حقيقة إدعاءات واعتداءات حي الشيخ جراح

pages.topic.publishedAt : 10/05/2021  pages.topic.updatedAt: 07/04/2022 

عقود وهمية تعود لأكثر من مائة عام يحملها مستوطنون، ويدعون ملكيتهم للأرض، يعود بنا لوعد من لا يملك لمن لا يستحق "وعد بلفور".

واستكمالًا لعدم الاستحقاق تطالب جمعيات استيطانية بحقها في منازل أهل البلد، وأنهم يملكون عقود مليكة زائفة، مدعين شرائهم تلك الأراضي.

ومنذ بداية شهر رمضان، وتحاول قوات الاحتلال ترحيل الفلسطينيين لإخلاء مساكنهم ومنازلهم لتلك الجمعيات.

مئات الجرحى والمصابين من أهل البلد، والمالكين الحقيقيين لكل فلسطين، بسبب المواجهات الدامية في القدس المحتلة.

حي الشيخ جراح بالقدس هو النقطة الأبرز الذي تسعى له قوات الاحتلال الاستيطان، والذي انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذه.

تعود تسمية الحي لطبيب صلاح الدين الأيوبي، وهو الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، المدفون هناك وبني فوقه مسجد الشيخ جراح، وتقع البلدة في الجانب الشرقي للبلدة القديمة، بمدينة القدس.

عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 15 ألف شخصًا، وتعود الواقعة لعام 1956 عندما قامت الأردن بتسكين لاجئين فلسطينيين في تلك المنازل، وحالت حرب 67 دون تسجيل تلك البيوت، وفي عام 97 ذهب الفلسطينيون إلى المحاكم الإسرائيلية لاستعادة تلك الأراضي، بعد ادعاء جمعيات استيطانية من جمعيتين يهوديتين منذ 100 عام، وفي 2008 بدأت جماعة استيطانية تدعى "نحلات شمعون إنترناشيونال" لهدم حي الشيخ جراح وإقامة مستوطنة كبيرة، وهو ما أيدته محاكم الاحتلال.

مصادر

https://bit.ly/3eYrVg8

© AFP

pages.topic.factChecker.label

Profile Picture

دينا إبراهيم

تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...

pages.topic.correctionStatement.label

pages.topic.correctionStatement

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية