الإسكندرية على بعد 4 درجات

"أربع درجات ونقول وداعا لمدن بأكملها "، هكذا حذّر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في قمة الأمم المتحدة للمناخ والتي عقدت في جلاكسو الأسكتلندية، من غرق مدن بأكملها ميامي والإسكندرية وشنجهاي، كلها ستضيع تحت الأمواج.

وموضوع غرق الإسكندرية ليس بجديد فكلما ظهر أي تقرير علمي يتحدث عن احتماليات وقوع الكارثة نرى موضوع غرق الإسكندرية يتصدر الأخبار.

بحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، يقطن نحو 680 مليون شخص ما نسبته 10 في المئة من سكان العالم مناطق ساحلية منخفضة، ترتفع أقل من 10 أمتار عن مستوى سطح البحر، ويُتوقع أن تصل أعداد ساكني تلك المناطق إلى مليار شخص بحلول عام 2050.

وتشير دراسة أجرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، إلى أن مستوى سطح البحر سيرتفع لأكثر من مترين ما يعني أن العالم سيفقد مساحة من اليابسة تبلغ 1.79 مليون كيلومتر مربع.

كما تتنبأ دراسة أجرتها منظمة المناخ المركزية في الأمم المتحدة IPCC عام 2018، بغرق مساحة تصل إلى 734 كيلومترا في دلتا النيل بحلول عام 2050، ويتوقع أن تتوسع إلى 2660 كيلومترا بحلول نهاية القرن، ما يعني تعرض الإسكندرية لخطر الغرق.

كل تلك الدراسات تثبت نفس المصير.

مصادر

https://bit.ly/3CJXdlD
https://bit.ly/3bRPTsF
https://bit.ly/3GResUS
https://bbc.in/3k2cW8r