بعد أن كان مصراوي صاحب المركز الأخير في تقرير شهر إبريل الماضي، استطاع في شهر يونيو أن ينتزع المركز الأول من المواقع والصحف الأخرى. لكن بالنسبة للأهرام لم يكن أداؤه مماثلًا؛ فهبط من المركز الأول في إبريل إلى الثالث في مايو ثم إلى الأخير في يونيو 2022.
ويعتمد فريق أخبار ميتر في تقييمه للأخبار على منهجية علمية؛ ساعد في تطويرها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، وتتضمن 19 سؤالًا تندرج تحت ثلاثة محاور أساسية:
وفيما يلي سنقدم لكم ترتيب أكثر 10 مواقع وصحف شعبية بين القراء في مصر (من الأقل إلى الأعلى) في شهر يونيو؛ والذي يمثل أداء كل موقع/ صحيفة وفقًا للأخبار التي تم رصدها من خلال فريق أخبار ميتر.
وسنعرض مع كل موقع/ صحيفة ما يلي:
المركز العاشر
(الأهرام - 65%)
ومجمل عدد الأخطاء التي رصدناها في صحيفة الأهرام، هو؛ 96 خطأً. والمعيار الذي كان به أعلى عدد أخطاء، ويبلغ 60 خطأً، هو معيار الاحترافية والمهنية. أما في معيار المصداقية فكان هناك 24 خطأً، وفي معيار مراعاة حقوق الإنسان تم رصد 12 خطأً.
ومن أبرز تلك الأخطاء؛ عدم نسب الصور لمصادرها في جميع الأخبار التي تم رصدها للموقع خلال الشهر، ويبلغ عددها 29 خبرًا، واختيار صورة غير مناسبة للمحتوى المكتوب في خبرين.
الخبر الأعلى لصحيفة الأهرام، في يونيو، بنسبة تقييم قدرها 83%:
"سلامتك".. تطبيق إلكتروني في مشروع تخرج طلاب «إعلام الأهرام الكندية»
وفي الخبر تفاصيل نقلها المحرر عن مشروع تخرج مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، قسم العلاقات العامة والإعلان، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني بعنوان "سلامتك"؛ يهدف لتكوين قاعدة بيانات خاصة بكل مريض منذ ولادته، حتى يتمكن الأطباء من معرفة تاريخه الصحي عند متابعة علاجه، إذا تعرض لأي مشاكل صحية.
وقدم المحرر تغطية وافية للقراء لمعرفة تفاصيل هذا المشروع، وصاغ عنوانًا دقيقًا. لكنه لم يوضح كيف حصل على المعلومات الواردة في الخبر، ولم ينسب الصورة لمصدرها أو لمصورها.
الخبر الأدنى لصحيفة الأهرام، بنسبة تقييم قدرها 12%:
إيهاب جلال يكشف الحقائق في مؤتمر صحفي بعد العودة من كوريا
وتم نشر هذا الخبر قبل رحيل إيهاب جلال من المنتخب المصري، وكان به معلومات غير مؤكدة عن نية المدرب بالاستقالة، وأنه سيكشف لاحقًا تفاصيل حول ما حدث معه خلال فترة توليه هذا المنصب.
وما أدى إلى هبوط هذا الخبر إلى هذه النسبة هو احتواءه على تسعة أخطاء، منها؛ تلاعب المحرر في تصريحات جمال علام وعدم نقلها بدقة للقارئ، كما خلط بين تحليله وبين المعلومات الخبرية، وصاغ عنوانًا غير دقيق يوهم القارئ أن تلك المعلومات رسمية وموثقة.
المركز التاسع
(القاهرة 24 - 67%)
وبعد تقييم 29 خبرًا من موقع القاهرة 24، رصد فريق تقييم أخبار ميتر 60 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و21 خطأً في معيار المصداقية، و11 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن الأخطاء التي تكررت على مدار الشهر؛ استعانة المحررون/ـات بمصادر غير مناسبة في 18 خبرًا، كما تضمنت 4 أخبار انتهاكات لخصوصية الأفراد.
الخبر الأعلى للقاهرة 24، بنسبة تقييم قدرها 92%:
تحرك برلماني بشأن تراجع منتخب مصر 8 مراكز في تصنيف فيفا
ويعرض الخبر طلب الإحاطة المقدم من الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، بشأن تراجع منتخب مصر 8 مراكز دفعة واحدة، في تصنيف الفيفا الشهري الصادر في يونيو.
وكان في الخبر خطأ واحد فقط، لأن المحرر لم يذكر كيف حصل على المعلومات الخاصة بطلب الإحاطة. لكنه التزم بنقاط عدة أخرى مثل؛ نسب الصورة لمصدرها، وصياغة عنوان دقيق.
الخبر الأدنى للقاهرة 24، بنسبة تقييم قدرها 42%:
أظهر عضوه الذكري للمارة.. القبض على عاطل بتهمة ارتكاب فعل فاضح بالمنوفية
قدم المحرر معلومات تخص واقعة إلقاء القبض على شخص بسبب بلاغ مقدم ضده، يفيد بارتكابه فعل فاضح في الشارع العام.
ووقع محرر الخبر في 5 أخطاء، أهمها؛ تبني خطاب كراهية تجاه العاطلين، ورسم صورة نمطية عنهم تفيد بأن بطالتهم تدفعهم لارتكاب الجرائم. كما وصف المحرر الشخص المقبوض عليه بالمتهم، في حين لم توجه له النيابة في ذلك الوقت اتهامًا رسميًا بعد.
المركز الثامن
(بوابة صحيفة الفجر - 68%)
ووقع المحررون/ـات في الفجر في 59 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، وفي 21 خطأً في معيار المصداقية، وفي 9 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وتضمن خبران من أخبار بوابة صحيفة الفجر معلومات خاطئة، فيما لم تنسب الصور لمصادرها في 28 خبرًا.
والخبر الأعلى للفجر، بنسبة تقييم قدرها 83%، هو:
طلب إحاطة موجه لوزير قطاع الأعمال بشأن شركة النصر
ويدور حول طلب الإحاطة المقدم من النائبة ميرال الهريدي؛ بشأن قيام وزارة قطاع الأعمال العام بإسناد مهام تصنيع سيارة النصر الكهربائية لإحدى شركات القطاع الخاص، وتطوير خط إنتاجها بـ600 مليون جنيه من خزينة الدولة.
ولم يرتكب المحرر أية أخطاء تمس معياري المصداقية ومراعاة حقوق الإنسان. لكنه أغفل ذكر مصدر المعلومات الواردة في الخبر ولم ينسب الصورة لمصدرها؛ مما أثر بالسلب على معيار الاحترافية والمهنية.
الخبر الأدنى للفجر، بنسبة تقييم قدرها 33%:
باقِ 5 أيام.. بادر بتحديث بيانات بطاقة التموين منعا للإيقاف
قدم المحرر في الخبر خطوات تحديث بيانات البطاقة التموينية، تجنبًا لإيقافها.
وتخللت صياغة الخبر 5 أخطاء، ثلاثة منها تندرج تحت معيار المصداقية؛ فقدم المحرر معلومات خاطئة لأنه نقل خطوات تحديث البيانات بشكل خاطئ، كما صاغ عنوانًا مضللًا يوحي بأن 30 يونيو 2022 آخر موعد لتحديث البيانات وهذا غير صحيح، والتفاصيل بالمتن كانت ناقصة لأنه لم يوضح الموعد النهائي الصحيح للتحديث وهو 31 يوليو 2022.
المركز السابع
(الوطن - 69%)
ظهر من خلال تقييمنا لـ29 خبرًا من الوطن؛ 55 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و24 خطأً في معيار المصداقية، وخطآن في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وتكرر في موقع الوطن الاستعانة بمصادر غير مناسبة في 17 خبرًا، وكانت صياغة العنوان غير دقيقة في 4 أخبار ومضللة في خبر واحد.
الخبر الأعلى للوطن، بنسبة تقييم قدرها 83%:
«الصحة» توضح آلية دفن وفيات مرض «جدري القرود» حال ظهوره
عرضت المحررة في الخبر توجيهات ونصائح وزارة الصحة والسكان بخصوص مرض جدري القرود، والتي تضمنت سرد لإجراءات الدفن في حالة وجود مرض معدي مشابه لهذا المرض.
ونجحت المحررة في تقديم تفاصيل كافية للقارئ لفهم سياق الموضوع، لكنها لم توضح كيف حصلت على هذه المعلومات أو أين تم نشرها، كما لم تنسب الصورة لمصدرها.
الخبر الأدنى للوطن، بنسبة تقييم قدرها 50%:
إصابة 6 أشخاص في حادثين متفرقين بالبحيرة
يروي الخبر تفاصيل عن حادثي تصادم وقعا في البحيرة.
وأخطأ المحرر في هذا الخبر بعرض أسماء المصابين الستة كاملة؛ لأنه بذلك انتهك خصوصيتهم وخصوصية أسرهم، كما لم يوضح أنه استأذن من المصابين أو ذويهم قبل نشر هذه الأسماء.
المركز السادس
(صدى البلد - 70%)
تم رصد خلال شهر يونيو في صدى البلد؛ 58 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و14 خطأً في معيار المصداقية، و11 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن بين الأخطاء؛ عدم ذكر المحررون/ـات لمصادر المعلومات في 22 خبرًا، والاكتفاء بذكر بعضها في 3 أخبار. كما كان هناك خلطًا بين المعلومات الخبرية وتعليق المحرر/ة الشخصي في خبرين.
الخبر الأعلى لصدى البلد، بنسبة تقييم قدرها 83%:
نتعرض للابتزاز المالي| نقابة الأطباء تحذر من التعامل مع شركات الدعاية التجارية
في الخبر بيان لنقابة الأطباء وتصريحات لعضوين بالنقابة، حول الإبتزاز المالي الذي يتعرض له الأطباء من بعض شركات الدعاية والتطبيقات، والتي تهدف فقط للربح ولا تتحرى المهنية ولا تحرص على مصالح المرضى.
ولم يوضح المحرر في الخبر كيف حصل على المعلومات الواردة في الخبر، ولم ينسب الصورة لمصورها أو مصدرها. لكنه من ناحية أخرى التزم بعدة نقاط منها؛ تقديم تغطية كافية للموضوع، وصياغة عنوان دقيق لا يضلل القارئ.
الخبر الأدنى لصدى البلد، بنسبة تقييم قدرها 42%:
ضبط عاطل بحوزته 86 لفافة من مخدر هيروين بالقليوبية
والخبر يعرض تفاصيل عن واقعة إلقاء القبض على شخص بحوزته كمية من المواد المخدرة، ومبلغ مالي، وهواتف محمولة.
وأبرز الأخطاء التي وقع بها محرر الخبر؛ التنميط وتبني خطاب الكراهية تجاه العاطلين، وذلك من خلال ربط البطالة بارتكاب الجرائم واستخدام وصف عاطل للإشارة للشخص المقبوض عليه. كما أنه وصف المقبوض عليه بالمتهم، في حين لم توجه له النيابة اتهامًا رسميًا بعد في ذلك الوقت.
المركز الخامس
(البوابة نيوز - 71%)
وكان في أخبار البوابة نيوز هذا الشهر 59 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و14 خطأً في معيار المصداقية، و11 خطأً في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
وفي 7 أخبار نجد أنه تم الاستعانة بمصادر غير مناسبة، كما ظهر تلاعب في المعلومات أو في سياق عرضها في خبرين.
الخبر الأعلى للبوابة نيوز، بنسبة تقييم قدرها 83%:
عرض المحرر في التقرير؛ بيان لوزارة الزراعة وتصريحات لكلًا من حسين أبو صدام (نقيب الفلاحين) والدكتور محمد فهيم (أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية)، حول الشائعات التي انتشرت بخصوص وجود أنواع من البطيخ والخوخ والطماطم تشكل خطورة على المواطنين.
وقدم التقرير معلومات كافية تشرح الموضوع، كما استعان المحرر بتصريحات لمصادر مناسبة للتعليق عن ما جاء في الخبر. لكنه أغفل ذكر مصادر المعلومات وصورة الخبر.
الخبر الأدنى للبوابة نيوز، بنسبة تقييم قدرها 40%:
شوبير: بن شرقى يضغط على الزمالك بسيناريو ساسي
اعتمد محرران الخبر على الإعلامي أحمد شوبير لنقل معلومات تخص أشرف بن شرقي.
