انتشر خبر في عدة صحف الأيام السابقة، عن شركة أمريكية تبحث عن وجه بشري لشرائه بـ ٢٠٠ ألف دولار، جعلنا ذلك نبحث عن الشركة وما هي دوافع ذلك الإعلان.
الشركة تدعى "بروموبوت" ومقرها نيويورك وهي شركة مصنعة للريبوتات الواقعية الشبيهة بالإنسان.
في الوقت الحالي، يتم استخدام الريبوتات الخاصة بالشركة في ٤٣ دولة، وتمارس تلك الروبوتات أعمالًا مختلفة، من ضمنها أعمال إدارية أو ترويجية أو استشارية وغيرها.
منذ عام ٢٠١٩ ترغب الشركة في تطور تقنياتها في التعرف على الوجه والكلام، لذلك ترغب بوجه بشري يتنازل صاحبة مدى الحياة عن حقوق ملكيته، لصالح الشركة مقابل مبلغ ٢٠٠ ألف دولار أمريكي.
الشركة طرحت شرطين وهما أن عمر الشخص لا يقل عن ٢٥ عاما وأيضا أن يكون وجهه لطيفا وودودا والتقديم مفتوح للجميع دون اشتراط الجنسية.
الهدف استخدام هذا الوجه لتغطي به وجه ريبوتها القادم الذي سيتم استخدامه في العمل في الفنادق والمطارات ومراكز التسوق وغيرها اعتبارا من عام ٢٠٢٣.
الشركة لم ترد على تعليقات الأشخاص للاستفسار على مجالات استخدام الريبوتات، أو ما إذا كان الشخص صاحب الوجه الفائز سيتم إعلامه بالاستخدامات المحتملة أم لا.
انهالت العروض على الشركة بعد الإعلان عن رغبتها، ليصلها حوالي ٢٠ ألف عرض، لذلك اضطرت الشركة لوقف تلقي الطلبات مع الشكر لكل من اهتم وأطلقت وعدا بأنه سيوجد مشروعات شبيهة في المستقبل.
أسئلة كثيرة طرحها هذا الإعلان في أذهان البعض على مواقع التواصل الإجتماعي
لماذا لم تنتج الشركة وجها لها بتقنياتها المتطورة يضاهي وجه البشر وسيكون حينها مجانيا؟
هل الصفقة رابحة للبائع أم للمشتري؟
هل سنرى في المستقبل وجوها كثيرة حولنا تشبهنا؟
أم هل هذه مجرد حيلة دعائية من الشركة للتعريف عن منتجاتها؟
مصادر
https://bit.ly/3pm6St7
https://bit.ly/32WUXuB
https://bit.ly/32MpH13
https://bit.ly/3pn0eCT
https://bit.ly/3xJ8IIk
Tags
دينا إبراهيم
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
pages.topic.requestCorrectionText 📱 pages.topic.contactUs
Topics that are related to this one