اليوم السابع
86%
نسبة التقييم

زهرة وسط البستان.. "بيت مريم" مفتوح للورد وحيوانات الشارع وأرباحه بتروح للملاجئ

زهرة وسط البستان.. "بيت مريم" مفتوح للورد وحيوانات الشارع وأرباحه بتروح للملاجئ
قضت طفولتها وسط الزهور المبهجة وألوانها المختلفة، ونشأت فى عائلة محبة للحيوانات الأليفة فأحبتها وتعلقت بها، ومنذ 11 سنة قررت مريم الأسيوطى، صاحبة السادسة والثلاثين من عمرها، أن تتحول من طفلة تشترى الزهور لجدتها وتساعدها فى ترتيبها وتنسيق ألوانها داخل المنزل لاستقبال الضيوف، إلى بائعة فى إحدى شركات بيع الزهور فى مصر.

 

ظلت خريجة فنون جميلة مستمرة فى عالم الزهور وهى تلهو مع الحيوانات داخل منزل الأسرة المحبة للروح والجمال، وتقول لـ"اليوم السابع": إن الفكرة بدأت بعد تخرجها، حيث عملت داخل إحدى شركات الورد فى مصر، وذلك لتقدر على مواصلة اهتمامها بالحيوانات، وعمل شىء له علاقة بالفن وتشعر فيه بوجود روح، حيث رأت أن حلمها سيتحقق بمجرد عملها فى الزهور التى رأت فيها الروح والفن، فعملت بها لتحقق حلمها، وجعلت من دخلها وأرباحها الشهرية مصروفاً لحيوانات الشارع.

 

"كنت بقعد فى ورش الورد بتاعة للشركة وأتعلم من الناس الكبيرة واللى عندهم خبرة فى التعامل مع الورد واعرف منهم إزاى يطولوا روح الورد ويهتموا بيه، وإزاى ينسقوه مع بعضه"، كلمات تملؤها البهجة والسعادة تحدثت بها "مريم" لـ"اليوم السابع" عن عشقها للزهور، لتعبر بها عن سعادتها بما وصلت إليه اليوم، وتستكمل حديثها بأنها شاركت فى أحد المحلات بالزمالك، وأن الفضل يعود لهذه الشراكة فى إضافة المزيد من الخبرات الإدارية والمالية لديها.

 

"بيت مريم" هو المكان الذى خصصته منذ سنة فى منطقة هادئة بحى المعادى، ليكون بيتًا لكل من يحتاج إلى طاقة إيجابية، كما أنه بيت أساسى لحيوانات الشارع، وتقول: "المكان بيت لأى حد هيجى وهيرتاح فيه، وممكن يقعد فيه من غير ما يشترى ورد، وأى حيوان ملهوش ملجأ بيبات فى المحل لحد ما نلاقيله ملجأ"، وبابتسامة وشعور يظهر الحب تحكى: "عندنا قط اسمه شمس كان فى الشارع مضروب ورفيع جدًا اتعالج ومحتفظة بيه هنا فى المحل".

 

ديكور كالمنزل يمكنك رؤيته من الخارج ليجذبك للدخول إليه، لتتعرف على هذا المكان الذى تملؤه الروائح والزهور ذات الألوان المختلفة والمبهجة، وبمجرد اقترابك من هذا المكان ترى كلاب وقطط يلهون ويلعبون داخل الحديقة التى خصصت أمامه بينما ترى عددًا منهم يشرب من المياه التى وضعت لهم أمام واجهة المحل.

 

داخل المكان صنعت ثلاجة خصيصًا للحفاظ على حياة الورد داخل "بيت مريم"، وتقول: "الورد لازم يكون فى درجة حرارة معينة علشان كدا جبت التكييف ده بدرجة حرارة معدلة للورد"، وتحكى لنا "مريم" عما تفعله فى عملها بالزهور واهتمامها بالحيوانات وتقول إنها إحدى عضوات فريق "إنقاذ حيوانات الشارع"، وتقول: "قررت أربط بين الحاجتين اللى بحبهك وأعمل مكان للورد والدخل بتاعه أصرف بيه على الحيوانات، وحتى لما كنت بشتغل فى الشركة كان دخلى بيروح للحيوانات بس المحل هنا أدانى الفرصة أكتر أنى أخد بالى من الحيوانات أكتر وأنى اهتم بيهم أكتر".

 

وأضافت "مريم" أن هناك زبائن يأتون إلى المحل خصيصًا ليلعبوا مع القط "شمس" ويأتون إليه بالهدايا والألعاب، وتوضح أن "بيت مريم" مفتوح للأشخاص المحبين للجلوس بداخله، وعن الورد تقول إن كل وردة ولها معنى، وفى أسئلة بسألها لمعرفة الشخص المقدم إليه الورد وما هى المناسبة وبناء عليه يم اختيار اللون فمثلًا إذا كانت هدية بسبب الترقى، فيجب أن تكون الألوان مبهجة وترسل رسالة بمعنى "مبروك"، أما إذا كانت للمباركة بقدوم مولود بنت نتجه أكثر إلى ألوان كالبينك، إما إذا كان الطفل ذكرًا فنختار اللون الأبيض أو الأصفر ومستلزمات بدرجات اللون الأزرق لأن الورد الأزرق يكون مصبوغ وغير صحى.

 
التقييم المفصل
هل فصل المحرر بين تعليقه والمحتوى الخبري المقدم للقارئ؟
خلط بين الرأي والمحتوى
دمج تعليقاته بالمحتوى المقدم
هل نسب المحرر الصور إلى مصادرها؟
نسب الصور لمصدرها
تصوير عمرو مصطفى
هل ذكر المحرر مصادر المعلومات الواردة بالمحتوى؟
ذكر مصدر المعلومات
تصريحات مريم
تم نقل النص من اليوم السابع 2018-11-17 20:02:46 تصفح أصل المحتوى
أبرز الأخطاء
وجهة نظر واحدة
حقوق الإنسان
جيد
100%
المصداقية
وجهة نظر واحدة
100%
الاحترافية
خلط بين الرأي والمعلومة
67%
نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية