نشر حساب "همام شعلان"، على منصة "إكس" (مؤرشف)، في 1 سبتمبر 2024، صورة تُظهر صاروخاً مشتعلًا تم إطلاقه ليلاً، متسببًا في إنارة السماء من شدة الانفجار خلف مجموعة سكنية. ادعي ناشر الصورة أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تعرضت لرشقات صاروخية متواصلة من لبنان، أسفرت عن تدمير أكثر من 20 مستوطنة وثكنة إسرائيلية شمالًا. حقق هذا المنشور أكثر من 33 ألف مشاهدة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
الحقيقة
بعد إجراء بحث عكسي، تبين لـ "معدة التقرير"، أن الصورة المتداولة تعود إلي 24 فبراير 2020. ووفقًا لوصف الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، فهي توثق اعتراض الدفاعات الجوية السورية لصاروخ أطلقته إسرائيل في سماء العاصمة السورية دمشق. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها إلى أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل بالقرب من دمشق ليل 23 فبراير أسفرت عن مقتل ستة من مقاتلي النظام السوري وأربعة من مقاتلي النظام الإيراني.
استهداف حزب الله لإسرائيل
في 1 سبتمبر 2024، أعلن حزب الله اللبناني في بيان له نشره على حسابه الرسمي "تليجرام"، عن تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
أوضح البيان أن العمليات شملت استهداف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر. كما تم استهداف دورية للجيش الإسرائيلي قرب حاجز كفر يوفال، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، خاصةً الاعتداء الذي وقع حينها على بلدة رميش.
مما سبق، يتضح أن الادعاء السابق جاء نتيجة للعمليات الجديدة التي نفذتها قوات حزب الله في المناطق الحدودية اللبنانية الفلسطينية. ويبرز هذا أهمية دور وسائل الإعلام ومنصات التحقق من كشف المعلومات المضللة التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتؤثر على الرأي العام والصراعات الدولية القائمة.
مصادر الادعاء
(مؤرشف)
مصادر التحقق
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا