تتكرر يوميا أخبار محاكم الأسرة وعلى الخصوص قضايا الخلع التي ترفعها الزوجات ضد الأزواج، وتحمل عناوين مثيرة تجذب بعض القراء.
تصدر موقع مصراوي لعام ٢٠٢١، أطرف الأخبار الخاصة بدعاوى الخلع.
تبدأ أخبار مصراوي بذكر أول اسم من الزوجة مثل الهام مي شيماء وآخره، ثم عنوان يحمل شئ من التهكم والغرابة.
القصص غريبة مثل كان نفسي يبقى مودرن، يعمل دليفري لبنت الجيران وبيجيبلها شوكولاتة
وسابني أمشي بشبشب لبيت أهلي، وآخر هرب عندما طالبته بتغيير السجاد.
داخل الخبر قصة مثيرة من داخل المنزل، تحمل عبارات تدل على تفاهة الزوجات في طلب الخلع من أزواجهم.
ما صحة تلك الأخبار هل هي حقيقية أم من وحي خيال المحرر؟
ما المهم في تلك الأخبار؟
ما الغرض الذي تهدف إليه القصة؟
هل الغرض من تلك الأخبار التهكم والسخرية من الزوجات رافعات دعاوي خلع أم تخويف الأزواج من التصرفات التافهة.
هذه الأخبار دائما تحمل الشكل القصصي في السرد، والقصص في فحواها تحمل العبرة والحكمة.
ولكن بالتدقيق في تلك الأخبار فلا عبرة بها ولا حكمة، وذلك لاحتوائها على قصص تهكمية سواء للزوج أو الزوجة.
وخلوها دائما من ذكر مصادر معروفة، والمنطق أحيانا.
دعاوي الخلع تستند دائما على عدم رغبة الزوجة في تكملة الحياة الزوجية، وذلك هو السبب الكافي، فما الداعي من ذكر قصص تهكمية لطلب الطلاق.
هذه الأخبار تأخذ إتجاه من اثنين أحدهما أنها أخبار مضللة، ومن ينشرها يعلم أنها كاذبة ولكن ينشرها بهدف التلاعب بالرأي العام أو توجيهه إلى فكرة معينة.
والاتجاه الاخر أنها تحتوي على عناصر من الحقيقة ولكنها غير دقيقة في مجملها، وقد يكون السبب هو أن المحرر لم يتحر صحة كل الحقائق أو بالغ في بعض الجوانب لإثبات نقطة معينة.
وأيضا الفكر النمطي التي تروج له تلك الأخبار، في رسم صورة ضمنية للسيدات التي تذهب للخلع، على أنها تافهة.
مصادر
https://bit.ly/3eUJvlQ
مصراوي بيقعد امامي بملابس داخلية
https://bit.ly/3t2NXHn
مصراوي كان نفسي يبقى مودرن
https://bit.ly/3JNygK9
مصراوي عايزني امشي من غير شبشب
https://bit.ly/3F97CIg
مصراوي بيجيب شكولاته لبنت الجيران
https://bit.ly/3n4R2mt
مصراوي هرب من البيت لما طلبت اغير السجاد
تتكرر في وسائل الإعلام قصص خلع بعبارات ساخرة وتفاصيل تهكمية، خاصة في موقع مصراوي، مثل "سابني أمشي بشبشب" أو "بيشتري شوكولاتة لجارتنا". تلك الأخبار تفتقر غالبًا إلى مصادر موثوقة، وتعتمد على سرد قصصي غير مهني يُهين المرأة أو الرجل، دون تقديم قيمة حقيقية. معظمها إما ملفق بهدف التسلية أو مبني على وقائع غير موثقة. النتيجة: خطاب ينمط النساء ويستخف بحقوقهن القانونية في الطلاق، ويُضلل الرأي العام دون فائدة توعوية أو إعلامية حقيقية.
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
The Akhbarmeter team provides a space for stakeholders and the public to respond to information contained in the fact-checking process and correct it with complete transparency. You can contact us via our email at info@akhbarmeter.org. The team will also undertake to make the necessary corrections as soon as possible once the information is confirmed and accepted. Apply here
Do you have a correction or missing information you would like to add? 📱 Contact us
Topics that are related to this one