نشر موقع مصراوي تصريح للفنانة رانيا محمود ياسين على صفحتها الشخصية على إنستجرام، بأنها تتمنى أن مارك ينفذ تهديده ويغلق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لأنه منصة تسمح بتداول معلومات خاطئة وغالبا عن شخصيات عامة.
اتضح لنا من هذا التصريح أنه مبني على فهم خاطئ للأخبار المتداولة حاليا، حول تهديد مارك لغلق بعض منصات التواصل الاجتماعي، ومن الممكن أن ذلك الفهم ينتاب بعض القراء فوجب التوضيح.
أولا مارك لم يهدد بإنهاء خدماته في العالم العربي.
ثانيا الأسباب التي ذكرتها الفنانة ليست هي الأسباب الحقيقية.
هدد مارك زوكربيرج رئيس فيسبوك بسحب الخدمات الأساسية مثل فيسبوك وانستجرام عن دول الاتحاد الأوروبي، وليس في كل المناطق.
السبب هو الخلاف حول قوانين حماية البيانات مع أوروبا، بعدما تم إلغاء درع الحماية من قبل محكمة العدل الأوروبية في يوليو ٢٠٢٠.
درع الحماية كان ينظم و يتيح لشركة ميتا استخدام بيانات الأوروبيين الخاصة والاحتفاظ بها، عن طريق نقلها إلى سيرفرات موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم معالجتها.
وجاء قرار الإلغاء بمنع نقل بيانات الأوروبيين خارج أوروبا، لحماية بياناتهم من الاختراق.
ما دفع ميتا للتوضيح عبر تقريرها السنوي لعام ٢٠٢١ بعدم قدرتها تقديم العديد من المنتجات والخدمات الأكثر أهمية بما في ذلك فيسبوك و إنستجرام، في الاتحاد الأوروبي، ما لم يحدد بديل لنقل بيانات المستخدمين الأوروبيين .
لماذا موضوع نقل البيانات مهم لشركة ميتا؟
أوضحت ميتا أن معالجة بيانات المستخدمين بين البلدان أمر بالغ الأهمية لها، وذلك لاستهداف الأعمال والإعلانات التي تعتمد عليها الشركة في الربح.
مصادر
https://bit.ly/3JuKohZ
شرح لدرع الحماية
https://bit.ly/3oMUvqR
تقرير العربية
https://bit.ly/3Bmh8Hm
إيرو نيوز
https://bit.ly/34Es7Af
سكاي نيوز
Topics that are related to this one