تهدف إلى تقديم مؤشر كمي يساعد في قياس مدى اتساق المحتوى مع أسس ومبادئ العمل الإعلامي محليا وإقليميا ودوليا. ويعتمد ذلك المؤشر على جملة من الأسئلة التي تقيس الإجابات عليها مستوى أداء الإعلاميين ومدى الثقة الممنوحة لكل محتوى.
تم ترتيب أوزان معايير التقييم النسبية تصاعديا بالنظر إلى اختلاف تأثير كل معيار عن الآخر، وبناء عليه فإن الوزن النسبي لمعيار الاحترافية هو واحد (1)، وجاء بعده معيار المصداقية ووزنه النسبي اثنان (2)، أما المعيار الثالث مراعاة حقوق الإنسان فوزنه النسبي كان الأكبر وهو ثلاثة (3).
يتيح فريق أخبار ميتر منهجيته لاستخدام الصحفيين، والباحثين الأكاديميين، وجماهير المتلقين بهدف الاعتماد عليه في التعرف على مفاهيم والمعايير المتعلقة بأخلاقيات الإعلام، وكذلك قياس درجة التزام الإعلاميين بأخلاقيات العمل الإعلامي.
يعد «أخبارميتر» أول مرصد إعلامي رقمي في مصر والعالم، يُقيِّم محتوى المواقع الإعلامية؛ وفقًا لمصداقيتها والتزامها بالمعايير المهنية والأخلاقية منذ 2014. المرصد مبادرة أسسها مجموعة من الشباب المصري كرد فعل لانتشار الممارسات المهنية غير الاحترافية والأخلاقية في المشهد الإعلامي، الذي يسعى إلى الوقوف على التناول غير الاحترافي وغير المهني؛ ليؤثر بدوره على سلامة ودقة المعلومات المقدمة إلى الجماهير، وخلوها من التضليل والدعاية، والانتهاكات الحقوقية.
فريق «أخبارميتر» يرصد ويُقيِّم مدى مصداقية ومهنية أبرز الأخبار التي تتناول قضايا تهم الجماهير ضمن المحتوى الصادر عن المواقع الإخبارية العشرة الأعلى قراءة في مصر؛ وفقًا موقع سيميلار ويب المتخصص في إحصائيات المواقع الإلكترونية وبناء على عدد المتابعين لتلك المواقع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم تحديث تلك المواقع مرة واحدة سنويا في شهر يناير.
ويُقيِّم فريق العمل المحتوى استنادًا إلى منهجية علمية تم تطويرها اعتمادًا على مواثيق الشرف الإعلامي المحلية والدولية، وبإشراف أكاديميين وممارسين في مجال العمل الإعلامي، واستخلص الفريق عددًا من الأسئلة التي تحدد مدى التزام محرر الخبر بثلاثة معايير هي ثلاثي: «الاحترافية والمهنية والمصداقية ومراعاة حقوق الإنسان».ويجيب الفريق على تلك الأسئلة ويشرح الأخطاء /أو التي وقع محررو المحتوى ويزود الجمهور بروابط من مصادر رئيسة كي يتمكنوا من مراجعة الخطوات والتأكد من المحتوى ومراجعته. ويحصد كل محتوى عددًا من النقاط في كل سؤال، وبناءً عليه يحسب الموقع آليًّا النسبة المئوية لالتزام الصحيفة الرقمية بالمعايير المهنية والأخلاقية.
وينتقي الفريق المحتوى بناء على أهميته وارتباطه بحياة القراء اليومية، أو بهدف الإشارة إلى أخطاء مهنية اعتاد القراء مطالعتها دون الالتفات إليها لعدم تخصصهم في ذلك، وما بها من مغالطات وأخطاء قد تصل إلى حد الانتهاكات الحقوقية أو خروجها عن السياق الصحيح؛ وبناء عليه يجد متابعو «أخبارميتر» أن المحتوى يتنوع بين كل ألوان الصحافة بين السياسة والاقتصاد والمحليات والفن والثقافة؛ في محاولة للاقتراب من اهتمامات القراء.
يختار الفريق يوميًا خبرًا واحدًا من كل موقع إخباري كعينة عشوائية، مع الحرص على انتقاء الأخبار والتقارير لتغطية عدد متساوٍ من الأقسام نفسها (محلي، فن، سياسة، منوعات، رياضة، حوادث وقضايا، اقتصاد) في المواقع الإخبارية المرصودة على مدار الشهر. ويهدف الفريق من خلال ذلك إلى تحقيق توازن عادل في اختيار عدد الأخبار من كل قسم في كل موقع إخباري.
وفي حال احتوى الخبر على معلومات خاطئة، يضع الموقع شارة تنبيهية تسلط الضوء على وجود بعض المعلومات الخاطئة في المحتوى الخبري حتى يتنبه لها قارئ «أخبارميتر»، ويكفل الموقع حق الرد للصحفيين الذين قَيَّم الفريق المحتوى الخاص بهم على الموقع، ونشر تلك الردود على صفحة التقييم ذاتها.
