إعلام التموين و الصحة و التعامل مع الأزمة

فى خلال ساعات من أزمة التسمم الغذائية بقرية الصوامعة بسوهاج صرح مسئولون بوزارة الصحة والمتحدث الإعلامي بتوضيح أن بين حالات التسمم الكثير من حالات الهلع و بينما فى هذه الأثناء تحركت 50 عربة إسعاف لإنقاذ المصابيين و صدرت أوامر دقيقة برفع درجة التأهب و الاستعداد القصوى بمستشفيات سوهاج الجامعي والتعليمي لاستقبال المصابين .

سرعة الاستجابة و التصريحات احتوت الأزمة بشكل كبير سواء بين الأهالي أو بين المراسلين العاملين على تغطية الأخبار بصورة مهنية و سريعة على عكس ما حدث فى أزمه الكروت الذكية للخبز .

فحينما تعطلت الكروت غاب المتحدث الإعلامي باسم وزارة التموين عن الصورة كليا مما أحاط الأزمة بالمزيد من الغموض .. حتى عندما حاول مراسلين وصحفيين التواصل مع المسئولين اكتشفو إغلاق المسئولين بوزارة لهواتفهم مما تعذر عليه التموين م نقل الخبر و توضيح الأمر للمواطنين و الإعلام

بشكل أساسي فإن عدم الرد و التوضيح من المتحدثين الرسميين باسم وزارة التموين ساهم بشكل أساسي فى تفاقم الأزمة .. فتوضيح الأمر و البيانات و أسباب المشكلة كما حدث فى أزمة التسمم جعل الأمر يهدأ لظهور جهود التعامل ونقلها أول بأول عدد سيارات الإسعاف و النداءات للطواقم الطبية كان مطمئنا للأهالى ..

كان من الضروري سرعة رد وزارة التموين بشكل عملى عن سبب المشكلة و طرق حلها و العمل عليها بشكل فورى بدلا من غياب الدور الإعلامي فى علاج الأزمة .