ووقع المحرران في ستة أخطاء، من بينها؛ عدم الإشارة لاسم القناة الإذاعية أو البرنامج الذي أعلن فيه شوبير عن هذه التصريحات، والتلاعب في نقل تصريحات شوبير بإضافة جملة لم ترد على لسانه في سياق الحديث.
المركز الرابع
(اليوم السابع - 72%)
وتخلل أداء اليوم السابع هذ الشهر 53 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و16 خطأً في معيار المصداقية، و8 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
ومن بين الأخبار التي تم تقييمها لموقع اليوم السابع؛ كان هناك 4 أخبار عناوينها غير دقيقة، وخبر واحد عنوانه مضلل. كما لم أغفل المحررون/ـات تقديم تفاصيل جوهرية في 4 أخبار.
الخبر الأعلى لليوم السابع، بنسبة تقييم قدرها 92%:
مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبي يعلن عن مشروع لـ " نشر الرسائل العلمية "
نقل المحرر في الخبر إعلان مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته التاسعة والعشرين، عن فتح باب تلقي المشاركة في مشروع نشر الرسائل العلمية، وعرض تصريحات الفنان سعيد قابيل (مدير المهرجان) عن شروط المشاركة.
واستعان المحرر في هذا الخبر بصورة موثقة ومنسوبة لمصدرها. لكنه لم يوضح كيف حصل على التفاصيل الواردة في الخبر أو أين تم نشرها.
الخبر الأدنى لليوم السابع، بنسبة تقييم قدرها 33%:
الزمالك يكشف حقيقة إيقاف القيد من جديد بسبب شيكابالا
وفي الخبر معلومات بشأن ما تردد حول إيقاف القيد من جديد بسبب مستحقات نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، والخاصة بمحمود عبد الرازق شيكابالا.
وكان من أبرز الأخطاء الخمسة التي وقع بها المحرر؛ عدم تقديم تفاصيل كافية تشرح أزمة شيكابالا مع نادي سبورتنغ لشبونة، والاستعانة بمصدر مجهول وغير مناسب للتعليق على هذه الأحداث، وصياغة عنوان غير دقيق لأنه لم يرد في المتن تصريحات على لسان الزمالك أو مسؤوليه.
المركز الثالث
(الدستور - 72%)
وظهر في أخبار الدستور التي تم تقييمها في شهر يونيو؛ 51 خطأً في معيار الاحترافية والمهنية، و17 خطأً في معيار المصداقية، و10 أخطاء في معيار مراعاة حقوق الإنسان.
واحتوت 4 أخبار من الدستور على رسائل كراهية، كما لم يوازن المحرر/ة في عرض مختلف وجهات النظر في خبر واحد.
الخبر الأعلى للدستور، بنسبة تقييم 100%:
«موبايلي اتسرق.. امسك حرامي في حلوان» أحمد يُعيد الهواتف المسروقة عبر فيسبوك
وسلط محرر هذا الخبر الضوء على مبادرة شاب من حلوان لإعادة الهواتف المسروقة لأصحابها؛ عن طريق تدشين مجموعة "موبايلي اتسرق.. امسك حرامي في حلوان" على موقع فيسبوك.
ولم يقع محرر هذا الخبر في أية أخطاء ووثق المعلومات وصور الخبر بمصادرها، كما قدم تغطية كافية للقصة وصاغ عنوانًا دقيقًا.
الخبر الأدنى للدستور، بنسبة تقييم 50%:
أحمد السقا يبدأ تحضيرات مسلسل جديد لعرضه على إحدى المنصات
والخبر به تفاصيل تدور حول عملين من المنتظر عرضهما لأحمد السقا؛ أحدهما مسلسل غير مذكور اسمه، والآخر فيلم السرب.
ووقعت المحررة في 4 أخطاء، منها؛ الاستعانة بمصدر مجهول وغير مناسب لتأكيد هذه المعلومات، كما أغفلت تفاصيل جوهرية تخص فيلم السرب وهي أنه تم الإعلان عنه لأول مرة في فبراير 2021.
المركز الثاني
(المصري اليوم - 72%)
وفي المصري اليوم بلغ عدد الأخطاء التي تم رصدها في معيار الاحترافية والمهنية 50 خطأً، وفي معيار المصداقية 15 خطأً، وفي معيار مراعاة حقوق الإنسان 12 خطأً.
