تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لشخص محاط بكم هائل من الدواجن المستوردة، مع ادعاء أنه عامل يقوم بفك أكياس الدجاج البرازيلي لبيعها على أنها دجاج مزارع.
الحقيقة
الصورة حقيقية ولكن الادعاء كاذب.
بالبحث العكسي عن الصورة على جوجل، اكتشفنا أن الصورة قديمة ونشرتها بعض المواقع الإخبارية عام 2018.
الصورة كانت أثناء ضبط مباحث التموين مجزر غير مرخص بأحد المناطق النائية بقريه الغرق مركز أطسا محافظة الفيوم.
وكان المجزر يقوم بجلب الدواجن المجمده المنتهية الصلاحية، وذلك لاعاده تقطيعها و تعبئتها مرة أخرى في أكياس تحمل أسماء شركات وهمية، وأعاده بيعها للمواطنين على انها صالحه للاستخدام الآدمي.
والشخص الذي يظهر في الصورة ليس عاملا في المخزر المضبوط، ولكن موظف يقوم بفحص تلك الدواجن.
الجدير بالذكر أن مصر لجأت لاستيراد دواجن برازيلية كحل بديل لأزمة ارتفاع المنتج المحلي.
مصادر
https://bit.ly/3TiLq7f
ادعاء
https://bit.ly/3ZQeoOh
ادعاء
https://bit.ly/3myVBrH
ادعاء
https://bit.ly/3FayGJM
ادعاء
https://bit.ly/3mDHWzU
الصورة في 2018
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التعديلات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
تداول مستخدمو مواقع التواصل صورة عامل محاط بأكوام دواجن مستوردة وادعوا أنه يفرغ أكياس الدجاج البرازيلي ليعيد تعبئتها كدجاج مزارعي. الحقيقة أن الصورة التُقطت عام 2018 أثناء ضبط مجزر غير مرخص بقرية الغرق في الفيوم، وكان الشخص موظفاً يفحص الدواجن المجمدة المنتهية الصلاحية قبل إعادة تعبئتها بأكياس وهمية، وليس عاملاً يبيعها. أما استيراد الدجاج البرازيلي فهو محاولة لتغطية نقص المنتج المحلي، ولا علاقة للصورة بخلط منتجاته بالدجاج المزارعي. ونقلت حينها عدة مواقع إخبارية الحادثة بوصفها ضبط مخالفات تموينية وليست ترويجاً للدجاج البرازيلي.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one