انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة للبيت الأبيض تزعم أن حادث تحطم حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" أمام السواحل المصرية كان نتيجة تشويش قوي ومتعمد باستخدام تكنولوجيا متطورة أثرت على رادارات الحاملة.
- الموقع الرسمي للبيت الأبيض وحساب المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على إكس، لم ينشرا أي بيان يشير إلى هذا الادعاء.
- في 12 فبراير 2025، اصطدمت "يو إس إس هاري إس ترومان" بالسفينة التجارية "بشيكتاش-إم" أثناء عملها في محيط مدينة بورسعيد، مصر، بالبحر الأبيض المتوسط.
- في 16 فبراير 2025، دخلت الحاملة خليج سودا في اليونان لإجراء إصلاحات بسبب الاصطدام.
- لا توجد أي دلائل على حدوث تشويش متعمد أو استخدام تكنولوجيا فضائية في الحادث.
التصريحات المتداولة عن تسبب تشويش متعمد وتكنولوجيا فضائية في تحطم حاملة طائرات أمريكية أمام السواحل المصرية غير صحيحة تمامًا. الحقيقة أن الحادث وقع نتيجة اصطدام الحاملة بسفينة تجارية، دون أي دليل على تدخل خارجي أو تقنيات غامضة. إليك التفاصيل:
ما القصة؟
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة للبيت الأبيض تزعم أن حادث تحطم حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" أمام السواحل المصرية كان نتيجة تشويش قوي ومتعمد باستخدام تكنولوجيا متطورة أثرت على رادارات الحاملة، بل وذهبت بعض الروايات إلى إقحام الكائنات الفضائية في الحادث! (1،2،3).
كيف تحققنا؟
تحقق فريق "أخبار ميتر" راجع الموقع الرسمي للبيت الأبيض وحساب المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على إكس، ولم نعثر على أي بيان يشير إلى هذا الادعاء.
الحقائق:
في 12 فبراير 2025، اصطدمت "يو إس إس هاري إس ترومان" بالسفينة التجارية "بشيكتاش-إم" أثناء عملها في محيط مدينة بورسعيد، مصر، بالبحر الأبيض المتوسط. (4)
في 16 فبراير 2025، دخلت الحاملة خليج سودا في اليونان لإجراء إصلاحات بسبب الاصطدام.(5)
الأضرار الفعلية:
- اصطدام القوس الأيمن للسفينة التجارية بالجانب الأيمن الخلفي من الحاملة.
- إتلاف رافعة الطائرات الخلفية اليمنى وحدوث ثقب في هيكل الحاملة فوق خط الماء.
لا توجد أي دلائل على حدوث تشويش متعمد أو استخدام تكنولوجيا فضائية في الحادث.
الخلاصة
الادعاءات حول تكنولوجيا فضائية أو تشويش متعمد وراء حادث تحطم حاملة طائرات أمريكية أمام السواحل المصرية "مش حقيقي"، والحقيقة أن الاصطدام كان بين الحاملة وسفينة تجارية. لذا، لا تنخدع بالمعلومات المضللة! تحقق دائمًا قبل إعادة نشر الأخبار لضمان دقة المعلومات.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
Nada Muhmd (Fact-checker)
Nada holds a Bachelor's degree in Mass Communication from Misr University for Science and Tec...
Nada holds a Bachelor's degree in Mass Communication from Misr University for Science and Technology. A journalist specializing in storytelling, she has experience in both print and digital media, with a focus on developing articles, investigating issues, and leveraging social media to boost engagement and respond to breaking news. With a strong background in fact-checking, she has been working as a journalist at Al-Masry Al-Youm since November 2021, covering a wide range of topics and events. Since October 2023, she has been serving as a fact-checker at AkhbarMeter, ensuring the accuracy of information and detecting misinformation.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one