عايدة عبد العزيز.. تركت التدريس للفن وتركت الفن بموت حبيبها

وداعا أبلة زاهية، توفيت عايدة عبد العزيز الخميس ٣ فبراير بعد صراع مع المرض، والتي كانت تملك موهبة متفردة وأداء يضاهي أداء أعظم الممثلات في العالم، تاركة وراءها العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية الثرية.

مواليد أكتوبر ٢٧ عام ١٩٣٦ بقرية تابعة لمحافظة القليوبية.

عملت قبل الفن مدرسة تربية فنية في إحدى المدارس بالقاهرة.

فوجئت بمديرة المدرسة تطلب منها رئاسة فرقة المسرح في المدرسة. 

ذهبت لمدرسة التمثيل في جاردن سيتي لتأخذ دورة تدريبية لتعليم طلابها التمثيل فكانت لاتعرف أي شئ عنه. 

عرض عليها مدير مدرسة التمثيل وقتها دخول المجال والالتحاق بالمعهد، وبالفعل درست بالمعهد.

عقب إنهاء دراستها بمعهد التمثيل، عملت بوزارة التربية والتعليم مشرفةً على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.

الغريب في الأمر أن عايدة وصفت نجاحها بكلمة واحدة أنها تتمتع بالحضور، تصور أن هذه القيمة الفنية كانت لاتعرف كيف تمثل وكل ما تملكه من وجهة نظرها هو الحضور. 

عام ١٩٦٢ سافرت إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبدالحليم لاستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت.

شاركت في العديد من الأعمال المسرحية أثناء وجودها بإنجلترا، وكانت ستصل إلى العالمية لولا انتهاء دراسة زوجها بلندن ورجوعهم إلى مصر.

تألقت عايدة في لعب الدور الثاني وتركت بصمة واضحة في عدة أعمال فنية، فجميعنا يتذكر عدلات في النمر والانثى والجدة في يوميات ونيس وأبلة زاهية في ضمير أبلة حكمت. 

تعرضت لصدمة كبيرة بوفاة حبها الوحيد وزوجها عام ٢٠١٣ في ألمانيا، وبعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي، وحزن شديد ، فابتعدت عن التمثيل.

أصيبت بعد ذلك بمرض الزهايمر، وكانت لا تتذكر حتى موت حبيبها، وعانت منه لسنوات.

أبرز تصريحاتها فى أحد البرامج، معانتها من الوحدة، وخاصة وأنها كانت تعيش بمفردها بعد هجرة أولادها إلى ألمانيا وأمريكا، كما أكدت أنها نادمة على أنها قامت بتعليم أولادها فى الخارج لأنهم ارتبطوا بأعمالهم هناك.

مصادر

https://bit.ly/3rmN4Iu
اليوم السابع
https://bit.ly/3rsKwZv
المصري اليوم
https://bit.ly/35Qhk6j
صدى البلد
https://bit.ly/3GnE1Lz
عايدة في لقاء في ساعة صفا
https://bit.ly/3rsKYa9
عايدة بعد وفاة زوجها