في أكتوبر تتبدل الأحوال.. المصري اليوم الأول وصدى البلد الأخير

شهد تقرير شهر أكتوبر تغييرات ملحوظة في ترتيب الصحف، وصعد بصحف وهبط بأخرى. وكان أبرز هذه التغييرات صعود المصري اليوم من المركز السابع في سبتمبر إلى المركز الأول في أكتوبر، وهبوط صدى البلد من المركز السادس إلى المركز العاشر والأخير.

ويتم حساب هذه المعدلات وفقًا لمنهجية علمية يتبعها فريق أخبار ميتر في التقييم، وتتضمن ثلاثة محاور هي: (الاحترافية والمهنية/ والمصداقية/ ومراعاة حقوق الإنسان).

 

فيما يلي سنعرض بالتفصيل ترتيب الصحف من المركز الأخير وصولًا للأول، مع عرض لأبرز النقاط التالية لكل صحيفة/موقع على حدة:

• عدد الأخطاء التي رصدت في كل موقع بخصوص المعايير الثلاثة للمنهجية العلمية.
• أكثر الأخطاء تكرارًا، أو أبرزها.
• الخبر الأعلى تقييما لكل موقع/صحيفة، والذي فيه اتبع المحرر المعايير المنهجية في صياغة الخبر، مع ذكر الخطأ الذي وقع فيه المحرر وحال دون حصوله على النسبة كاملة (إن وجد).
• الخبر الأسوأ لكل موقع/صحيفة، والأخطاء التي تسببت في حصوله على هذه النسبة المتدنية.

 

المركز العاشر

(صدى البلد - 64%)

 

عدد الأخطاء في كل محور من محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 52 خطأً.
• المصداقية: 29 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 8 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا في أداء الموقع على مدار شهر أكتوبر:

• صياغة عنوان غير موضوعي وغير دقيق في 11 خبرًا، وعنوان مضلل في خبر واحد.
• لم يذكر المحرر/ة مصادر المعلومات في 27 خبرًا، وذكر بعضها في خبر واحد.

 

حصد الخبر الأعلى لموقع صدى البلد نسبة قدرها 92%، وكان عنوانه:

وزير التعليم: مناهج جديدة لـ 5 و6 ابتدائي العام الدراسي القادم

نقل الخبر معلومات عن إعداد وزارة التربية والتعليم مناهج دراسية جديدة للصفيّن الخامس والسادس الابتدائي، والتي من المتوقع انتهاؤها قبل بداية العام الدراسي القادم 2022 / 2023.

وكان في هذا الخبر خطأ واحد فقط، متعلق بعدم ذكر المصدر الذي حصل منه المحرر على هذه المعلومات.

وعن الجوانب الذي التزم بها المحرر في خبره فهي؛ نسب الصور لمصدرها، وتقديم تغطية كافية، واختيار عنوان موضوعي ودقيق.

 

أما الخبر الأدنى فكانت نسبته 40%، بعنوان:

تحت التجهيز .. قرار مهم من الكاف بشأن مسابقة دوري أبطال إفريقيا

تناول الخبر أنباء عن احتمالية تطبيق الكاف (الاتحاد الإفريقي لكرة القدم) تقنية الفيديو "var"، بمسابقة دوري أبطال إفريقيا.

وفيه ارتكب المحرر 4 أخطاء؛ لأنه أولًا صاغ عنوانًا غير دقيق وقدم المعلومة للقارئ على أنها إعلان رسمي من الكاف بأنهم في مرحلة تجهيز قرار تطبيق استخدام تقنية الـVar، وهذا يخالف متن الخبر الذي يقدم تكهنات فقط عن موقف الكاف من تطبيق هذه التقنية. هذا بالإضافة إلى عدم تقديم تفاصيل كافية تشرح ماهية تقنية الـVar للقارئ، والخلط بين الرأي والمعلومة في عرض المحرر رأيه بأن هناك اتجاه قوي داخل الكاف بشأن استخدام تلك التقنية، على أنها معلومة أكيدة، وأيضًا لم يذكر مصادر هذه المعلومات الواردة في الخبر.

 

المركز التاسع

(الوطن - 65%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 52 خطأً.
• المصداقية: 24 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 9 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• لم يذكر المحرر/ة مصدر المعلومات الواردة في 25 خبرًا، واكتفى بذكر بعضها في خبر واحد.
• وقع المحرر في خطاب الكراهية في خبرين.

 

أخذ الخبر الأعلى لموقع الوطن في أكتوبر نسبة قدرها 91%، وهو بعنوان:

«الوطن» ترصد تجربة جهاز الأذان الموحد في الحسين.. نهاية فوضى الميكرفونات «صور»

قدم المحرر في هذا التقرير تغطية جيدة عن الأذان الموحد في الحسين، كما حاور المسئول عن تشغيل جهاز الأذان الموحد بالحسين "رضا النجار"، و إمام وخطيب مسجد الحسين "الشيخ أحمد الدسوقي"؛ لتوضيح مميزات هذا الأذان وكيفية عمله.

ولم يتضمن الخبر سوى خطأ واحد يتعلق بعدم نسب الصورة لمصدرها أو مصورها، لكن فيما عدا ذلك التزم بالمعايير المنهجية الأخرى، مثل؛ تقديم تغطية كافية، واختار عنوان دقيق، واستخدام مصادر مناسبة على دراية بالموضوع.

 

ووصل الخبر الأقل إلى نسبة 32%، وهو:

سقوط «الحرامي الغبي» بعد نشر صورته على فيسبوك الضحية: راح يبيع التليفون

في هذا الخبر يروي المحرر قصة شخص قام بسرقة هاتف من أحد المواطنين، لينشر بعد ذلك هذا الشخص صورته عن طريق الخطأ على حساب الفيس بوك الخاص بالمجني عليه.

وأخطاء الخبر وصل عددها إلى 7، كان من أبرزها؛ تبني المحرر لخطاب الكراهية من خلال تكرار لفظ الغبي لوصف هذا الشخص، فحتى إذا ثبتت التهمة عليه لا يحق للمحرر أن يهينه، كما انتهك خصوصية هذا الشخص بنشر صورته على نطاق أوسع بدون إخفاء لملامحه.

 

المركز الثامن

(الموجز - 66%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 55 خطأً.
• المصداقية: 27 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 4 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• لم ينسب الموقع الصور لمصدرها في 27 خبرًا.
• أغفل المحرر/ة جوانب أو تفاصيل جوهرية في 9 أخبار.

 

الخبر الأعلى لصحيفة الموجز في أكتوبر بتقييم 83%، هو:

دراسة طبية.. علاقة غير متوقعة بين نظافة الأسنان والحماية من فيروس كورونا

يعرض هذا الخبر نتائج دراسة أجراها باحثون في جامعة القاهرة عن العلاقة الطردية بين نظافة الأسنان، وانخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا، كما أنه في حال الإصابة بالمرض يساعد الاهتمام بنظافة الأسنان الشخص المريض في التعافي بشكل أسرع، وفي تخفيف حدة أعراض المرض.

وكان في الخطأ خطأين فقط (وهما الأكثر شيوعًا)؛ فلم يذكر المحرر كيف حصل على هذه المعلومات، ولم ينسب الموقع الصورة لمصدرها. وفيما يخص بقية المعايير؛ فإنه صاغ عنوانًا دقيقًا، وقدم تغطية كافية.

 

الخبر الأسوأ بتقييم 31%، هو:

بعد عودته إلي الزمالك .. مرتضي منصور يعلن الاعتزال وعدم الترشح للرئاسة

وينقل الخبر أنباء غير مؤكدة عن قرار مرتضى منصور بعدم الترشح في انتخابات رئاسة الزمالك القادمة، بسبب ظروفه الصحية.

ومن ضمن الأخطاء الـ6 التي تضمنها الخبر؛ عدم إشارة المحرر للمصدر الذي نقل منه التصريح التلفزيوني لوزير الرياضة، كما استعان بمصدر مجهول الهوية وغير مناسب لنقل هذه المعلومات عن قرار مرتضى منصور.

 

المركز السابع

(مصراوي - 68%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 55 خطأً.
• المصداقية: 26 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 3 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• استخدام مصادر غير مناسبة في 18 خبرًا.
• تلاعب المحرر/ة في سياق عرض المعلومات لخبر واحد (وهو الخبر الوحيد الذي احتوى على هذا الخطأ في تقييمات شهر أكتوبر).

 

جاءت نسبة أعلى خبر لمصراوي في أكتوبر بـ92%، وعنوانه:

ليست في مصر.. صاحبة صورة «شباك الموظفين» في غزة تروي كواليسها

يسرد هذا التقرير تفاصيل عن صاحبة صورة "شباك الموظفين"، وهي "فاطمة شُرَّاب"، وتوضَح فاطمة في التقرير كواليس التقاط هذه الصورة، وعن ماذا تعبر في رأيها، بالإضافة إلى دهشتها ممن سرقوا الصورة، ونشروها على صفحات خاصة بهم.

والتزم المحرر في هذا التقرير؛ بنسب الصورة إلى مصورتها، وتقديم تغطية وافية تشرح الموضوع، وصاغ أيضًا عنوانًا دقيقًا يعكس المحتوى. ولم يوفق المحرر في معيار واحد فقط؛ وهو عدم ذكر مصدر هذا الحوار، أو كيف حصل عليه.

 

والنسبة الأدنى بتقييم 38%، ذهبت لخبر بعنوان:

ضبط 3 عاطلين لسرقتهم "توك توك" من صاحبه بالإكراه في حلوان

وهو عن حادث ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بسرقة مركبة "توك توك" بالإكراه.

ووقع المحرر في 5 أخطاء، من أبرزها؛ وصف المقبوض عليهم بالعاطلين، وهو ما يعد تنميطًا يربط بين عدم العمل وارتكاب الجرائم، كما أنه أدان المشتبه بهم ووصفهم بالمتهمين، في حين أنه لم يعرض في الخبر أن النيابة وجهت لهم التهمة بشكل رسمي.

 

المركز السادس

(القاهرة 24 - 69%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 52 خطأً.
• المصداقية: 20 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 7 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• صاغ المحرر/ة عنوانًا مضللًا في خبرين، وعنوانًا غير موضوعي أو غير دقيق في 3 أخبار.
• خلط المحرر/ة بين المعلومات الخبرية وتعليقه الشخصي في 3 أخبار.

 

كان الخبر الأعلى للقاهرة 24 بنسبة 100%، هو:

بـ لامبورجيني عليها نمبر وان.. محمد رمضان يصل ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي

ركز الخبر على حدث حضور محمد رمضان ريد كاربت الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، بلامبورجيني عليها نمبر وان، كما قدم على هامش الخبر أسماء بعض النجوم والإعلاميين المشاركين في المهرجان.

ولم ينتهك المحرر أي معيار من المعايير المنهجية للتقييم؛ فوثق حضور محمد رمضان بصورة من البث المباشر لقناة أون تي في، وقدم تغطية كافية، كما اختار عنوانًا دقيقًا.

 

والخبر الأدنى أتى بنسبة 40%، وعنوانه:

اغتصبها أكثر من مرة.. استدراج طفلة وتعدي مسن عليها جنسيًّا بالبدرشين

والخبر من فئة الحوادث، ويعرض تفاصيل عن البلاغ المقدم من أسرة فتاة؛ بتعرض ابنتهم للاعتداء الجنسي على يد جارهم.

ويتضمن الخطأ 5 أخطاء، من بينها؛ إدانة الشخص المشتبه به ووصفه بالمتهم قبل توجيه النيابة الاتهام رسميًا له، كما كانت الصورة غير مناسبة للمحتوى، لأنها قد توهم القارئ بأن الصورة نفسها تعود للفتاة المشار إليها في المتن.

 

المركز الخامس

(البوابة نيوز - 71%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 58 خطأً.
• المصداقية: 12 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 8 أخطاء.

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها في 29 خبرًا.
• انتهك المحرر/ة خصوصية الأفراد في 3 أخبار.

 

كانت 83% هي النسبة الأعلى في الوطن، وذهبت لخبر بعنوان:

"مودة" تعلن عن تدشين مشروع تطوير مسجد "السيدة عائشة"

ويقدم الخبر معلومات عن إعلان مؤسسة "مودة" عن تدشين مشروع تطوير مسجد السيدة عائشة، وذلك في إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

والتزم المحرر بمعايير عدة مثل؛ صياغة عنوان دقيق، وتقديم تفاصيل كافية. ولكنه لم يذكر مصدر المعلومات وكيف حصل عليها، ولم ينسب الصورة لمصدرها أو لمصورها.

 

و 46% كانت النسبة الأدنى، لخبر بعنوان:

القبض على عاطل بحوزته أسلحة نارية ومخدرات بمدينة نصر

وفي الخبر تفاصيل عن واقعة ضبط أحد الأشخاص، بحوزته (فرد خرطوش – عدد من الطلقات – كمية من مخدر الحشيش - 2 هاتف محمول).

واحتوى الخبر على 4 أخطاء في المجمل، وكان في صياغة العنوان فقط خطأين، هما؛ التنميط الذي يربط بين عدم العمل وارتكاب الجرائم، واختيار عنوان غير دقيق لا يعكس المحتوى بدقة، لأنه لم يرد في المتن لم أن الشخص هو بالفعل عاطل.

