تداول مستخدمو موقع (مؤرشف) التواصل الاجتماعي (مؤرشف) "إكس" صورة حديثًا، زُعم أنها توثق مجزرة المواصي (مؤرشف)في خان يونس. ورافقت الصورة (مؤرشف) تعليقًا مؤثرًا: "دُفن أهله تحت الأرض، دون قبلة وداع، دون تشييع، دون قبر وشاهد". حظيت الصورة بأكثر من 60 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة هذا التقرير.
كشف فريق "أخبار ميتر" أن الصورة المتداولة حول مجزرة المواصي مضللة. إذ تبين أنها قديمة، ومجتزأة من مقطع فيديو يعود تاريخه إلى يوليو 2024، قبل وقوع مجزرة المواصي.
تتبّع الفريق الفيديو الذي جاء تعليقه معبرًا عن حادث مقتل الحسين، لمحاولة الوصول إلى مصدره الأصلي، ولكن دون جدوى. ومع ذلك لوحظ وجود كلمة "AI" على المقطع، وهو ما يؤكد أن الصورة مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وباستخدام أدوات متخصصة في الكشف عن الصور المولودة بالذكاء الاصطناعي، مثل أداة Try AI or Not و Fake Image Detector تم التأكد أن الصورة مخلقة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليست حقيقية.
في 10 سبتمبر 2024، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تحديثًا بأرقام ضحايا مجزرة المواصي، التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر ذلك اليوم. بلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 19 شخصًا، مع أكثر من 60 جريحًا، بينهم حالات خطيرة.
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانًا في نفس اليوم، وصفت فيه المجزرة بأنها انعكاسًا للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الوزارة إلى أن المجزرة أدت إلى استشهاد أكثر من 40 فلسطينياً وإصابة أكثر من 60 آخرين بالإضافة إلى عدد من المفقودين.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
الصورة المتداولة حول مجزرة المواصي مضللة، إذ تعود لمقطع فيديو قديم من يوليو 2024، وتم التحقق أنها مخلقة بالذكاء الاصطناعي عبر أدوات متخصصة. في 10 سبتمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 19 شهيدًا وأكثر من 60 جريحًا في قصف خيام النازحين بالمواصي في خان يونس.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one