ومن أبرز هذه الأخطاء؛ عدم إشارة المحرر/ة لوقوع المصدر في إهانة/ تشويه/ تشهير تجاه فرد أو مجموعة في خبرين، كما لم يشر المحرر/ة إلى تنميط/ تمييز المصدر في خبر واحد.
الخبر الأعلى للمصري اليوم، بنسبة تقييم قدرها 92%:
بيان عاجل أمام «النواب» حول وفاة طفل خنقًا في حضانة بالإسكندرية
عرض المحررون في هذا الخبر تفاصيل ما جاء في البيان العاجل الذي قدمه النائب محمود قاسم، بشأن واقعة وفاة طفل داخل حضانة بالإسكندرية، بسبب حبل قامت إحدى المشرفات بربطه حول السكاتة منعًا لانزلاقها.
وقدم المحررون تفاصيل كافية حول البيان العاجل والحادثة الأليمة، كما نسبوا الصورة للمصور الذي التقطها. لكنهم لم يوضحوا كيف حصلوا على هذا المعلومات.
الخبر الأدنى للمصري اليوم، بنسبة تقييم قدرها 48%:
ياسمين رئيس: «المدمنون أقذر شخصيات في الحياة»
ويدور محور الخبر حول تغريدة سابقة لياسمين رئيس كتبت بها: "اللهم اكفينا شر الإدمان والمدمنين، أقذر شخصيات في الحياة".
وتضمن الخبر 5 أخطاء، ثلاثة منها مست معيار مراعاة حقوق الإنسان؛ وذلك لأن المحرر لم يشر لوقوع ياسمين رئيس في إهانة من يعاني من الإدمان، وتبني رسائل كراهية تجاههم، وأيضًا رسم صورة نمطية خاطئة عنهم بأنهم جميعًا شخصيات قذرة.
ومن الجدير بالذكر أن ياسمين حذفت هذه التغريدة من على حسابها.
المركز الأول
(مصراوي - 73%)
وفي مصراوي وصل عدد الأخطاء في معيار الاحترافية والمهنية لـ51 خطأً، وفي معيار المصداقية لـ20 خطأً، وفي معيار مراعاة حقوق الإنسان لـ3 أخطاء.
وكان من بين الأخطاء؛ عدم التزام المحرر/ة بمبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته في خبر واحد، وعدم تقديم تغطية كافية للموضوع في خبر واحد أيضًا.
الخبر الأعلى لمصراوي، بنسبة تقييم قدرها 92%:
"عمو أبو 100 جنيه".. شهامة أب في ميكروباص تلفت أنظار مستخدمي مواقع التواصل
غطى المحرر في هذا الخبر قصة نالت إعجاب الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي عن شخص أصر أن يساعد طالبة استقلت ميكروباص واكتشفت نسيانها محفظتها في منزلها.
وصاغ المحرر القصة جيدًا وقدم تفاصيل وافية. لكنه أغفل نسب بعض الصور الواردة في الخبر لمصدرها.
الخبر الأدنى لمصراوي، بنسبة تقييم قدرها 50%:
حقيقة "لم ينجح أحد" في مدرسة الثانوية بنات بالباجور.. ومصدر بـ"تعليم المنوفية" يرد
وفي الخبر تصريحات حول حقيقة شائعة سقوط معظم الطالبات بالصفين الأول والثاني الثانوي بمدرسة الباجور الثانوية المطورة بنات، في محافظة المنوفية.
ومن الأسباب التي أدت إلى هبوط نسبة تقييم هذا الخبر؛ استعانة المحرر بمصدر مجهول وغير مناسب لكي ينفي هذه الشائعات، وكان من الأفضل الاستعانة بمصدر معلوم ورسمي. كما صاغ المحرر عنوانًا غير دقيق لأنه ذكر في العنوان أن الشائعة تقول أنه لم ينجح أحد بالمدرسة، ولكن في المتن ذكر أن الشائعة تفيد برسوب معظم الطالبات وليس جميعهن.
وصلنا إلى نهاية تقرير شهر يونيو 2022، لقراءة التقارير السابقة يمكنك الضغط هنا.