ويقدم فريق أخبار ميتر تحليلاً شهريًّا لأداء كل موقع إعلامي؛ اعتمادًا على متوسط تقييمات الأخبار، إضافة إلى ثلاثة تقارير معمقة تمثل المحتويات الخبرية الأفضل والأسوء والمتوسطة الآداء؛ وذلك بهدف تفصيل الممارسات المهنية والأخلاقية والوقوف على مصادر الارتقاء أو هبوط المحتوى الخبري.
أنشأ الفريق أكاديمية للصحفيين تهدف إلى تقديم دورات تدريبية ومحتوى إلكتروني ينقسم إلى مقالات ومقاطع فيديو لتزويد الصحفيين والكتاب بأدوات تقنية تساعدهم على التحقق من صحة البيانات والمعلومات قبل نشرها، ونشر مبادئ أفضل الممارسات المهنية والأخلاقية، التي استخلصها الفريق من مواثيق الشرف الإعلامي المحلية والإقليمية والدولية.
وفي السياق ذاته، يسعى الفريق إلى محو الأمية الرقمية بين مستهلكي المواقع الإخبارية، ليتمكنوا من التأكد من صحة المعلومات منفردين، والحكم على مدى مهنيتها والتزامها الأخلاقي.
يركز القسم على رصد ممارسات غير مهنية وغير أخلاقية تنتشر خلال تغطية قضايا تهم الرأي العام، وجرى رصدها في عدة وسائل إعلامية. على سبيل المثال، نشر صور ضحايا الحوادث بأسمائهم ورسم صور نمطية لأصحاب وظائف ومهن في المجتمع.
يضم القسم مجموعة من المقالات التعليمية الموجهة للعاملين في المجال الإعلامي وتهدف إلى تزويد الإعلاميين بنصائح لتطوير المهارات المهنية والالتزام بأخلاقيات الإعلام. وينشر المرصد مقالات أخرى موجهة للجمهور تهدف إلى رفع وعي الجمهور بقواعد التفكير النقدي التربية الإعلامية.
يجد القارئ في هذا القسم معلومات هامة وحقائق عن قضايا تثير اهتمام الرأي العام.
ينشر الفريق في هذا القسم إعلانات ورش العمل التي ينظمها بالتعاون مع الشركاء المختلفين.
يحتوي القسم فرصا ومنحا متنوعة وموجهة إلى الصحفيين من مؤسسات إعلامية وأماكن التدريب.
يضم القسم تحليل مفصل للأخبار الأعلى والأقل وذات التقييم المتوسط، والتي جرى تقييمها شهريا في المرصد.
يعرض الفريق هنا مشاركاته في المؤتمرات واللقاءات المختلفة مع شركائنا.
يؤمن فريق «أخبارميتر» بأن الانتهاكات المهنية والأخلاقية ليست هي الخطر الوحيد على وعي الجماهير والسلام المجتمعي، وأن الأخبار الكاذبة والشائعات تمتلك تأثيرا بالغا على السلام الاجتماعي وإثارة البلبلة بين الجماهير. وبناء عليه، أنشأ الفريق وحدة خاصة لرصد الأخبار الكاذبة والشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الأخرى بداية من عام 2020 تحت مسمى "خبر غير حقيقي". تتكون الوحدة من ثلاثة من مدققي الحقائق للتحقق من الأخبار والشائعات المتلاحقة عبر الإنترنت ويشرف عليهم رئيس قسم التحقق من الأخبار الكاذبة في المرصد.
أهمية الخبر ودرجة تأثيره في حياة الجمهور، يتعين أن يحمل تأثيرا واسعا عليهم سواء من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية.
مدى انتشار الادعاء /أو احتمالية انتشاره بين الجمهور ويمكن قياس ذلك، في بعض الأحيان، عبر النظر إلى مدى المشاركات/المشاهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويدعم ذلك أرقام المشاهدات التي يوردها الفريق في التحقق من المعلومات.
يتم اختيار الادعاءات المراد التحقق منها دون تمييز على أساس التوجه الحزبي أو الإيديولوجي أو الجنسي أو العرقي.
ينظر الفريق إلى شدة عواقب انتشار المعلومات في حال كونها مضللة على الجمهور، على سبيل المثال إذا ما كان التضليل يتعلق بالصحة.
وجود مصادر موثوقة يمكن الوصول إليها للتأكد من صحة الادعاءات أو نفيها.
يغطي الفريق بعض الأخبار الخفيفة والتي قد تحظى بشعبية بين الجمهور لما لها من جاذبية تجعلها تؤدي دورا تعليميا يثير التفكير النقدي في طرق التحقق من المعلومات.
يهتم الفريق بتغطية الأحداث الإقليمية التي تحظى بانتشار واسع وكبير بين الجمهور.
