تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو (مؤرشف)، يظهر طفلة تبدو عالقة تحت أنقاض بناء. مدعين أنه لطفلة فلسطينية تنتظر المساعدة. المقطع (مؤرشف) لاقى انتشارًا واسعًا، محققًا أكثر من 4 ملايين مشاهدة حتى وقت كتابة هذا التقرير.
بعد إجراء بحث عكسي، وجد فريق "أخبار ميتر" أن الفيديو ظهر لأول مرة على حساب في منصة تيك توك، بتاريخ 26 أكتوبر 2024، حيث حصد 3 ملايين مشاهدة. وعند مراجعة الحساب، تم العثور على مقطع إضافي يظهر الطفلة من زاوية أخرى، حيث بدت غير عالقة تحت الأنقاض، بل كانت تنظر من ثقب في جدار إسمنتي في منزلها. لم يحظَ هذا المقطع التوضيحي بنفس الانتشار الذي ناله الفيديو الأصلي.
لوحظ أيضًا أن الطفلة في مقطع الادعاء كانت ترتدي سترة صفراء قصيرة الأكمام، بينما ظهرت في مشهد آخر مرتدية ملابس حمراء اللون.
أوضحت صاحبة الحساب أن تصوير المقطع التوضيحي جاء بعد يوم من تصوير الفيديو الأصلي، مع تغيير ملابس الطفلة.
وقد عُثر على مقطع آخر للطفلة في الحساب نفسه وهي ترتدي السترة الصفراء، مما يدعم التوضيح.
في 27 أكتوبر 2024 نشرت والدة الرضيعة مقطع جديد، موضحة أن ابنتها من سوريا وليست من غزة، قائلة: "الحمد لله البنت ما فيها شي وعبتلعب وبطلع من مصرف البيت وهي مو بغزه بسوريا رجائا لابقا أحد ينشر عليها فديوهات أنها تحت الأنقاض ما فيها شي الحمد الله". لذا، ينصح دائمًا بالتحقق من مصادر الفيديوهات ومراجعة محتواها الأصلي وتوقيتها الجغرافي عبر البحث العكسي، لتجنب تداول معلومات مضللة.
ومع استمرار التصعيد في غزة، تشير آخر تقارير وزارة الصحة الفلسطينية في 26 أكتوبر 2024 إلى أن عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ 42,924، مع إصابة 100,833 شخصًا.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
تداول مستخدمو التواصل مقطعًا لطفلة زُعم أنها عالقة تحت الأنقاض في غزة. بالتحقق، تبين أن الفيديو صُوّر في سوريا لطفلة تنظر من فتحة بجدار منزلها. أوضحت والدتها لاحقًا أن الطفلة بخير. يبرز هذا المثال أهمية التحقق من مصادر الفيديوهات لتفادي نشر معلومات مضللة، خاصة وسط التصعيد في غزة.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one