قدمت الصحفية تيسير حسن، من خلال قصتها الإنسانية التي حققت بها لقب صحفية شهر فبراير، وهو بعنوان "عبقري الرياضة الذهنية.. أحمد فرحات بطل الجمهورية في الرياضة الذهنية: جاوبت على 300 مسألة في 7 دقائق وهدفي البطولة الدولية"، من موقع المصري اليوم.
وحصلت القصة على نسبة تقييم قدرها 100%، وفقًا لمنهجية أخبار ميتر، التي ساعد في تطويرها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، والتي تتكون من؛ معيار الاحترافية والمهنية، ومعيار المصداقية، ومعيار مراعاة حقوق الإنسان.
وفي حوارنا معها، سألنا تيسير عن كواليس إعداد القصة وما جذبها للكتابة عن هذا الموضوع تحديدًا، وكانت إجابتها: من خلال مكتبة دمياط العامة، قابلت أحمد فرحات عبقري الرياضات، وهو طفل في سن السادسة، استطاع أن يجيب عن 300 مسألة في 7 دقائق والوصول إلى بطولة الجمهورية في الرياضة الذهنية.
نموذج لطفل يحتذي به، اختارت تيسير الاستعانة بمدربة الطفل ووالدته وحديث يسبق تنفيذ الحوار مع الطفل، لدراسة الطريقة الأمثل لإدارة الحوار، خاصة إذا كان المصدر طفلاً لا يتجاوز السابعة.
تيسير حسن وفق حديثها لأخبار ميتر، بدأت رحلته الصحفية قبل ثماني سنوات، وتدرس حاليا في السنة الثالثة بكلية الآداب جامعة القاهرة، تدربت وعملت في صحف ومواقع إخبارية مثل أوان مصر، نبض مصر، صوت المصري، وعملت مراسلة صحفية في قناة ، CBC ،Ten والقناة الأولى المصرية، وبدأت العمل في صحيفة المصري اليوم في سنة 2022.
تؤكد تيسير أن خبرة العمل الميداني التي اكتسبتها قبل التحاقها بالجامعة، إضافت لها في عملها الصحفي. وتروي تيسير عن التحديات التي واجهتها في بداية عملها الصحفي أن يكون لديها الجرأة للحديث مع المصادر، خاصة مع عقليات من طبقات مختلفة، وهو ما تحقق بعد تجارب كثيرة من العمل الميداني، فلا شيء يصعب على الصحفي في تنفيذ قصصه، بل يجب أن يفكر كيف ينفذ الموضوع وبأي زاوية.
تهتم تيسير بالبحث عن القصص التي تستحق التناول، حتى لو كانت خارج محافظة دمياط، فمن خلال كتابتها تسعى لتقديم زاوية جيدة، والاهتمام بماذا ستقدم للجمهور، وأن تكون الكتابة ممتعة لا يمل منها القارئ.
وأشارت تيسير أنها تحاول تقديم موضوعات في جميع المجالات، بشكل جديد، وتطوير مهاراتها ليكون لها قالب معين تتميز به، وتنصح من يرغم في العمل الصحفي مستقبلاً أن يرى بعينه ويدرس الأشخاص قبل بدء الحديث، ودراسة الموقف ومع أي عقلية يتعامل، والابتعاد عن صحافة الترند.
تنتقد تيسير ما تراه حالياً من أشخاص تنتحل صفة الصحفي، وتنشأ صفحات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتمارس العمل الصحفي دون الالتزام بمعايير الصحافة، والتي تؤثر بالسلب على الصحفيين أثناء عملهم الميداني ويؤدي إلى تخوف المصادر من الحديث معهم.
ونستعرض خلال الموضوع مجموعة من القصص الصحفية المميزة لصحفية شهر فبراير تيسير حسن
السيناريست عمرو سمير عاطف لـ«المصري اليوم»: مسلسل «بكار» جاهز للعودة وهذا سبب نجاحه
كاهن إحدى كنائس دمياط يوزع الفوانيس احتفالًا بـ شهر رمضان 2024
الأسطى «هنية».. أشهر نجار فى مصر عمرها 75 عامًا
«صياد الطراحة»: رزقنا بيزيد مع كل برد و«نوة»
والتزمت المحررة في التقرير الذي منحها لقب الصحفية المتميزة بكافة معايير منهجية أخبار ميتر. فيما يتعلق بمعيار الاحترافية أوضحت المحررة مصدر حصولها على المعلومات، من خلال حديثها مع الطفل أحمد فرحات عبقري الرياضة الذهنية، ووالدته، ومريهان الحكيم مدربة الرياضة الذهنية بمكتبة مصر العامة، وأكرم فياض مدير عام مكتبة مصر العامة.
أما فيما يتعلق بمعيار المصداقية قدمت المحررة تغطية كافية للقصة، واستعانت بالطفل أحمد فرحات ووالدته ومدربة الرياضة الذهنية، ومدير مكتبة مصر العامة، والذين يعتبروا مصادر مناسبة للمحتوى. وبالنسبة لمعيار حقوق الإنسان، استأذنت المحررة صاحب المحتوى المكتوب /أو المصور قبل نشر القصة.