تداول مستخدمو المواقع الإخبارية منذ أيام، تصريحات لوزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي بشأن تقنين وضع مراكز الدروس الخصوصية، عن طريق ترخيصها وفرض الضرائب عليها.
الأمر الذي دعا للجدل من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تقارب الوقت بين هذا التصريح وقرارات الوزارة السابقة بشأن إغلاق "السناتر"، للحد من الدروس الخصوصية.
الحقيقة
تأكد فريقنا من تصريح الوزير المثير للجدل، واكتشفنا أنه كان خلال حديثه في البرلمان في جلسته منذ أيام.
وكان اقتراح مقدم منه للبرلمان وليس قرارا إلى الآن، وسيعرض على أكثر من جهة لمناقشته.
تفاصيل اقتراح الوزير وحجته لذلك:
في حديث للوزير أجرته صحيفة الوطن؛ أكد أن خطة الوزارة ترمي لغلق سناتر الدروس الخصوصية، التي لا تقدم خدمة تعليمية جيدة متوافقة مع فلسفة منظومة التعليم الجديدة، ونظام التقييم المعمول به من الوزارة.
وأن تقنين أوضاع السناتر تأني في مصلحة الطالب أولا، للتأكد من من سلامتها على صحة الطلاب، ومنطقية الأسعار، وكذلك التأكد من ملائمة المعلمين مقدمي الخدمة التعليمية للطلاب.
وأشار إلى أن تقنين وضع مراكز الدروس الخصوصية، ليست لتحصيل مبالغ مالية على سبيل الضرائب.
ولكن الوزارة تريد أن تتعامل بشكل مؤسسي مع مراكز الدروس الخصوصية، فهي لا تعرف ما إذا كان العاملون فيها معلمون أصحاب كفاءات أم لا، ولا تعلم إذا كان المكان الذي يجلس فيه الطلاب آدميا وآمنا.
مصادر
https://bit.ly/3VOfVT4
الوطن
https://bit.ly/3Su1EIh
الوطن
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا