رشقات صاروخية مكثفة من لبنان تستهدف مستوطنات إسرائيلية

02/09/2024 
5 دقائق للقراءة
كتابة: مريم رأفت 
التصنيف: أخبار كاذبة
رشقات صاروخية مكثفة من لبنان تستهدف مستوطنات إسرائيلية

نشر حساب "همام شعلان"، على منصة "إكس" (مؤرشف)، في 1 سبتمبر 2024، صورة  تُظهر صاروخاً مشتعلًا تم إطلاقه ليلاً،  متسببًا في إنارة السماء من شدة الانفجار خلف مجموعة سكنية. ادعي ناشر الصورة أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرضت لرشقات صاروخية متواصلة من لبنان، أسفرت عن تدمير أكثر من 20 مستوطنة وثكنة إسرائيلية شمالًا. حقق هذا المنشور أكثر من 33 ألف مشاهدة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.



 


 

الحقيقة

بعد إجراء بحث عكسي، تبين لـ "معدة التقرير"، أن الصورة المتداولة تعود إلي 24 فبراير 2020. ووفقًا لوصف الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فهي توثق اعتراض الدفاعات الجوية السورية لصاروخ أطلقته إسرائيل في سماء العاصمة السورية دمشق. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها إلى أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل بالقرب من دمشق ليل 23 فبراير أسفرت عن مقتل ستة من مقاتلي النظام السوري وأربعة من مقاتلي النظام الإيراني.



 


 

استهداف حزب الله لإسرائيل

في 1 سبتمبر 2024، أعلن حزب الله اللبناني في بيان له نشره على حسابه الرسمي "تليجرام"، عن تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

 

أوضح البيان أن العمليات شملت استهداف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر. كما تم استهداف دورية للجيش الإسرائيلي قرب حاجز كفر يوفال، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، خاصةً الاعتداء الذي وقع حينها على بلدة رميش.



 



 

مما سبق، يتضح أن الادعاء السابق جاء نتيجة للعمليات الجديدة التي نفذتها قوات حزب الله في المناطق الحدودية اللبنانية الفلسطينية. ويبرز هذا أهمية دور وسائل الإعلام ومنصات التحقق من كشف المعلومات المضللة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتؤثر على الرأي العام والصراعات الدولية القائمة.



 

مصادر الادعاء

  همام شعلان || H . Shaalan |X

(مؤرشف)

 

مصادر التحقق

AFP

بيان حزب الله اللبناني



 

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية