Property Image

معاناة مضاعفة لفتيات وأسرهن.. والسبب خبر زائف

تم النشر بتاريخ : 06/04/2022  تم التحديث بتاريخ: 14/05/2025 06:05:05  تصنيف: انتهاكات إعلامية 

في حديث على منصة تيدكس، شاركت الصحفية "ستيفاني بوساري" عن السبب الرئيس في تأخير عملية إنقاذ فتيات تم خطفهن على أيدي جماعة بوكو حرام في نيجيريا، هذه الواقعة المشهورة بوسم BringBackOurGirls، والذي شارك فيها العديد من المشاهير للمطالبة بإنقاذ الفتيات.

والسبب كان؛ الخبر الزائف الذي نشرته الحكومة النيجيرية، وصدقه العديد؛ والذي يفيد بأن واقعة الخطف، هي مجرد أكذوبة.

بعد حوالي عامين من الحادثة نشرت بوكو حرام فيديو لمجموعة من الفتيات المختطفات، مما أجبر الحكومة على الدخول في مفاوضات لاسترداد 21 فتاة، ولكن بقيت حوالي 200 فتاة مفقودة.

ربما أعطتك هذه القصة صورة عامة عما قد يترتب عليه صناعة ونشر الأخبار الزائفة، وفيما يلي سنعدد بعض السلبيات الأخرى لها:

تثير الهلع وتنشر الخوف.

تؤثر على الصحة النفسية، وتزيد من الشعور بالقلق.

تهدم الديمقراطية.

تشكك في النتائج والحقائق العلمية.

تتسبب في اتخاذ قرارات خاطئة، مبنية على معلومات كاذبة.

هل تأثرت من قبل بخبر زائف سمعته أو شاهدته؟ ما كان محتواه، وكيف كان تأثيره عليك؟

مصادر

https://bbc.in/3r6v1G3
https://bit.ly/37h8a3n
https://bit.ly/3j9O39R
https://bit.ly/3KiDVrx

الخلاصة

في حديثها على تيدكس، أوضحت الصحفية ستيفاني بوساري أن تأخر إنقاذ فتيات شيبوك المختطفات في نيجيريا كان سببه خبر زائف نشرته الحكومة يدّعي أن الخطف كذبة، ما عرقل التدخل السريع. لاحقًا، نشرت بوكو حرام فيديو أجبر الحكومة على بدء مفاوضات أفضت لتحرير 21 فتاة، فيما بقيت 200 مفقودة. القصة تُبرز خطورة الأخبار الزائفة التي قد تؤدي لتأخير العدالة، نشر الذعر، التأثير النفسي، تقويض الديمقراطية، والتسبب في قرارات مبنية على معلومات خاطئة.

Profile Picture

AkhbarMeter Team ()

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية