حظي منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بتفاعل كبير وحوالي ألفين ونصف مشاركة، وأكثر من 22 ألف إعجاب. يدّعي المنشور أن المنظر الخلفي لتمثال نفرتيتي ومقبرة رمسيس الرابع يحملان نفس التفاصيل. وقد أرفق صاحب المنشور صورة للمقبرة يبدو فيها سقفها مشابهًا لتاج نفرتيتي من الخلف.
من خلال استخدام أداة تحليل الصور "Forensically"، تبين لـ "معدة التقرير"، أن سقف وأرضية الصورة المستخدمة في الادعاء قد تم تعديلهما إلكترونيًا. تظهر التشوهات الموجودة في الصورة أنه تم إضافة تصميم خلفية تمثال نفرتيتي فوق الصورة الأصلية لمقبرة رمسيس الرابع.
من خلال البحث، وجد فريق "أخبار ميتر"، عددًا من صور مقبرة رمسيس الرابع في وادي الملوك، والمعروفة باسم KV2. جدير بالذكر أن رمسيس الرابع لم يستقر في هذه المقبرة، حيث تم نقله إلى المقبرة KV14 (مقبرة الملكة تاوسرت والملك ست نخت)، ثم انتقل مرة أخرى إلى KV35 ليستقر في مقبرة الملك أمنحتب الثاني.
تمثال نفرتيتي الموجود حالياً في متحف برلين، تم إنشاؤه حوالي عام 1340 قبل الميلاد. يبلغ طوله 49 سم، وعرضه 24.5 سم، وقد صُنع من الحجر الجيري، الجص الملطي وحجر الكوارتز، تم اكتشافه التمثال عام 1912.
كما هو واضح من صور تمثال نفرتيتي، وصور مقبرة رمسيس الرابع، لا توجد علاقة بين الاثنين. إضافة إلى ذلك عاصرت نفرتيتي الأسرة الـ 18، بينما كان رمسيس الرابع أحد ملوك الأسرة الـ 20 في الدولة الحديثة.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
الصورة المتداولة التي تزعم تشابه المنظر الخلفي لتمثال نفرتيتي مع سقف مقبرة رمسيس الرابع غير صحيحة. كشف تحليل الصورة عبر أداة "Forensically" عن تعديلات رقمية واضحة، حيث تم دمج تصميم خلفية نفرتيتي مع صورة المقبرة. لا توجد علاقة تاريخية أو معمارية بين تمثال نفرتيتي ومقبرة رمسيس الرابع.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one