تداول نشطاء عبر منصتي (X) وفيسبوك، صورة خطاب اعتذار - يحمل شعار جامعة أدنبرة البريطانية في اسكتلندا، واحتوى الخطاب بتاريخ 14 ديسمبر 2023- يعتذر فيها للشعب الفلسطيني واعترافه بالإرث الاستعماري الذي قام به وزير الخارجية البريطاني اللورد آرثر جيمس بلفور عام 1917 في فلسطين.
- لم تنشر جامعة إدنبرة أي خطاب اعتذار والخطاب المتداول هو جزء من محاضرة أداء تحمل اسم تعويضات بلفور "2023-2043" قدمته "فرح صالح" فنانة فلسطينية وحاصلة على درجة الدكتوراه في الممارسة العملية من كلية إدنبرة للفنون، واعتمدت في المشروع بعنوان الممارسات المناهضة للاستعمار المجسدة في الجامعة على بحث الدكتوراه، وستعمل مع طلاب الجامعة في ربط روايات الماضي المخفية بالحياة الجامعية الحالية والمساهمة في تشكيل التخيلات المستقبلية المتحررة من الاستعمار في الجامعة.
- واعتمدت "فرح صالح" في مشروعها على بحث الدكتوراه الذي قدمته بعنوان "أرشيف الإيماءات في كلية أدنبرة للفنون"، والذي اكتشفت من خلاله الإيماءات والروايات الفلسطينية البديلة التي تم استبعادها من الروايات الاستعمارية الإسرائيلية.
- صدر وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917 من قبِل وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور الذي تمنح بمقتضاه الحكومة البريطانية، حق اليهود في تأسيس وطن قومي لهم في فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بتاريخ 14 ديسمبر 2023 الأرقام المعلنة في المؤتمر الصحي، للمتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة في اليوم الـ 99 من العدوان، ووصلت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 18.787 شهيد ونحو أكثر من 50.897 جريح.
على منصة (X)
الخطاب المتداول على حساب Farah Saleh بمنصة فيسبوك
محاضرة الأداء "تعويضات بلفور "2023-2043"
"أرشيف الإيماءات في كلية أدنبرة للفنون"
الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية - وعد بلفور 1917
بيان وزارة الصحة الفلسطينية بغزة،عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك
تداول نشطاء عبر منصتي (X) وفيسبوك صورة خطاب اعتذار من جامعة إدنبرة للشعب الفلسطيني، مدعين أنها تعترف بالإرث الاستعماري لوعد بلفور. ولكن تبين أن الخطاب المتداول هو جزء من مشروع فني قدمته الفنانة الفلسطينية "فرح صالح" بعنوان "تعويضات بلفور"، الذي يهدف إلى ربط الروايات الفلسطينية المفقودة بالتاريخ الاستعماري. المشروع جزء من بحثها في جامعة إدنبرة ولم يكن اعتذارًا رسميًا من الجامعة.
Topic categories
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one