وحليمة زوجت بناتها من العمل فى الحقول.. ومنال صلاح باعت الحلوى لتكفل صغارها.. وبسمة عملت بأشغال "طواقى الصوف"

 

أما الموضوع الثاني، والذي حصل على 91%، فجاء كحكاية عن "جارسون بكازينو النيل"، وهي قصة موثقة بالصور والسرد القصصي.

 

الموضوع الثالث، كشف من خلاله اليوم السابع، "أسرار عالم الحانوتية"، وحصل الفيتشر على تقييم بنسبة 89%.

 

فيما حاز الموضوع الرابع، بعنوان "زهرة وسط البستان.. "بيت مريم" مفتوح للورد وحيوانات الشارع وأرباحه بتروح للملاجئ"، على تقييم بنسبة 86%.

 

أما الموضوع الخامس والأخير –الأقل تقييما بـ70%، فحمل عنوان "تحفيل" من جمهور الزمالك على الأهلى بعد خسارة الأحمر من المقاولين"، رصد من خلاله المحرر (كوميكس) الجماهير للتعليق على نتائج المباراة.


• الحوار الصحفي على "اليوم السابع" في نوفمبر

رصد "أخبار ميتر" حوارين صحفيين نشرا على اليوم السابع في نوفمبر وحملا الطابع الرياضي، الأول حمل عنوان "حكاية بنت في بيت العضلات"، عن بطلة كمال الأجسام المصرية دينا عبد المقصود، وحصل الحوار على درجة تقييم 88%.

 

فيما كان الحوار الثاني مع كابتن محمد عبد المنصف، حارس المرمى، حصل على درجة تقييم 45%؛ نظرا لعدم دقة العنوان، ونقل تصريحات معادية على لسان المصدر، لم ينوه المحرر للانتهاكات الواردة بها.

 

للمزيد اقرأ:
أكتوبر 2018: انخفاض مؤشري "تجنب الانتهاكات والتضليل" يهوي باليوم السابع للمركز السابع في أكتوبر
سبتمبر 2018: تقييم "اليوم السابع" يتراجع بنسبة 2 % في سبتمبر.. وانخفاض مؤشري الاحترافية وتجنب الانتهاكات
أغسطس 2018: اليوم السابع يحصل على 77 % في تقييم أخبار ميتر عن أغسطس، ويحل بالمركز الرابع
يوليو 2018: من المركز الثالث إلى الخامس، "اليوم السابع" يفقد 5 % من تقييم مهنيته في يوليو
يونيو 2018: اليوم السابع يحصل على 75% في تقييم المهنية عن شهر يونيو
مايو 2018: 91% تقييم اليوم السابع في مايو، وموضوعات الريبورتاج والفيتشر تحصل على أعلى وأقل تقييم خلال الشهر
أبريل 2018: رغم التغطية المتنوعة والشاملة: "اليوم السابع" تتراجع في أبريل بسبب خطابات التمييز والكراهية

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy