الأسوأ في يوليو يروي قصة احتفالًا تحول إلى مأساة

حصل خبر تشييع جثمان طالبة ضحية رقصة "عبدة الشيطان" في الدقهلية (فيديو) من موقع القاهرة 24، على النسبة الأدنى في يوليو بتقييم وصل إلى 21% وفقًا للمنهجية العلمية التي يتبعها فريق أخبار ميتر، وذلك لوقوع المحرر في 10 أخطاء.

ويعرض الخبر حكايات شهود عيان، ومعلومات عن حادثة انفجار إحدى طفايات الحريق، التي استخدمت من قبل بعض الشبان، احتفالًا بزفة جهاز عروسة، بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، والتي نتج عنها مصرع فتاة وإصابة آخرين.

والأخطاء في صياغة هذا الخبر، اندرجت ثلاثة منها تحت معيار الاحترافية والمهنية، وهم:

1. عدم نسب الصور لمصدرها.
2. ذكر بعض مصادر المعلومات.
3. خلط المحرر بين المعلومة الخبرية وتعليقه الشخصي؛ في الربط بين ملابسهم الذي وصفها شهود العيان، وبين عبادة الشيطان.

 واثنان تحت المصداقية، وهما:

1. صياغة عنوان غير دقيق؛ في وصف احتفال الشباب "برقصة عبدة الشيطان".
2. التلاعب في عرض المعلومات؛ من خلال التركيز على وصف الشباب بأنهم عبدة الشيطان، بدون وجه حق.

 وكان النصيب الأكبر تحت معيار مراعاة حقوق الإنسان وضمّ خمسة أخطاء، هم كالأتي:

1. شوه المحرر وأهان الصبية بوصفهم بعبدة الشيطان، في حين أنه لا يوجد دليل على ذلك.
2. انتهك المحرر خصوصية الضحية، بنشر صورتها دون طمس لملامحها.
3. اعتماد وصف عبدة الشيطان، هو بمثابة تحريض من المحرر على كراهية الصبية.
4. ارتكب المحرر خطأ التنميط في الربط بين كل من يسمع أغاني المهرجانات، وبين عبادة الشيطان.
5. نشر المحرر لصورة الضحية بدون استئذان من أهلها أولًا.

ونود أن نشير أن بالفعل ما فعلوه الصبية من أفعال غير مسؤولة هو أمر خاطئ تمامًا، وأدى إلى مصرع فتاة وإصابة آخرين، ولكن في الوقت نفسه يجب تحري الدقة وعدم التعدي على الآخرين بأوصاف ليست فيهم، لأن هذا من شأنه أن يؤجج عواقب غير محمودة.