بموضوع يربط بين الماضي والحاضر، نقلت الصحفية "رضوى هاشم" من موقع الوطن، خبر بأياد مصرية 100%.. نجاح تجربة محاكاة نقل مركب الشمس للمتحف الكبير والذي يتحدث عن نجاح التجربة النهائية لمحاكاة نقل مركب خوفو الأول، والمعروف باسم "مركب الشمس"، من مقر اكتشافه خلف الهرم الأكبر إلى مقره الجديد بالمتحف المصري الكبير.
ومن النقاط التي أهلت الخبر للحصول على نسبة 92% (وفقًا للمنهجية العلمية التي يتبعها مرصد أخبار ميتر في التقييم):
التفاصيل الوافية التي عرضتها المحررة للقارئ، والصور الموثقة بالمصدر (من خلال شعار المتحف المصري الكبير بأعلى الصور)، واختيارها عنوان موضوعي ودقيق.
دعونا نعود معها إلى بداياتها للتعرف عليها أكثر:
بدأت الصحفية حياتها المهنية بعد التخرج من جامعة جنوب الوادي؛ بالعمل مع الدكتورة "عواطف عبد الرحمن" في مجلة تصدر عن كلية الإعلام جامعة القاهرة، بدعم من اليونسكو، كما عملت أيضًا في البداية في أخبار قنا، وصوت قنا.
وعملت "رضوى" بعد ذلك كمراسلة في الصعيد لمجلة البديل، وتنقلت فيما بعد بين أماكن مختلفة مثل: اليوم السابع، والدستور، والمدينة (السعودية). كما كانت لها تجربة في العمل التلفزيوني؛ فشغلت منصب معدة برامج وأفلام وثائقية في أكثر من قناة منهم: برنامج "نهار جديد" لقناة النهار، ووحدة الأفلام الوثائقية في ON TV، و"القاهرة اليوم" على Orbit، وحاليًا معدة في "صباح الخير يا مصر".
وعن الوطن التي تعمل به حاليًا كمحرر في قطاعيّ الآثار والبيئة، فله مكانة مميزة لديها؛ لأنها كانت من أوائل المحررين المؤسسين للصحيفة، ودرّبت بالوطن العديد من الصحفيين، الذين استطاعوا فيما بعد تقلد مناصب مهمة في أماكن متفرقة. كما أخبرتنا الصحفية "رضوى" أيضًا عن تجربة الوطن الجديدة بتطوير صحافة البيانات والإنفوجراف، والتي تعتبرها واعدة، لأن الهدف منها إيصال الأخبار إلى قطاع عريض في وقت قصير.
وحينما سألنا "رضوى" عن المواضيع التي تهمها أكثر من غيرها فكانت الإجابة الأولى "الآثار"؛ وتذكرت معنا حدث نقل الوطن لتعامد الشمس على وجه رمسيس بالمتحف المصري الكبير، وكيف كان هذا الحدث مميزًا بشكل عام لمصر وخاص بالنسبة لها.
كما تحب أيضًا تناول الجانب الإنساني في التحقيقات، وحاليًا أصبحت تهتم بملف البيئة والتوعية للحفاظ عليها، خصوصًا مع تزايد الأخطار التي تضر بها في الآونة الأخيرة.
وبالنسبة للصعوبات التي تواجه الصحافة حاليًا في العالم والتي زادت بشكل أخص بعد ظهور كورونا، ترى "رضوى" أن المشكلة تكمن في الأخبار الزائفة التي تتدفق في الوسائل المختلفة، بسبب رغبة أغلب المؤسسات الصحفية والصحفيين باللحاق بالسبق الصحفي، غير مبالين بأهمية الدقة في التحقق من المعلومات.
وهناك جوائز عدة حصلت عليها الصحفية منها؛ "جائزة نوال عمر" عن سلسلة تحقيقات عن تأثير كورونا الاجتماعي والاقتصادي على الفئات المهمشة، و"جائزة السفارة الألمانية" الخاصة بالأفلام البيئية، و"جائزة أنا والصين" التابعة للمركز الثقافي الصيني.
ختامًا، أنهت "رضوى" حوارها بنصيحة بسيطة لجميع الصحفيين قائلةً: "قلمك أمانة حافظ عليها، وخليك ورا حلمك هتوصله".
Topics that are related to this one