قد يصلنا على البريد الإلكتروني الخاص بالمرصد [email protected] طلبات للتحقق، وما يقع في إطار محددات اختيار الادعاءات وفق سياسة الاختيار، وبعيدا عما لا نقيمه بالأسفل.
يستبعد الفريق التحقق من المعلومات ضعيفة الانتشار، بهدف عدم المساهمة في زيادة تداولها بين الجمهور.
لا يتحقق الفريق من الادعاءات المتعلقة بالقضايا الدينية.
لا يتحقق الفريق من التوقعات للمستقبل ولا الآراء الشخصية ولا التعليقات على الأحداث.
لا يتحقق الفريق من مزاعم الفساد التي تضطلع بها الهيئات القضائية، ولم يتم إصدار حكما نهائيا بها.
لا يتطرق الفريق إلى منشورات تم إنشاؤها بغرض الفكاهة.
يسعى الفريق إلى الوصول إلى البيانات والمعلومات وأفضل الأدلة المتاحة عبر المصادر المفتوحة، والأفراد والمؤسسات كلما تمكن الفريق من الحصول على ردود من تلك المصادر.
يتحقق الفريق من صحة المعلومات والبيانات والأرقام والسياق الخاص بالادعاء.
يبتعد الفريق عن اللجوء إلى المصادر غير الرسمية.
يعمل الفريق على التحقق عبر خطوات بسيطة يمكن للجمهور إعادتها والتحقق بأنفسهم من صحة ما جرى نشره.
في حالة التحديثات وظهور معلومات جديدة تؤثر في عملية التحقق وتغيير التقييم سوف يجري الفريق التعديلات اللازمة، وسوف يتم الإشارة إلى ذلك في صندوق أسفل التقرير، كما سوف يظهر تاريخ التحديث بجوار تاريخ النشر الأصلي.
أولا: يستخدم الفريق الكلمات المفتاحية على محركات البحث، ويعمل على استخدام أدوات البحث المتقدمة عبر تحديد التواريخ وتوقيت النشر والمنطقة الجغرافية، وغيرها من الخيارات المتاحة.
ثانيا: يتم الرجوع إلى المواقع الرسمية مثل مواقع الوزارات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية، بهدف الرجوع إلى البيانات والأخبار الرسمية.
ثالثًا: متابعة مصادر الأخبار والأفراد المعنيين، بالإضافة إلى المصادر ذات الصلة الوثيقة بالأحداث وشهود العيان، من خلال مواقعهم الرسمية وصفحاتهم المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتم التنويه عن الانتماءات السياسية المعروفة لهؤلاء الأفراد عند الحاجة، خاصة إذا كانت تؤثر على دقة التحقق وفهم السياق.
رابعًا: عند التعامل مع الصور ومقاطع الفيديو، يعتمد الفريق على تقنية البحث العكسي عبر محركات البحث المختلفة للوصول إلى الصورة الأصلية، بالإضافة إلى استخدام أدوات التحليل للتحقق من وجود أي تلاعب وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول اللقطات محل الادعاء.
خامسًا: يحرص الفريق على تقديم سياق دقيق وواضح للادعاءات من مصادرها الأصلية، لتمكين القارئ من فهم الأوضاع والخلفيات المهمة، بما في ذلك السياقات الاجتماعية والسياسية والتاريخية والثقافية، والإقليمية والدولية عند الحاجة.
يعتمد الفريق على الحقائق ويتجنب الافتراضات غير الموثوقة. وفي حال تعذر الوصول إلى معلومات كاملة أو حديثة، يتم التنويه بوضوح مع السعي لتحقيق أقصى درجة ممكنة من الدقة والاقتراب من الحقيقة.
لن يجد القاريء أي معلومات لا ننسبها إلى مصدرها الرئيس مثل الحسابات الشخصية والسجلات الحكومية ونصوص البيانات ومقاطع الفيديو الخاصة بالشخصيات العامة والمسئولين، وفي حال تم اعتماد مصدر ثانوي يتم إخبار الجمهور به.
عند كتابة السياق، يُعتمد على المصادر الثانوية فقط عند تعذر الوصول إلى المصادر الأولية، بشرط أن تتمتع بمصداقية ودقة عالية، خاصة عند تقديم خلفيات حول أحداث ماضية أصبحت حقائق ثابتة. تُراجع المعلومات بمقارنتها مع مصادر متعددة ومستقلة لضمان الحياد والدقة، مع الإشارة بوضوح إلى أن المصدر ثانوي وسبب عدم استخدام مصدر أولي.
يحرص الموقع، عند الإمكان والضرورة، على تحديد مدقق المعلومات المسؤول عن إعداد التقرير. ويتحمل كل من رئيس قسم التدقيق والمدقق المسؤولية المشتركة لضمان خلو التقرير من أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على اختيار المعلومات أو محتواها في التحليل النهائي.
ويلتزم مرصد أخبار ميتر بجانب منهجيته في اختيار الأخبار للتدقيق وخطوات التحقيق منها، وكتابتها ونشرها، بمدونتي المباديء الخاصتين بكل من الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN)، والشبكة الدولية لتدقيق الحقائق (IFCN).
غير حقيقي: يُعتبر الخبر مفبركًا عندما لا يستند إلى أي حقائق ملموسة، وتكون البيانات والمعلومات والتصريحات والأرقام والإحصاءات المستخدمة لا أساس لها من الصحة. كما يمكن أن يشمل ذلك التلاعب بالوسائط المتعددة، مثل الصور ومقاطع الفيديو، باستخدام تقنيات تحرير أو أدوات متطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتشويه الحقيقة أو تضليل الجمهور.
نصف حقيقي: يُعتبر الخبر أو التصريح نصف حقيقي عندما يحتوي على جزء من الحقيقة، بينما يكون الجزء الآخر غير دقيق أو ناقصًا. قد تكون النصوص، التصريحات، أو الأرقام صحيحة في جوهرها، لكنها تفتقر إلى تفاصيل أو سياق جوهري يغير فهم الحدث أو التصريح. كما يشمل ذلك استخدام عناصر تشوه الحقيقة بشكل بسيط، أو اجتزاء التصريح بطريقة تغيّر معناه أو الغرض منه.
سياق مضلل: يُعتبر السياق مضللًا عندما تُستخدم معلومات حقيقية (مثل النصوص، التصريحات، الصور، مقاطع الفيديو، أو الأرقام) ولكن يتم وضعها خارج سياقها الأصلي، مما يؤدي إلى إيصال معنى مختلف عن الحقيقة. على سبيل المثال، استخدام تصريح صحيح لشخص ما ولكنه مرتبط بزمان أو مكان غير صحيحين.
غير مثبت: ينطبق هذا التصنيف على الادعاءات التي تم فحص الأدلة المتاحة بشأنها، لكن تعذر الوصول إلى نتيجة واضحة تُثبت صحتها أو خطأها. يشير ذلك إلى أن الأدلة المتوفرة غير كافية، أو متناقضة، أو غير حاسمة.
حقيقي: يُعتبر الخبر أو التصريح حقيقيًا عندما تُؤكَّد صحته من خلال مصادر رئيسية وموثوقة، وتتطابق البيانات أو المعلومات أو التصريحات والأرقام والإحصاءات مع المصادر الأكثر دقة وموثوقية عند التحقق منها. لا يبالغ الفريق في تصنيف الخبر كحقيقي إلا في الحالات التي يكون فيها الخبر محل شك، أي عندما تحيط به العديد من الشائعات قبل تأكيده.
مرصد أخبار ميتر ليس لديه أي توجهات سياسية أو عقائدية من أي نوع وولاءه الوحيد لدعم الممارسات المهنية والأخلاقية في مجال الإعلام استنادا إلى مواثيق العمل الإعلامي المحلية والإقليمية والدولية. لا يدعم المرصد أي أحزاب أو مرشحين بأي انتخابات أو سياسيين. كما يلتزم الحياد ولا يتبنى أي مواقف سياسية تجاه أي قضايا.
ويعلن التزامه بمباديء الشفافية والدقة في عرض المعلومات والحقائق في اي نقاش عام.
يقف فريق المرصد على مسافة واحدة من الدولة وجميع اللاعبين السياسيين والمؤثرين ويسعى لتحقيق التوازن في عرض الحقائق لكل الأطراف المعنية.
وتنطبق السياسات نفسها في تقييمات الأخبار و/أو الكشف عن الأخبار الكاذبة والإشاعات.
ويلتزم مرصد أخبار ميتر بمدونتي المباديء الخاصتين بكل من الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN)، والشبكة الدولية لتدقيق الحقائق (IFCN).
يعتمد الفريق على المصادر المفتوحة اعتمادا رئيسا في غالبية عمليات التحقق من الادعاءات، ولا يتردد الفريق في التواصل مع الأفراد والمؤسسات كلما كانت فرص الرد متاحة من جانبهم.
يوثق الفريق مصادر الادعاءات، بهدف تحذير الجمهور من مصادر انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة. يتعهد الفريق أن يبذل قصارى جهده في توثيق التفاصيل ونسبها إلى مصادر معلومة ومحددة، وإضافة روابط يمكن للجمهور مراجعتها للتأكد من صحة المعلومات.
يهدف الفريق إلى عرض خطوات التحقق بشكل واضح ومبسط، لتمكين الجمهور من تطبيقها بأنفسهم والتحقق من صحة النتائج. يوفر الفريق روابط مؤرشفة لمصادر الادعاء كي يوثق الأدلة في حال تم إزالة أي منها.
يبتعد الفريق عن الاعتماد على المصادر المُجهلة في أي من تحققاته، وبدلا عن ذلك يعتمد على مصادر معلومة، بالإشارة إلى أسماءها ومناصبها وارتباطها بالادعاء.
يبرز الفريق أي تضارب في المصالح يتعلق بالمصادر التي يستشهد بها في عمليات التحقق من الادعاءات، وذلك في حال إذا كانت المصادر لديها مصالح قد تؤثر على صدق معلوماتها.
