اليوم الذكرى العاشرة لوفاة أحمد الهوان أو "جمعة الشوان" بطل المخابرات المصرىة.
اسمه الحقيقي أحمد محمد عبد الرحمن الهوان، ولد في السادس من أغسطس عام ١٩٣٩ في مدينة السويس وتوفى في ١ نوفمبر ٢٠١١.
يعد الهوان أهم العملاء الذين ساهموا في انتصار حرب ٧٣ ، لذلك وثقت السينما قصة حياته وانجازاته في عمل درامي شهير " دموع في عيون وقحة".
كانت عملياته سببا فى التفوق الاستخباراتى المصرى، حيث برع الهوان في تضليل العدو بمعلومات غير صحيحة كانت سببا كبيرا في انتصار حرب أكتوبر.
رئيسه في المخابرات كان اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية الأسبق، أو «الريس زكريا» كما لعب دوره الفنان الراحل صلاح قابيل في المسلسل.
سيظل الهوان علامة مضيئة في تاريخ التجسس المصري الإسرائيلي لإحضاره لمصر أحدث جهاز إرسال في العالم في ذلك الوقت.
هذا الجهاز كان يوجد منه ٤ نسخ فقط في العالم، وكان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع المخابرات القبض على حامله وهنا جاء دور الهوان في الذهاب إلى إسرائيل للحصول على الجهاز.
وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل على هذا الجهاز ويحضره لمصر.
ومن أهم إنجازاته أيضا أنه كان السبب الرئيسي وراء سقوط الجاسوس إبراهيم سعيد شاهين وزوجته إنشراح، الذين قاموا بدورهم في مسلسل " السقوط في بئر سبع" سعيد صالح وإسعاد يونس، حيث قام بكشف أمرهم للمخابرات العامة المصرية، بأنهم يتعاملون في الخفاء مع إسرائيل.
ونهت المخابرات المصرية عمله «بناء على طلبه» بالرسالة الشهيرة الموجهة لـ«الموساد»: «من المخابرات العامة المصرية إلى المخابرات الإسرائيلية نشكركم حسن تعاونكم معنا».
حاولت المخابرات الإسرائيلية إغتياله عام 1995 بعد معرفتها بحقيقته، من خلال شخص ما ذهب لشركة الهوان التي كانت تعمل في مجال التوكيلات الملاحية فى منطقة بور توفيق بالسويس، مدعيا رغبته التعامل مع الشركة، ولكن شعر احمد بحاسته المخابراتيه أنه ورائه أمر مريب، فابلغ المخابرات وقام بتحديد موعد مع هذا الشخص في أحد الفنادق بالقاهرة وتم عمل كمين له وضبطه وعثر معه على مسدس كاتم للصوت واعترف أن الموساد أرسلته لتصفية الهوان وعقب ذلك قام احمد بإغلاق شركته حفاظا على حياته.
مصادر
https://bit.ly/2ZzM4Fr
https://bit.ly/3CDVaj5
https://bit.ly/3GHmcso
https://bit.ly/3pS4wUZ
Topics that are related to this one