 

المركز الرابع

(بوابة صحيفة الفجر - 72%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 61 خطأً.
• المصداقية: 15 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 3 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• استخدام مصادر غير مناسبة في 11 خبرًا.
• أغفل المحرر/ة جوانب أو تفاصيل جوهرية في 3 أخبار.

 

أخذ الخبر الأعلى للفجر في أكتوبر نسبة قدرها 89%، وعنوانه:

"التعليم" ترد على واقعة "طالبة الكيرلي": لم تلتزم بلائحة الانضباط المدرسي

ويأتي هذا الخبر عن الطالبة التي نشرت أختها تفاصيل عن تعرضها لضربة على ظهرها من مديرة المدرسة، بسبب طبيعة شعرها "الكيرلي"، كما أن المديرة طردتها ولم توافق أن تكمل الفتاة يومها الدراسي في المدرسة (هذا بحسب ما قالته شقيقة الطالبة).

ولم يكن في الخبر سوى خطأين، هما؛ عدم ذكر مصدر المعلومات المنشورة، سواءً لتصريح مدير إدارة التربية والتعليم بالعمرانية بمحافظة الجيزة، أو الموقع الذي نشرت فيه أخت الطالبة هذه التفاصيل، كما لم ينسب الموقع الصورة لمصدرها.

ولكن فيما يتعلق بالمعايير الأخرى، فقد التزمت المحررة بصياغة عنوان دقيق، وقدمت تغطية كافية، كما أنها لم تنتهك خصوصية أحد؛ لأن هذا المنشور متاح للعامة على صفحة شقيقة الطالبة. وأيضًا اهتمت المحررة بعرض وجهتي النظر المختلفتين والموازنة بينهم، لمدير إدارة التربية والتعليم من جهة، وشقيقة الطالبة من جهة أخرى.

 

وعن الخبر الأدنى فأخذ نسبة 50%، بعنوان:

عاجل - حقيقة تدهور حالة مؤمن زكريا الصحية

ويعرض الخبر معلومات عن الحالة الصحية للاعب مؤمن زكريا، وأن ما يتردد عن تدهور حالته في هذه الفترة غير صحيح، بالإضافة إلى كون الأسرة غاضبة من الشائعات المنتشرة عن صحته.

ومن بين الأخطاء الـ4 في الخبر؛ الاستعانة بمصدر غير مناسب لأنه مجهول وليس الواضح مدى معرفته أو إلمامه بحالة الصحية، كما أن المحرر عرض تفاصيل ناقصة لأنه لم يقدم للقارئ نبذة مختصرة عن مرض اللاعب مؤمن زكريا، ليشرح بها سياق الخبر.

 

المركز الثالث

(بوابة الوفد الإلكترونية - 72%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 58 خطأً.
• المصداقية: 7 أخطاء.
• مراعاة حقوق الإنسان: 13 خطأً.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• وقوع المحرر/ة في التنميط أو التمييز في 6 أخبار.
• اختيار صورة غير مناسبة للمحتوى المكتوب في خبرين.

 

جاء الخبر الأعلى للوفد بتقييم 83%، وعنوانه:

أين مجانية التعليم.. طلبات الإحاطة تخنق طارق شوقي لرفض تسليم الكتب دون دفع المصروفات

استعرض المحرر في هذا التقرير عددًا من طلبات الإحاطة الذي تقدم بها أعضاء من مجلس النواب، بشأن منع تسليم الكتب المدرسية للطلاب دون سداد مصروفات الفصل الدراسي الأول.

وقدم المحرر في هذا الخبر تغطية جيدة، وصاغ عنوانًا يعكس محتوى الخبر، كما استعان بمصادر مناسبة وهي تصريحات النائبيْن، لكنه لم يذكر من أين أو كيف حصل على هذا المعلومات، ولم ينسب الصورة لمصورها أو لمصدرها.

 

وعن الخبر الأدنى فنسبته 46%، وهو:

تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس قليوب

وبالخبر تفاصيل عن حادثة مقتل عروس ليلة حنتها، وتضمن الخبر نبذة من اعترافات المتهم.

