تداول عدد (مؤرشف) من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مقطع (مؤرشف) بتاريخ 29 سبتمبر 2024، يُظهر حريقًا في مبنى. ادعى ناشرو الفيديو (مؤرشف) أنه يوثق استهداف ميناء الحديدة. وقد حصد المقطع أكثر من 100 ألف مشاهدة حتى وقت كتابة هذا التقرير.
من خلال البحث العكسي وجد فريق "أخبار ميتر" أن المقطع قديم ويعود تاريخه إلى 20 يوليو 2024، حيث نُشر على حساب في "يوتيوب" وزُوِّد بزاوية آخرى من الحريق.
في 20 يوليو 2024 استهدف الجيش الإسرائيلي منشآت مدنية، منها خزانات النفط ومحطة الكهرباء، كما استهدف ميناء الحديدة وفقاً لبيان صادر عن الإعلام الحربي لجماعة "الحوثيين". وأشار الإعلام الحربي في بيان آخر إلى أن اختيار إسرائيل لأهدافها يندرج في سياق استهداف الاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بمعيشة الشعب اليمني.
تكرر العدوان الإسرائيلي في 29 سبتمبر 2024، على منشآت مدنية في الحديدة "في محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة"، بحسب بيان الإعلام الحربي. وأضاف البيان أن هذا العدوان الإسرائيلي على اليمن يعزز الدور المبدئي لليمن تجاه فلسطين وغزة، ويؤكد ما يعبّر عنه الشعب اليمني في مظاهراته المليونية الأسبوعية بأنه لن يتخلى عن غزة ولبنان.
ومن جانبه أكد افيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أن إسرائيل أطلق بالفعل عشرات الغارات الجوية على محطات الطاقة وميناء بحري في منطقتيْ رأس عيسى والحديدة، مضيفاً أنهم استهدفوا البنى التحتية التي تستخدمها جماعة الحوثي لأغراض عسكرية.
على الرغم من صحة خبر استهداف مدينة الحديدة مرة أخرى من قبل القوات الإسرائيلية، إلا أن المقطع المتداول مع هذه الادعاءات قديم ولا علاقة له بالأحداث الحالية. لذا، من الضروري دائمًا التحقق من مصادر المعلومات ومراجعة صحة المحتوى المرئي والتصريحات المرفقة به من خلال البحث العكسي أو الرجوع إلى المصادر الموثوقة. قبل مشاركة أي محتوى، تأكد من صحة سياقه الزمني والمكاني حتى لا تساهم في نشر معلومات مضللة.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
(مؤرشف)
(مؤرشف)
المصادر
تداولت حسابات مقطع فيديو زعمت أنه يوثق استهداف ميناء الحديدة في 29 سبتمبر 2024. تحقق "أخبار ميتر" وكشف أن الفيديو قديم، يعود إلى حريق نُشر في 20 يوليو 2024، ولا يرتبط بالعدوان الإسرائيلي الجديد على الحديدة، رغم صحة الأخبار حول استهداف منشآت مدنية مؤخرًا.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at [email protected]. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one