ترك الصحافة وشغل مكان أشهر الإعلاميين

 توفى أمس علم من أعلام الصحافة والإعلام وائل الإبراشي عن عمر يناهز ٥٨ عاما، بعد أطول فترة صراع مع الوباء استمرت لمدة عام من ديسمبر ٢٠٢٠.

 ولد الإبراشي عام ١٩٦٣ بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وتخرج من كلية التجارة عام ١٩٨٥. 

حلم بعد تخرجه بالهجرة إلى دولة أجنبية أو بالعمل محاسبا في إحدى شركات الخليج. 

أكد خلال حواره مع منى الشاذلي في برنامج جملة مفيدة على Mbc مصر، أنه كان يقف باليومين والثلاثة في طوابير الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة، دون جدوى. 

رأى بعد ذلك أن عمله بهذا المجال هو الموت بعينه، وحلم بالصحافة، فبحث عن الوساطة في هذا المجال.

اتصل بالأستاذ أنيس منصور، وطلب منه المساعدة ليعمل صحفيا، ولكنه رفض الوساطة لمبدأ يؤمن به. 

صمم على تحقيق حلمه، فالتحق بروز اليوسف وبرز كصحفي بها، وتدرج إلى أن أصبح رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، حتى استقال منها لانشغاله بتقديم البرامج التلفزيونية. 

كان من أبرز إعلاميي برامج التوك شو في مصر، حيث كان خلفا لأبرز الإعلاميين في هذا المجال. 

قدم برنامج الحقيقة على شاشة قناة دريم 2 خلفا للإعلامية هالة سرحان، ثم قدم العاشرة مساء على القناة نفسها خلفًا للإعلامية منى الشاذلي. 

وانتقل بعد ذلك لقناة أون ليقدم برنامج "كل يوم" خلفا للإعلامي عمرو أديب، ثم انتقل ليقدم برنامج التاسعة الذي يذاع على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام.

كشف خلال حوار أجرته معه المخرجة إيناس الدغيدي، في برنامج الجريئة والمشاغبون على نايل سينما، على أن زواجه في سن متأخر كان له دورا فيما وصل إليه من نجاحات في مجال الصحافة والإعلام. 

برر ذلك بأن الزواج يؤدي إلى الفشل المهني، ويقتل الطموح، وكان يدخل المنزل وحيدا فيصاب بصفاء الذهن وتولد الأفكار. 

وبرغم إيمانه بتلك الفكرة عن الزواج، تزوج بالنهاية، وظل قلقا من تخيل سن ابنته عندما يصل إلى سن ال ٦٠. 

أهتم بعدم ظهور حياته الزوجية والخاصة عن الأضواء، بالاتفاق مع زوجته، وأنجب من هذه الزيجة ابنه وحيدة.

نعت صفحته الرسمية على فيسبوك نبأ وفاته متأخرا، عن صفحات إخبارية كثيرة، بعدما أعلن ابن شقيقه حسن الإبراشي على صفحته الشخصية خبر الوفاة. 

مصادر

https://bit.ly/3HNWouj
المصري اليوم
https://bbc.in/3Gh5SOk
تقرير بي بي سي
https://bit.ly/3HUqgW3
الإتحاد
https://bit.ly/3zK1bdC
برنامج جملة مفيدة مع منى الشاذلي
https://bit.ly/3GfqFlh
حواره مع ايناس الدغيدي