وفي الخبر 6 أخطاء، ثلاثة منهم يندرجون تحت انتهاك معيار احترام حقوق الإنسان، وهم؛ التشويه الذي وقع فيه المحرران بذكر اسم المشتبه به كاملًا وعرض صورته، في حين أن الخبر لم يذكر أن النيابة وجهت له الاتهام بشكل رسمي بعد، كما انتهكا خصوصية المجني عليها بعرض صورتها دون استئذان من أسرتها، ودون إخفاء ملامحها.

 

المركز الثاني

(اليوم السابع - 72%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 54 خطأً.
• المصداقية: 13 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 7 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• استخدم المحرر/ة مصادر غير مناسبة في 7 أخبار.
• وقوع المحرر/ة في التنميط أو التمييز في 5 أخبار.

 

كان أعلى خبر في موقع اليوم السابع نسبته هي 100%، وهو:

التعليم العالى: لن يسمح بدخول أى طالب للحرم الجامعى دون تلقى لقاح كورونا

تضمن الخبر تصريحات الدكتور عادل عبد الغفار (متحدث وزارة التعليم العالي) خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حصاد الأسبوع المذاع على قناة أكسترا نيوز،والذي قال فيها أن الطلاب لن يدخلوا إلى الحرم الجامعي في حالة عدم أخذهم للقاح.

وحصل الخبر على العلامة المئوية الكاملة لكونه لم يحتوي على أية أخطاء، فلقد ذكر المحرر مصدر المعلومات، وصاغ عنوانًا دقيقًا، كما أن الموقع نسب الصورة لمصدرها.

 

وأخذ أقل خبر بالموقع نسبة 33%، وهو:

تفاصيل ادعاءات فرجانى ساسى ضد الزمالك فى الفيفا.. وكيف رد الأبيض؟

عرض المحرر معلومات تخص القضية المرفوعة من جانب فرجاني ساسي ضد نادي الزمالك، كما استعان بمصدر مجهول لتوضيح بعض تفاصيل هذا الأزمة.

وكان في الخبر 5 أخطاء، أبرزها؛ صياغة عنوان غير دقيق، لأن الخبر لم يتضمن رد الأبيض (نادي الزمالك)، وإنما تصريحات تعود لمصدر مجهول وغير مناسب، كما أغفل إضافة تفاصيل جوهرية، تشرح للقارئ الأزمة من بدايتها.

 

المركز الأول

(المصري اليوم - 74%)

 

عدد الأخطاء في محاور المنهجية العلمية الثلاثة:

• الاحترافية والمهنية: 57 خطأً.
• المصداقية: 12 خطأً.
• مراعاة حقوق الإنسان: 5 أخطاء.

 

الأخطاء الأبرز أو الأكثر تكرارًا:

• اكتفى المحرر/ة بوجهة نظر واحدة ولم يعرض الأخرى في خبر واحد.
• لم يشر المحرر/ة إلى المصدر في حالة النقل أو الاقتباس في 3 أخبار.

 

ونسبة الخبر الأعلى للمصري اليوم كانت 100%، وهو بعنوان:

الجنيه أبو جملين يصل لمليون جنيه .. تعرف على أسعار العملات القديمة وأماكن بيعها

واستطاع فيه المحرر أن يقدم تغطية جيدة عن العملات القديمة التي تعتبر الآن كنزًا يتم بيعه بالآلاف، كما قدم نبذة عن أماكن بيع العملات القديمة في القاهرة والإسكندرية ومواقع الإنترنت.

وسبب حصول الخبر على العلامة الكاملة؛ هو اهتمام المحرر بصياغة عنوان دقيق، وتقديم تغطية كافية، كما أنه استخدم مصادر مناسبة ومعلومة.

 

ونسبة الخبر الأدنى هي 42%، وعنوانه:

جريمة ضاحكة بسوهاج.. «الأقرع» يحرق جلبابه ويلقيه فى وجه الترزي: «التفصيل مش عاجبه»

وبه تفاصيل عن حادثة تعرض ترزي لحروق من الدرجة الثانية، بسبب اعتراض شخص ما على تفصيله لجلباب لم يعجبه.

ووقع المحرر في 5 أخطاء، من أبرزها؛ انتهاك خصوصية الشخص المقبوض عليه من خلال ذكر شهرته في متن الخبر، والتمييز في لفظ "الأقرع" الذي يستخدمه البعض للسخرية، كما أنه أدان المشتبه به من خلال الإشارة إليه بـ"المتهم" في حين أن النيابة لم تنته من تحقيقها بعد.

 

كان هذا كل ما في تقريرنا الشهري لأكتوبر، بإمكانكم الاطلاع على التقارير والموضوعات الأخرى من خلال هذا الرابط.