يشترط المرصد على فريقه الحياد التام وعدم تبني أي توجهات سياسية أو أيديولوجية، حرصًا على نزاهة العمل ودقة التحرير، وضمان عدم توجيه نتائج التحقق بعيدًا عن الاستنتاجات المستندة إلى الأدلة المجمعة.
لا يرتبط المرصد بأي علاقة ربحية مع أي جهة، وفي حال نشوء أي علاقة مستقبلية، يلتزم الفريق بضمان عدم حدوث أي تدخل في سياسات التحرير أو التأثير على نتائج التقييم والتحقق.
يلتزم الفريق بإجراء التعديلات اللازمة على الأخبار المُدققة إذا ظهرت أدلة تشير إلى وقوع أخطاء غير مقصودة خلال عملية التقييم أو التحقق. يشترط الفريق أنه في حال قبول أي تمويل من جهات مانحة أو مؤسسات أخرى، يجب أن يظل العمل والاستنتاجات التي يتوصل إليها الفريق خالية من أي تأثير خارجي.
كما يهدف الفريق إلى تقديم خطوات بسيطة يمكن للجمهور إعادتها للتأكد من صحة المعلومات. ويتعهد الفريق بإجراء تعديلات على الأخبار المُدققة في حال وجود دلائل على ارتكاب بعض الأخطاء غير المقصودة في عملية التقييم أو التحقق.
يعرض الفريق نتائج تدقيق المعلومات دون الانحياز أو تعمد الدفاع أو الهجوم أو الدعاية إلى أفكار بعينها في إطار عملية التحقق. يلتزم جميع العاملين بسياسات الشفافية وعدم الانحياز.
يدرك أعضاء الفريق خطورة الانحياز الذاتي، وبناء عليه لا يميلون إلى تصديق المعلومات التي تدعم معتقداتهم، ولا يتجاهلون أو يقللون من قيمة الأدلة التي تكذب تلك المعلومات.
يسعى الفريق إلى تضمين وعرض جميع الأدلة التي من شأنها إثبات أو نفي أي الادعاءات، وعدم تجاهل أي دليل يمكن الإشارة إليه.
يولي الفريق اهتماما بالغا في تضمين سياق مناسب للأحداث المرتبطة بالادعاء والتحقق، كي يتمكن الجمهور من تكوين صورة كاملة ومستنيرة.
لدينا سياسة واضحة تحظر على أعضاء الفريق التعبير عن آرائهم الشخصية أو الانحياز لأي طرف سياسي أو اجتماعي أثناء أداء مهامهم.
يؤمن الفريق بأن عمليات التحقق يجب أن تتم بعيدا عن أي تأثيرات خارجية، وأن ضمان تقديم معلومات دقيقة وغير منحازة هو أساس عملنا.
يقف فريق أخبار ميتر على قدم المساواة من جميع الأطياف بالمجتمع.
يسعى الفريق إلى أن يتسم كل تقرير أو تحقق نُقدمه بالموضوعية الكاملة، مع التركيز فقط على الحقائق المدعمة بالأدلة.
يعتمد الفريق على المراجعة والفحص من قبل أعضاءه لضمان تحقيق معايير النزاهة والحياد.
عند التحقق من الأخبار أو الادعاءات، يجب أن تشمل العملية جميع الأطراف ذات العلاقة، ولا تقتصر على طرف واحد فقط.
لا يضع الفريق أي خطة عمل يومية لاستهداف شأن عام بعينه أو تصريحات شخصيات عامة ولا نركز على أي طرف أو جهة محددة.
ويختار الفريق يوميا الادعاءات من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة وتصريحات الشخصيات العامة المطروحة على الساحة على تنوعها، وبناء على محددات اختيار الادعاءات السابق الإشارة إليها.
التركيز على التحقق من الأرقام والمعلومات، مع الابتعاد عن الخلط بينها وبين الآراء أو التأويلات الشخصية.
عند التعامل مع تصريحات أو أخبار قد تحتوي على آراء، يجب أن يتم تحليل المحتوى بشكل دقيق للتمييز بين ما هو واقع وما هو وجهة نظر.
الكشف عن المصادر التي تم الاعتماد عليها في التحقق من المعلومات. الشفافية في هذا المجال تساعد الجمهور على فهم كيفية الوصول إلى النتائج وتقييم مصداقيتها.
عرض خطوات عملية التحقق من البداية إلى النهاية يساعد في تقليل أي لبس قد يظهر حول التحيز.
تفاعل الفريق وردوده على الشكاوى وملاحظات الجمهور قد يساهم في الكشف عن أي تحيز غير مقصود. بعض المتابعين قد يلاحظون جوانب قد تم إغفالها، في هذه الحالة الفريق على أتم استعداد لإعادة النظر في عملية التحقق والسياق المستخدم.
