نشر جاكسون هينكل، وهو صحفي وناشط سياسي أمريكي لديه 2 مليون متابع على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، صورة لسيدة تحمل ألعاب في يديها وتغادر ما يبدو أنه منزل مدمر من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأرفق هينكل الصورة بجملة "لا يمكنك كسر الروح الفلسطينية"، في تلميح أن الصورة تعود إلى سيدة فلسطينية ولها علاقة بالأحداث الجارية.
الحقيقة
- من خلال البحث العكسي، وجد فريق "أخبار ميتر"، أن تاريخ الصورة يعود إلى 2020 وليس لها علاقة بالأحداث الجارية. كما أن الصورة تم التقاطها في سوريا تحديداً بمدينة حمص، وهي لإحدى الأمهات، التي عادت إلى منزلها بعد انتهاء الحرب، ووجدت سيارة لعبة طفلها في منزلها المدمر.
- تجدر الإشارة إلى أن مدينة حمص السورية، تعتبر من أوائل مدن سوريا التي انضمت للمظاهرات والاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت تطلق عليها المعارضة المسلحة "عاصمة الثورة"، وفي 21 مايو عام 2017، بسطت الحكومة سيطرتها على جميع أحياء المدينة، بعد خروج الدفعة الأخيرة من مقاتلي المعارضة من "حي الوعر".
- الصورة اسمها "الأم"، والتقطها مصور حر يدعى حسن غيدي من إيران، وفازت الصورة بالمركز الثاني في جوائز سيينا الدولية للصور (SIPA) لعام 2020، وهي مسابقة تصوير فوتوغرافي سنوية.
- وحتى الآن ووفقاً لآخر تعداد أجرته وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ 10 نوفمبر 2023، نتج عن العدوان الإسرائيلي على غزة 11025 شهيداً 74% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، كما أن هناك أكثر من 27 ألف جريح.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
https://carnegie-mec.org/diwan/55424
مصادر ثانوية
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs