خلال الفترة من 24 إلى 26 ديسمبر 2024، انتشرت عبر منصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إكس" منشورات تزعم أنه تم بيع أقدم كلية في جامعة حلوان، وهي كلية الفنون التطبيقية، إلى دولة الإمارات بهدف الاستثمار. وادعى ناشرو هذه المنشورات أنه تم إبلاغ الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بضرورة إخلاء الكلية. (الأرشفة 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8).
تحققت معدة التقرير من هذه الادعاءات، وتبين أنها غير صحيحة. في 25 ديسمبر 2024، أصدرت جامعة حلوان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بيانًا رسميًا نفت فيه إدارة الجامعة صحة ما تم تداوله حول بيع كلية الفنون التطبيقية. وأكدت أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وناشدت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما ينشرونه عن المؤسسات الجامعية.
تأسست كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان في عام 1839، تحت اسم "مدرسة العمليات"، في بولاق، واتخذ محمد علي باشا قصر ابنه إسماعيل مقرًا لها. كانت الكلية تهتم آنذاك بالنواحي التقنية والصناعية، حيث رأى محمد علي باشا أن هذه المدرسة ستكون ركيزة للصناعات المدنية والعسكرية، بما يسهم في نهضة مصر. وفي عام 1834، تم ضم مدرسة المعادن، التي أُنشئت في مصر القديمة، إلى الكلية.
في 26 ديسمبر 2024، نشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء على "فيسبوك" بيانًا استعرض فيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع مع عدد من المستثمرين، فرص الاستثمار السياحي في منطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة. وأكد مدبولي أن الدولة تسعى إلى وضع رؤية شاملة لاستغلال المناطق السياحية بشكل أمثل، خاصة بعد إخلاء منطقة وسط البلد من الوزارات. وتهدف الخطة إلى تحويل هذه المباني إلى فنادق سياحية ضخمة، مع تخصيص بعض الشوارع للمشاة فقط، بما يسهم في تعظيم الاستفادة منها.
كما قدم الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، تقريرًا حول مشروع تطوير "القاهرة الخديوية"، الذي يهدف إلى حماية المناطق التراثية في وسط البلد، والتي تم اعتماد حدودها كمناطق ذات قيمة متميزة في عام 2009.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
مصادر التحقق
بيان نفي بيع كلية الفنون التطبيقية إدارة جامعة حلوان
الادعاءات حول بيع كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان لدولة الإمارات غير صحيحة. وقد نفت إدارة الجامعة هذه الادعاءات بشكل رسمي، مؤكدة أنها مجرد شائعات. يبدو أن إعلان الحكومة عن طرح فرص استثمارية لتطوير بعض المباني في منطقة وسط البلد بعد إخلائها قد تسبب في حدوث خلط لدى ناشري هذه الادعاءات، حيث ربطوا بين هذه المشروعات والمباني الأثرية مثل كلية الفنون التطبيقية
Topic categories
مريم رأفت (مدققة معلومات)
صحفية حاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تخصص إذاعة وتليفزيون (2023/2024...
صحفية حاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تخصص إذاعة وتليفزيون (2023/2024). لديها خبرة ثلاث سنوات كمراسلة في قسم الأخبار والتحقيقات بجريدة المصري اليوم، وتعمل كمدققة حقائق في موقع أخبار ميتر. وهي متخصصة في تحديد الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وتفنيدها، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي. ومن خلال عمليات التحقق الصارمة، تضمن وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one