في حالة اكتشاف أخطاء أو الإشارة إلى أي تحيز غير مقصود في عملية التحقق، سوف يتم تصحيحها علنا وبشفافية وتوضيح كيف حدث ذلك ولماذا تم تصحيحه.
نحن نرفض قبول أي مدفوعات أو هدايا، ونتجنب أي مكاسب شخصية قد تُعتبر محاولة للتأثير المباشر أو غير المباشر على تقاريرنا.
يتعين على أعضاء هيئة التحرير إبلاغ مديرهم بأي تضارب محتمل في المصالح.
يستقبل الفريق طلبات الجمهور للتحقق عبر البريد الإلكتروني الخاص [email protected]، وما يقع في إطار محددات اختيار الادعاءات وفق سياسة الاختيار المرفقة بالمنهجية، وبعيدا عما أعلن الفريق أنه ليس في إطار اختياره.
في حال توافق الطلب مع سياسات الاختيار، يلتزم الفريق بالرد على طالب التحقق في خلال ٤٨ ساعة أو خمسة أيام عمل على الأكثر.
لن يرد الفريق على طلبات التحقق من أفراد مجهولي الهوية، حيث يجب أن يتوافر الاسم والبريد الإلكتروني الخاص بطالب التحقق.
لا يخجل فريق أخبار ميتر من الاعتراف بارتكاب أخطاء غير مقصودة، ويتعهد بتصحيحها على الفور في حال جرى اكتشاف أي خطأ أو لفت الجمهور نظر الفريق إليه عبر البريد الإلكتروني [email protected].
يخطر الفريق الجمهور بأي تصحيح يطرأ على المحتوى داخل صندوق مخصص لهذا الغرض أسفل التحقق الأصلي.
ينوه الفريق إلى أي تصحيح بعملية التحقق عن ادعاء على جميع صفحات المرصد في مواقع التواصل الاجتماعي.
يستغرق الفريق من ٤٨ ساعة إلى خمسة أيام عمل كحد أقصى لمراجعة المحتوى محل السؤال، ونشر التصحيح بمجرد التأكد من حدوث الخطأ من قبل الفريق.
في حال أدى التصحيح لتغيير تصنيف المحتوى سوف يتم التغيير ليتوافق مع المعلومات المصححة داخل التحقق.
يدرك الفريق وجود تحديثات على ادعاء جرى التحقق منه سوف يتم إضافتها إلى نتائج التحقق، وإن لزم الأمر سوف يتم تحديث التصنيف كذلك.
في حال كانت الاقتراحات أو التصحيحات غير صحيحة٫ يرد المرصد بتوضيحات أو الأدلة التي توصل إليها عبر البريد الإلكتروني لصاحب الطلب.
في حال كانت التعليقات غير مهنية أو غير واضحة ولا تتعلق بالمحتوى نفسه٫ لن يقوم المرصد بالرد عليها.
عند الأخطاء الجسيمة:
في حال كان التغيير الطارئ جوهريا، سوف يتم تغيير عنوان التحقق وتعديله وتغيير تصنيفه إذا لزم الأمر، وترك شرح للخطأ وملابساته التي تسببت في وقوعه. وسوف يتم نشر التصحيح على قنوات التواصل الاجتماعي للتأكد من أن أكبر عدد من الجمهور شاهده مع تقديم الاعتذار للقراء.
وفي هذه الحالة سوف يتم نشر التحقق بعد التعديل وتغيير العنوان وإضافة كلمة "تصحيح" بجانبه.
في حالة التحديث أو التعديل سوف يتم تغيير توقيت وتاريخ النشر على الموقع في المكان المخصص لذلك.
عند الأخطاء البسيطة:
تدقيق الأخطاء الإملائية والنحوية والأخطاء المطبعية؛ إضافة غير أساسية للحكم أو إدراك المعلومات وسوف يصححها الفريق حين إدراكها دون الحاجة إلى الإشارة إلى ذلك التصحيح.
تهدف سياسة الشكاوى إلى توفير قناة شفافة وعادلة لمعالجة أي استفسارات أو اعتراضات تتعلق بعمل فريق أخبار ميتر أو نتائج التحقق المنشورة.
كيفية تقديم الشكوى:
يتم تقديم الشكوى عبر البريد الإلكتروني الرسمي للمرصد [email protected].
يجب أن تحتوي الشكوى على التفاصيل الكاملة، بما في ذلك التقييم أو عمليات التحقق والمصدر، مع الأدلة الداعمة للشكوى.
المعايير التي تتم مراجعة الشكاوى بناءً عليها:
الادعاءات المتعلقة بالدقة في التحقق أو التحيز.
الأخطاء المحتملة في التحليل أو التفسير.
أي انتهاكات لسياسات النزاهة أو المهنية الخاصة بالمرصد.
عملية المراجعة:
يتم إرسال تأكيد استلام الشكوى خلال 3 أيام عمل.
يتم تقييم الشكوى من قبل مديرة المرصد ومسؤولي قسم التقييمات ورئيس قسم التحقق من المعلومات.
