حذاء باتا.. قصة أنهتها مساعي التطوير

08/06/2023 
5 دقائق للقراءة
كتابة: AkhbarMeter 
التصنيف: أخرى
حذاء باتا.. قصة أنهتها مساعي التطوير

تقرر إنهاء الشخصية الاعتبارية للشركة المصرية للأحذية باتا بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية المُشكلة من قطاع الأعمال.

واندمجت باتا إلى شركة المحاريث والهندسة تحت عباءة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.

ونقل بموجب هذا الدمج جميع ما لشركة باتا من حقوق والتزامات إلى المحاريث والهندسة، وفقا للمادة 132 من القانون رقم 159 لسنة 1981.

ونُشر القرار في الجريدة الرسمية.

تاريخ باتا مع مصر:

- تأسست شركة باتا للأحذية على يد عائلة توماس المكونة من الأخوة توماس وأنطونين وآنا باتا، عام 1894 فى قرية زلين فى جنوب جمهورية التشيك، ومقرها حاليا في سويسرا.

- استوحت الشركة طابع الحداثة والتقنية من تجربة شركات السيارات التي أنشأها "هنري فورد"، وأنشأت إلى جانب مصانعها مدن لسكن العمال ومرافق حياتية واجتماعية وثقافية، وأصبحت فى وقت سريع من أكبر الشركات العالمية، المنتجة والموزعة للأحذية.

- عرفت الشركة بصناعة الأحذية رخيصة الثمن ومستلزماتها بجودة عالية وبيعها، وتحديدا المصنوعة من القماش.

- وبحلول الحرب العالمية الأولى، عملت شركة باتا فى صناعة أحذية الجنود، ووظفت عدد كبير من العمال.

- كما قامت الشركة بتخفيض أسعارها للنصف، بعد الأزمة الاقتصادية التى حلت بالدول الأوروبية بسبب الحرب، الأمر الذي حقق لها مبيعات كبيرة وساهم في توسعها بأوروبا وعدد من دول العالم.

- وفي الوقت ذاته التي أُغلقت عدة مصانع بسبب الحرب، اكتسحت باتا العالم ووظفت العمال.

- وافتتحت باتا أول فروعها فى مصر عام 1927، وحققت نجاحا وانتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري، نظرا لجودة الأحذية وأسعارها الاقتصادية.

- وأُنشئت مصنعا فى القاهرة بشارع عماد الدين، بجانب عدد من الفروع بمختلف المحافظات.

- واشتهرت الشركة بالحذاء الرياضي الأبيض، كما عرفت بوضع "لبيسة" مع كل حذاء يتم بيعه، وهو ما ساهم فى زيادة المبيعات.

- أُممت الشركة عام 1961، وانضمت بالاسم التجاري نفسه "باتا" إلى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، رغم فصلها التام عن الشركة الأم.

- وأصبحت باتا العالمية ليس لها علاقة بالشركة في مصر.

- واستمرت باتا بالنهج نفسه جودة وسعر رخيص.

- واشتهرت في مصر في الثمانينات وما قبلها بالحذاء الرياضي، فكانت الراعي الرسمي لحذاء لاعبي كرة القدم، من طلاب المدارس الذين يلعبون الكرة في الشوارع والنوادي.

- ولرخص ثمنها كان بإمكان الشخص شراء حذاء قبل كل مباراة بمعدل واحد أسبوعيا.

- نافست كمنتج شعبي، في الوقت الذي كان مصدر الأحذية الرياضية دول الخليج والسوق الحرة ببورسعيد.

أسباب الدمج:

- عام 1996، وبعد تعرض الشركة لخسائر، تم تصفية 86 فرعًا من فروع باتا وبيعت جميعها، ولم يتبق منها سوى 100 فرع.

- والهدف لم يكن التصفية ولكن البيع من أجل تطوير باقي الفروع، عبر قطاع الأعمال، وعودة العلامة التجارية الأشهر في مصر.

- فى عام 2006 أعلنت الشركة القابضة هيكلة باتا، بضخ الأموال وشراء الماكينات الحديثة.

- لم تنجح الهيكلة واستمرت الخسائر إلى أن وصل الحال منذ 8 سنوات، لوقف التصنيع وتحول النشاط لتجاري يبيع منتجات الغير.

- في نهاية الأمر قررت لجنة مشكلة من قطاع الأعمال دمجها مع شركة تجارية أخرى تابعة للشركة القابضة وهي شركة المحاريث والهندسة.

- ولا نعرف هل ستستمر باتا في بيع الأحذية أم ستبيع المحاريث والجرارات الزراعية بعد تلك الخطوة.

مصادر

https://2u.pw/ldWhGQr
الرئيس التنفيذي لشركة باتا عام 2021

https://2u.pw/ciLrTVo
من يمتلك الشركة حاليا

https://2u.pw/qSsdZYI
شرح أسباب الدمج

https://2u.pw/IwDcmqg
القرار في الجريدة الرسمية

https://2u.pw/Qnej5Dx
شركة باتا

https://2u.pw/TyEnJQ5
قصة باتا

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية
//in your blade template