مسجد اللمطي وحكاية أثر بالمنيا، روى محرر التقرير المنشور على موقع اليوم السابع قصة مسجد يقع جنوب مصر في عروس الصعيد المنيا وهو ثاني أقدم مساجدها، وهي ليست قصة جدران بل تاريخ يُجسد فن العمارة الإسلامية في عصر الدولة الأيوبية.
وحصد التقرير بعنوان: "حكاية أثر بالمنيا.. مسجد اللمطى أنشأ عام 549 ه وبنى على غرار مسجد الرسول نسبة تقييم 95%؛ لالتزام المحرر بغالبية معايير المنهجية الخاصة بتقييم الأخبار، فيما لم يخل التقرير من أخطاء تُفسر هذه النسبة.
معيار الاحترافية والمهنية:
1- استخدم المحرر أكثر من صورة داخل التقرير، لكنه لم يشر إلى مصدر أي منها.
2- ذكر مصادر المعلومات وهي رابط في الفقرة الأولى من التقرير يتضمن مقطع فيديو خاص باليوم السابع يرجع تاريخه لأبريل 2024، لكنه نسب التصريحات داخل التقرير لأثريين، في حين أن مصدرها مفتش الآثار محمد نادي، والذي صرح للموقع في الفيديو المشار إليه.
3- التزم المحرر بالمعلومات التي وردت بمقطع الفيديو المشار إليه، ولم يضمن تعليقه أو رأيه الشخصي بالتقرير.
معيار المصداقية:
1- اعتمد التقرير على تقرير مصور لليوم السابع منشور في أبريل 2024، وأورد الصحفي المعلومات كما وردت على لسان المصدر في الفيديو.
2- تناول المحرر المعلومات المتعلقة بتاريخ المسجد بشكل كافٍ، وفقًا لمقطع الفيديو المصور الذي يتناول الحديث عن المسجد على لسان أحد الأثريين.
3- التزم المحرر بالمعلومات الواردة على لسان المصدر كما جاءت في مقطع الفيديو المشار إليه، دون إضافة تعديلات على السياق أو المعنى.
4- المصدر الذي أشار إليه المحرر الرابط بالفقرة الأولى، مناسب لشرح التفاصيل المتعلقة بتاريخ المسجد، لكن في متن التقرير لم يذكر المحرر اسم المصدر الذي قدم المعلومات في الفيديو المصور.
5- العنوان موضوعي ودقيق، حيث استخدم المحرر كلمات وردت في متن التقرير.
6- اختار المحرر صورًا للمسجد من الداخل وبالتأكيد هي مناسبة للمحتوى.
وقيّم فريق أخبار ميتر هذا التقرير بناءً على منهجية علمية ساعد في تطويرها خبراء في مجال الصحافة والإعلام، وتتكون من ثلاثة محاور؛ الاحترافية والمهنية، والمصداقية، ومراعاة حقوق الإنسان.