في حالة وجود خطأ، يتم تصحيح المعلومات ونشر التحديث بشفافية مع شرح التعديل.
الإطار الزمني للرد:
يلتزم المرصد بالرد على الشكوى خلال ٤٨ ساعة أو خمسة أيام عمل، مع إمكانية تمديد الفترة إذا تطلب الأمر مزيدًا من التحقيق، مع إخطار صاحب الشكوى بالتطورات.
الحفاظ على السرية:
يتم التعامل مع جميع الشكاوى بسرية تامة، لضمان خصوصية جميع الأطراف المعنية.
طبيعة الشكاوى التي يتلقاها أخبار ميتر سواء في قسم رصد الأخبار أو التحقق من المعلومات قد تتنوع وتعكس مختلف جوانب عمل المرصد وأهدافه.
من بين أبرز أنواع الشكاوى التي قد يتعامل معها المرصد:
١. شكاوى حول دقة التحقق من الحقائق
شكاوى حول التحقق غير الدقيق: قد يتلقى المرصد شكاوى من الجمهور أو مؤسسات حول نتائج عملية التحقق، حيث يشكك البعض أن النتائج غير دقيقة أو أن التحقيق لم يتطرق إلى جميع جوانب القضية.
طلب إعادة التحقق: في بعض الأحيان، قد يتقدم الجمهور أو الجهات بطلبات لإعادة التحقق من موضوع أو معلومة معينة، خاصة إذا كانت هناك تطورات جديدة تتعلق بالمعلومات.
شكاوى حول التحيز في التحقق: قد يتهم الجمهور المرصد بالتحيز لصالح جهة أو طرف معين، سواء كان سياسيًا، اجتماعيًا أو اقتصاديًا. هذه الشكاوى قد تكون مرتبطة بكيفية تقديم التحقق أو بتسليط الضوء على بعض المعلومات دون غيرها.
الاعتراض على أساليب التحقق: بعض الشكاوى قد تتعلق بالمنهجيات المتبعة في التحقق، مثل الاعتراض على استخدام أساليب معينة في فحص المعلومات أو عدم الاعتماد على مصادر موثوقة بما يكفي.
مطالبات بالشفافية في المصادر: قد يطلب البعض المزيد من الشفافية حول المصادر المستخدمة في عملية التحقق، خاصة عندما تكون بعض البيانات غير واضحة أو معروضة بشكل غير مكتمل.
٢. شكاوى تقنية
مشاكل في الوصول إلى المحتوى: قد يواجه المستخدمون مشاكل تقنية في الوصول إلى تقارير التحقق أو في التفاعل مع المنصة الرقمية الخاصة بالمرصد، مما يؤدي إلى شكاوى من بعض المستخدمين حول تجربة الاستخدام.
مراجعة الأدوات التقنية: قد يتلقى المرصد شكاوى تتعلق بكفاءة الأدوات التقنية المستخدمة في التحقق من المعلومات، مثل البرمجيات التي تستخدم لاكتشاف الأخبار الكاذبة أو تقنيات التحقق من الصور والفيديو.
٣. شكاوى تتعلق بالحقوق والحريات
التقييد على حرية التعبير: قد تتعرض بعض أنشطة المرصد لانتقادات تتعلق بتقييد حرية التعبير، خاصة إذا كانت تتعلق بمحتوى رأي أو تعبير سياسي يتم تصنيفه كـ "مضلل" أو "كاذب" من قبل المرصد.
التحقق من المعلومات الحساسة: في بعض الحالات، قد تثار شكاوى حول تداعيات التحقق من المعلومات الحساسة أو ذات الطابع الشخصي، مثل الشائعات التي تؤثر على سمعة الأفراد.
متى يتم تجاهل الشكوى لن يتم قبول الطلبات التي لا تتضمن تقديم نفسك أو استخدام اسم مستعار. لا تعتبر الرسائل الشخصية الموجهة إلى مؤلفي المنشورات شكاوى أو طلبات تصحيح رسمية. كما لا يمكنك التقدم إلا للتصنيفات سالفة الذكر في باب الشكاوى.
يلتزم مرصد أخبار ميتر بمدونة المبادئ الخاصة بالشبكة الدولية لتدقيق المعلومات (IFCN) ويسعى دائمًا لتحقيق أعلى معايير الدقة والمهنية. وفي حال وجود أي شكوى تتعلق بأداء فريقنا أو بمدى الالتزام بمدونة المبادئ، يمكن للجمهور تقديم شكواهم مباشرة إلى الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات.
يتبع مرصد أخبارميتر شركة E.Citizen للخدمات الرقمية، وهي شركة مسجلة في هيئة الاستثمار المصرية تحمل سجلا تجاريا برقم (123546)، والشركة مسئولة عن تطوير موقع المرصد.
كما تتبع الشركة مؤسسة E.Square وهي منظمة غير ربحية مسجلة في ألمانيا وتدير عدة مشاريع تنموية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. ويضم المرصد مجموعة من الصحفيين والخبراء في مجال الإعلام باستقلال تام، وهم يؤمنون بدوره في توعية الجمهور بشأن ممارسات الإعلام غير المهنية وغير الأخلاقية، والتحقق من الادعاءات والشائعات.
ويتمتع فريق العمل بدرجة عالية من الحياد والموضوعية في تقييم المحتوى الإعلامي، والكشف عن الأخبار الكاذبة والشائعات دونما أدنى تأثر بأي انتماء سياسية أو عقائدية. ويعد المرجع الأساسي لفريق العمل في تقييمات المحتوى الإعلامي هو المنهجية العلمية التي طورها الفريق، بالتعاون مع مجموعة من خبراء الإعلام واستنادا إلى مواثيق الشرف الإعلامي المحلية والإقليمية والدولية. وكذلك منهجية التحقق من المعلومات فيما يتعلق بالأخبار الكاذبة.
يمول المرصد مؤسسه د. هيثم عاطف، والذي أنشأه في عام ٢٠١٤. لا يقبل فريق العمل التبرعات أو الدعم من مصادر مجهولة، أو أي مصادر أخرى قد تؤدي إلى تضارب المصالح مع عمل الفريق المهني والتزامه بالحياد والموضوعية.
يحرص المرصد على الحفاظ على استقلاليته ونزاهته، لذلك فإنه لم ولن يقبل أي تمويل مشروط من الجهات المانحة. يشترط الفريق أنه في حال قبول أي تمويل من جهات مانحة أو مؤسسات أخرى، يجب أن يظل العمل والاستنتاجات التي يتوصل إليها الفريق خالية من أي تأثير خارجي.
في يونيو ٢٠٢٢، حصل فريق أخبار ميتر على منحة بقيمة ٨ آلاف دولار بدعم من هيكلة الحوكمة الافريقي داخل منظومة الاتحاد الأفريقي. هدفت المنحة إلى تحديث الهوية البصرية الخاصة بالمرصد وتطوير موقعه الإلكتروني.
في يونيو 2024، حصل فريق أخبار ميتر على منحة "بناء" المقدمة من جوجل ويوتيوب، وبدعم من الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات، بقيمة 25 ألف دولار. وهدفت المنحة إلى تطوير مهارات الفريق وتحسين جودة تقديم محتوى التحقق من الأخبار الكاذبة وإثرائه.
يمتلك مرصد أخبار ميتر حقوق نشر جميع الأخبار المصححة المنشورة في قسم "خبر غير حقيقي"، وهي من نتاج التحقق التي يبذلها أعضاء الفريق لتنوير الجمهور حول ممارسات المؤسسات الإعلامية والأفراد والمجموعات في نشر الأخبار الكاذبة وتضليل الجمهور.
يمتلك مسيرة مهنية تتجاوز العشر سنوات، تميزت بخبرات عميقة في إدارة المشاريع والاستشارات والتدريب والبحث في مجالات الحوكمة والتحول الرقمي وإصلاح القطاع العام والاتصال السياسي. وقد كان له دورا بارز في إدارة المشاريع ضمن القطاعين العام والخاص، وكذلك القطاع غير الربحي، فضلاً عن نشره لمحتوى قيّم حول التحول الرقمي والحوكمة. وقد شارك كمتحدث في العديد من المحافل الدولية، حيث ألقى محاضرات عن السياسة العامة والحوكمة الرقمية. ويحمل عاطف درجة الدكتوراه في الحوكمة من كلية هيرتي ببرلين، إلى جانب ماجستير في السياسة العامة من جامعة إرفورت بألمانيا، وماجستير آخر في المواطنة العالمية والهويات وحقوق الإنسان من جامعة نوتنجهام في المملكة المتحدة. كما حصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات من جامعة القاهرة.
تتمتع مديرة المرصد بخبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 15 عامًا، إلى جانب أكثر من خمس سنوات في مجال التحقق من الحقائق، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية، وتواصل حاليًا دراساتها في علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيات تقييم الأخبار والتحقق من الحقائق، والتي نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة للفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
مدرب معتمد في تدقيق الحقائق وصحفي محترف بخبرة تتجاوز 20 عامًا، يعمل حاليًا كرئيس لقسم التحقق من المعلومات في مرصد "ميتر نيوز". ويتعاون بشكل مستقل مع منصات تحقق عربية مرموقة مثل شات بوت الشبكة العربية لتدقيق المعلومات ومؤسسة "شيِّك". اكتسب خبرات واسعة من خلال عمله في عدة مواقع مصرية وعربية، مما ساهم في تطوير مهاراتي الصحفية والتدريبية. كما أنه عضو فعّال في نقابة الصحفيين المصريين، وسبق له أن شغل منصب سكرتير التحرير في موقع "الشروق" المصري.
هنا يمكنك أن تجد كافة المعلومات التي تحتاجها.
لا تتردد في التواصل معنا للحصول على المزيد من المعلومات.