حدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ورافض، وذلك تبعا لذلك القرار.
أوضح الفنان هاني شاكر أسباب المنع، عبر مداخلة هاتفية مع برنامج «حوار الخميس» على شاشة «الحدث اليوم»، مساء الخميس.
وقال إن القائمة جاءت نتيجة لجهود النقابة في التواصل مع مؤسسات الدولة والمحافظة على الهوية الفنية.
وإن ال ١٩ مؤدي خاضوا الامتحانات ورسبوا وآخرون لم يدخلوا الامتحان، وبالتالي لا يحق العمل في أي فرح أو قاعة.
كما أشار أنّ الأمر ليس بالجديد، إلى أنّ الأمر لفت الأنظار بسبب إعداد القائمة وتجميعها، ولا توجد فرصة أمام هؤلاء الموقوفين لتقنين أوضاعهم من جديد، كما قامت النقابة بسحب تصاريحهم السنوية.
وأكّد أنَّ هؤلاء الأفراد يمكنهم تنظيم حفلات خارج مصر باعتبار ذلك لا يخص النقابة التي يختص دورها في العمل على المحافظة على كل ما يُقدم على خشبة المسرح.
تزامن ذلك مع فيديو لحمو بيكا على صفحته الشخصية، يشكر من خلاله أعضاء النقابة على قرارهم، مؤكدا دخوله امتحان النقابة عدة مرات ورسوبه، راجيا من النقابة حل لتقنين أوضاعهم.مؤكدا على ذلك الأضرار المادية والنفسية التي تلحقه خلفا لذلك القرار.
كما ذكر قدرته على الغناء خارج مصر ولكن هو يحب بلده وله جمهور يحبه ويريد تقنين أوضاعه فيها للغناء.
سجل نجيب ساويرس رجل الأعمال اعتراضه على القرار عبر تويتر وقال "أول مرة أشوف نقيب للمغنيين فخور جدا بمنع الغناء والجمهور اللي يقرر يسمع مين وميسمعش مين مش النقيب".
أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا صحفيا ترد من خلاله على تصريحات نجيب ساويرس.
وأوضحت من خلاله أنها ليست نقابة المغنيين، والعضوية لها شروط وعليها واجبات أهمها الالتزام بالسلوك الذي لا يتنافى مع القيم والأخلاق، وأن دورها تنظيم ما يحدث على الساحة الغنائية وليس منعه، وأن أموالها عامة وإهدارها يعد إهدارا للمال العام.
واقترحت النقابة في بيانها على «ساويرس» أن «يتبناهم جميعا وأن نراهم في مهرجان الجونة القادم».
والجدير بالذكر أيضا أن النقابة أوقفت الفنان الحسن مصطفى أحمد الشهير بـ حسن أبوالروس عن الغناء اعتبارًا من أمس 17 نوفمبر، وذلك لعدم التزامه بالمظهر العام والقواعد العامة الخاصة بالموسيقيين.
مصادر
https://bit.ly/3oEZg4R
https://bit.ly/3qZJ5BE
https://bit.ly/3HvodZ7
https://bit.ly/32hU1R2
https://bit.ly/3cveKCC
pages.topic.tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارا...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.correctionStatement
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs