عقود وهمية تعود لأكثر من مائة عام يحملها مستوطنون، ويدعون ملكيتهم للأرض، يعود بنا لوعد من لا يملك لمن لا يستحق "وعد بلفور".
واستكمالًا لعدم الاستحقاق تطالب جمعيات استيطانية بحقها في منازل أهل البلد، وأنهم يملكون عقود مليكة زائفة، مدعين شرائهم تلك الأراضي.
ومنذ بداية شهر رمضان، وتحاول قوات الاحتلال ترحيل الفلسطينيين لإخلاء مساكنهم ومنازلهم لتلك الجمعيات.
مئات الجرحى والمصابين من أهل البلد، والمالكين الحقيقيين لكل فلسطين، بسبب المواجهات الدامية في القدس المحتلة.
حي الشيخ جراح بالقدس هو النقطة الأبرز الذي تسعى له قوات الاحتلال الاستيطان، والذي انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي لإنقاذه.
تعود تسمية الحي لطبيب صلاح الدين الأيوبي، وهو الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، المدفون هناك وبني فوقه مسجد الشيخ جراح، وتقع البلدة في الجانب الشرقي للبلدة القديمة، بمدينة القدس.
عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 15 ألف شخصًا، وتعود الواقعة لعام 1956 عندما قامت الأردن بتسكين لاجئين فلسطينيين في تلك المنازل، وحالت حرب 67 دون تسجيل تلك البيوت، وفي عام 97 ذهب الفلسطينيون إلى المحاكم الإسرائيلية لاستعادة تلك الأراضي، بعد ادعاء جمعيات استيطانية من جمعيتين يهوديتين منذ 100 عام، وفي 2008 بدأت جماعة استيطانية تدعى "نحلات شمعون إنترناشيونال" لهدم حي الشيخ جراح وإقامة مستوطنة كبيرة، وهو ما أيدته محاكم الاحتلال.
مصادر
© AFP