تشييع جثمان طالبة ضحية رقصة "عبدة الشيطان" في الدقهلية (فيديو)

كان على الموقع ذكر المصور أو مصدر الصورة سواء كانت وكالة إخبارية أو وسيلة إعلامية.

المحرر لم يوضح بدقة كيف حصل على كافة المعلومات الواردة في الخبر، حول تفاصيل الحادث، وما قام به الأهالي بعد وقوعه، وكذلك التقرير الطبي، وتحريات المباحث، كما لم يذكر أين تم نشر تلك المعلومات بالضبط.

المحرر استخدم توصيف (عبدة الشيطان) لتوصيل فكرة غير مؤكدة، وهي أن هؤلاء (الصبية) أقاموا حفلة لعبدة الشيطان وهو أمر غير صحيح.

المحرر تلاعب في المعلومات الواردة في الخبر، حيث استخدم لفظ قاله أحد شهود العيان واصفًا الصبية المتسببين في الحادث بأن ملابسهم تشبه عبدة الشيطان، فظل طول الخبر يكرر أنهم عبدة شيطان أقاموا حفلًا، وتوفيت الفتاة أثناء أداء رقصتهم الشيطانية، وهو تلاعب واضح من المحرر.

المحرر أخطأ في صياغة العنوان، حيث وصف الصبية المتسببين في الحادث بأنهم "عبدة شيطان" وأن الوفاة وقعت بسبب رقصة شيطانية منهم، وهو أمر غير دقيق.

المحرر أخطأ في توصيف (الصبية) بأنهم "عبدة شيطان"، حيث أن ذلك التوصيف بمثابة تشويه وإهانة لهم، وهذا لا يعني أن ما تسببوا فيه من وفاة الفتاة أمر صحيح، ولكن مع انتقاد الفعل، يظل هذا التوصيف تشويه لصورتهم.

المحرر نشر صورة الفتاة الضحية، وهو انتهاك واضح لخصوصيتها، وكان يجب عدم نشر تلك الصورة، أو طمس ملامحها على أقل تقدير.

المحرر تعمد توصيف (الصبية) بأنهم (عبدة شيطان) لتشويه صورتهم وهو بذلك الأمر تبنى خطاب كراهية ضدهم، حيث كرر لفظ (عبدة شيطان) أكثر من مرة. وفي العنوان اعتبر أن رقصتهم الشيطانية هي سبب وفاة الضحية، وليس استخدام مواد مشعلة تسببت خطأ في وفاتها.

المحرر وصف الصبية الذين يستمعون لأغاني المهرجانات بأنهم عبدة شيطان، وهو تنميط يربط بين الاستماع لهذا النوع من الأغاني وعبدة الشيطان.

المحرر نشر صورة الضحية، بدون الرجوع إلى أحد من أسرتها لاستئذانه قبل النشر، وهو ما يعد انتهاكًا واضحًا لخصوصيتها.