تداولت حسابات إسرائيلية عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، خبراً تدعي فيه أن وسائل إعلام فلسطينية أعلنت مقتل 2000 طالب مدرسة تابعين إلى صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي جندتهم الجماعة مقابل 100 دولار شهرياً.
الحقيقة
- ما أعلنته وسائل الإعلام الفلسطينية، هو تصريح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية "صادق الخضور" الذي أكد استشهاد 2000 طالب في غزة من طلاب المراحل التعليمية دون نسبهم إلى حركة حماس، بالإضافة إلى أكثر من 70 من الكادر التعليمي منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر جراء العمليات العسكرية للاحتلال.
- كما تسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ 2006 بعد فوزها في الانتخابات التشريعية بـ 76 مقعداً بنسبة 57.6% في المجلس التشريعي الفلسطيني، مما يعني أن قرابة 42.4% من سكان القطاع لم ينتخبوا الحركة لتمثيلهم، وأن أقل من نصف السكان لا ينتمون إلى الحركة.
- وتعمل "حماس" في نطاق حدود فلسطين من بلدة رأس الناقورة شمالاً إلى بلدة أم الرشراش جنوباً ومن نهر الأردن شرقاً إلى البحر الأبيض المتوسط غرباً، وتهدف إلى تحرير فلسطين من الاحتلال وترى أن الجهاد والمقاومة هي وسيلة استرداد الحقوق وتحرير الأرض.
- ووفقاً لآخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، وصل عدد القتلى في قطاع غزة إلى 7955 قتيلاً وأكثر من 20 ألف جريح، ويمثل الأطفال والنساء والمسنين 73% من عدد الضحايا، وذكر البيان أن خلال العدوان تم تدمير 219 مؤسسة تعليمية من بينها 29 مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة للغوث "الأونروا"، وتعرضت العديد من المدارس في نطاق قطاع غزة إلى القصف الإسرائيلي مثل مدارس تابعة "للأونروا" مدرسة "أحمد بن عبدالعزيز" ومدارس فلسطينية مثل مدرسة "عمر بن عبدالعزيز" الابتدائية.
- كما تدعي قوات الاحتلال أن حماس تبني أنفاقاً أسفل أحياء في غزة، خاصة تحت المدارس والمستشفيات كحجة لقصف المدنيين في القطاع.
مصادر الادعاء
مصادر التحقق
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.