وفاة ياسر رزق بعد إصدار كتابه بأيام

 توفى اليوم أحد أبرز الوجوه الإعلامية الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق إثر أزمة قلبية مفاجئة.

الراحل كان يعانى من مشاكل فى القلب وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح فى ألمانيا.

ولد رزق في محافظة الإسماعيلية عام ١٩٦٥ وتخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام١٩٨٦.

بدأ عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام، وعمل لمدة 30 عاما بالصحافة.

تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة الأخبار، قبل أن يستقر على العمل كمحررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى عام ٢٠٠٥.

العام نفسه، شهد توليه منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وقدم من خلالها مقالات عديدة متميزة تحمل المعالجات للعديد من مشكلات وهموم المواطن.

بعد ٦ سنوات قضاها في إدارة شؤون المجلة ، عاد إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في يناير ٢٠١١.

انتقل ياسر رزق إلى مؤسسة المصري اليوم في في أغسطس ٢٠١٢ رئيسًا لتحرير صحيفتها، ليستمر على مقعد رئاسة تحريرها لمدة سنة و٣ أشهر.

أجرى في ذلك الوقت حوارا مطولا شهيرا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في عام ٢٠١٣ وذلك عندما كان السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة، ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.

عرف خلال مشواره الصحفي بمواقفه الوطنية، وانشغاله الدائم بمشكلات الوطن والمواطن.

احتفل منذ أيام بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" في ندوة أقيمت لمناقشة الكتاب في دار الأوبرا المصرية.

رصد من خلال كتابه الأخير الأحداث الدقيقة أثناء الفترة الأصعب في تاريخ مصر الحديث، منذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.