تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أحدثته قضية التشكيك في جنس حارسة المنتخب الإيراني لكرة القدم للسيدات، وسط موجة واسعة من التعاطف عبر المنصات الاجتماعية والرياضية.
جاء ذلك نتيجة تعليقات تحمل تنمر على مظهرها الذي وصفه البعض بالرجولي وأنها مندسة ضمن الفريق.
القصة من أولها، تمكنت حارسة مرمى إيرانية من صد ركلتي ترجيح، لتحسم نتيجة مباراة وتهدي الفوز لفريقها بنتيجة ٤-٢، ذلك ماحدث في مباراة كرة قدم السيدات بين إيران والأردن في أوزبكستان.
بحسب صحيفة ديلي ميلي البريطانية، هذا الفوز سيتيح للمنتخب الإيراني التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس أمم آسيا.
لم يتسع الوقت لحارسة المرمى "زهرة كودايي" للاحتفال بالفوز، وسط موجة من الاتهامات والتنمر والتشكيك بجنسها كامرأة.
فقد تقدم اتحاد كرة القدم الأردني بطلب من الاتحاد الآسيوي، إجراء تحقيق بشأن جنس حارسة المرمى.
وكانت مذكرة الاتحاد الأردني قد قالت إن منتخب إيران له سجل في المخالفات بشأن الجنس وتعاطي المنشطات.
المدربة مريم إراندوست، مدربة الفريق الإيراني أكدت أن الفريق الطبي أجرى فحصا دقيقا لكل لاعبة على حدة، من حيث الهرمونات، لأجل تفادي أي مشاكل من هذا النوع، وأن التشكيك من قبل الأردن كان بسبب الهزيمة.
كما صرحت الحارسة الإيرانية أنها امرأة، وأنها ستلاحق الاتحاد الأردني أمام القضاء بسبب التنمر.
عام ٢٠٠٨ يذكر أن محمد مرتضى نجاد رئيس أحد أندية كرة القدم الإيرانية عن وجود رجال في المنتخب النسائي، لكن الاتحاد الإيراني وصف تلك الأحاديث وقتها بالكاذبة.
نشرت صحيفة تليجراف البريطانية في 2014 تقريرًا بعد اكتشاف 4 رجال في المنتخب النسائي، ليعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم طرد هؤلاء اللاعبين في فضيحة تناقلتها مختلف وسائل الإعلام العالمية.
عام ٢٠١٥ ذكرت تقارير صحفية أن نحو ثماني لاعبات في منتخب إيران لكرة القدم، كن رجالا ينتظرون إجراء عمليات لأجل تغيير الجنس، لكن هذه المزاعم لم يجر تأكيدها بشكل جازم.
وأخيرا، ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أفاد بأن نتائج التحقق أثبتت جنس حارسة مرمى منتخب إيران للسيدات أنها أنثى.
مصادر
https://bit.ly/2Z44Sg6
https://bit.ly/3kO7OFp
https://bit.ly/3DBI9an
https://bit.ly/3oMoVbD
https://bit.ly/30AecZz
https://cnn.it/3HHzAwS
https://bit.ly/3x6HriG
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا