حصل مراسل اليوم السابع بقنا صابر سعيد، على لقب الصحفي المتميز لشهر يناير، وذلك عن قصة إنسانية بعنوان "جزماتى البشوات" يروى حكاية نصف قرن فى مهنة تصليح الأحذية بقنا"، والذي استوفى جميع المعايير المهنية والأخلاقية الخاصة بمنهجية تقييم أخبار ميتر محققا نسبة جودة 100%.
صابر سعيد وفق تصريحاته لأخبار ميتر- بدأ رحلته الصحفية عام 2011، أثناء دراسته بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، التي تخرج منها عام 2015، تتدرب في مواقع إخبارية مختلفة أثناء فترة الدراسة والتحق بالعمل في مؤسسة أولاد بلدنا المحلية بمحافظة قنا وتنقل للعمل في موقع أهل مصر والوفد حتى بدأ العمل في موقع اليوم السابع منذ 2018 حتى اليوم.
وعن قصة "جزماتى البشوات" يقول صابر إن فكرته جاءت بالصدفة أثناء جولاته المعتادة في الشارع للبحث عن القصص الإنسانية والحديث مع الناس، فقبل تنفيذ أي قصة يجب أن يتأكد هل هي جديرة بالتناول أم لا، فهو يفضل البحث عن الموضوعات التي تتناول مكافحة أصحابها.
80 عاما هى عمر الرجل قضى منها أكثر من نصف قرن بين جدران تلك المهنة القديمة، عم سعيد الخميمي جزمجي الباشوات كما يحب أن يعرف نفسه.
يروي صابر قصة تناوله لحياة عم سعيد، واحد من القلائل الذين مازالوا يمتهنون إصلاح الأحذية،: قررت أن أظهر في القصة الجانب الإنساني لحياة عم سعيد المكافح، الذي قضى فترة كبيرة من عمره في المهنة والمحافظة عليها، وتعريف القراء بمهنة الجزمجي التي قاربت على الاندثار، خاصة الجيل الجديد الذي لم يعاصر المهنة وتبقى حاليا عدد محدود من العاملين بها.
بحكم عمل صابر سعيد مراسل بالمحافظات، يصبح الأمر مختلفا عن باقي الصحفيين، فهو يتناول الشق الإخباري والإنساني للقصص في مدينته دون التخصص في قسم معين، والترقب الدائم لكل ما يحدث حوله.
أما التحديات التي يواجهها صابر، تتمثل في طبيعة الأماكن الوعرة التي يصعب الوصول إليها لتأدية عمله الصحفي، إلى جانب تناول القصص الصحفية في مناطق بعيدة عن التناول الإعلامي، مما يشكل صعوبة في تقبل أصحابها للعمل الصحفي في القضايا الثأرية والجنازات عكس الوضع في المناطق خارج الصعيد.
وعلى صعيد آخر، يرى أن بعض التحديات التي كان يواجهها في تغطية الموضوعات الخاصة بالمرأة، بدأت في الاختفاء نتيجة انتشار السوشيال ميديا، التي غيرت من نظرة الأهالي لظهور الفتيات في تغطية الموضوعات المتعلقة بممارسة الرياضة والشعر والغناء.
ويرى صابر أن ظاهرة انتشار المواقع الإخبارية الجديدة، فكرة جيدة للتناول الإعلامي المختلف للقصص الصحفية، وأن هناك مواقع كثيرة بدأت بالإلتزام بالقواعد المهنية والشرف الإعلامي.
وينصح طلاب الإعلام بالإهتمام بقواعد المهنية التي تلقوها في الجامعة والالتزام بها عند الالتحاق بالعمل الصحفي، وأن يتجنبوا الاتجاه إلى صحافة الترند التي لا تصنع الصحفي، وأن يواكب الصحفي كل جديد يظهر على الساحة، خاصة الصحافة الرقمية، وأن يصبح صحفي شامل المهارات.
والتزم المحرر في التقرير الذي منح لقب الصحفي المتميز بكافة معايير منهجية أخبار ميتر. وفيما يتعلق بمعيار الاحترافية أوضح المحرر مصدر حصولها على المعلومات، هو حديث أجراه مع سعيد الخميمي داخل محله. أما فيما يتعلق بمعيار المصداقية قدم المحرر تغطية كافية للموضوع والاستعانة بمصدر المعلومات سعيد الخميمي صاحب القصة. وبالنسبة لمعيار حقوق الإنسان، الموضوع لم يحتوي على إهانة أو تشويه أو تشهي أو انتهاء خصوصية الأفراد.
ويشاركنا صابر بعض من الموضوعات التي تناول فيها قصص إنسانية، منها قصة وفاء بطلها عامل مصرى وسعودى.
قصة فى بيتنا أفراح.. القدر لم شمل "رفاعى" بعد غياب 25 عاما.
حكايات الموت".. الحاجة فضيلة "90 عاما" وما زالت تُغَسِّل الموتى.