بعام 1941 أنشئت نقابة الصحفيين وتم تشكيل مجلسها المؤقت, باشتراك سنوي بالعام الأول جنيه مصرى واحد ووصل الآن إلى 60 جنيه للصحفي داخل مصر و 100 للمراسل خارجها ,
تم دعم مقر نقابة الصحفيين بمكتبة قيمة تحتوى على أربعة آلاف كتاب و العديد من الدوريات الصحفية.
و بعام 1995 و برئاسة النقيب إبراهيم نافع دفع إقامة مبني جديد كمشروع له أولوية بدعم من الدولة و الذى حاز عليه بالفعل ووضع له حجر الأساس خلال عامين بدفع من الدولة وصل 10 ملايين جنيه ليبدأ في بناء المقر الجديد و الذى تم الانتهاء منه و الانتقال إليه بيونيو 2002 ,ليشهد هذا المبنى مقرا للتعبير عن الرأي ومنبرا للأصوات الحره خصوصا خلال ثورة يناير 2011 .
ولازال العاملين بالصحافة المصرية يعانون من قوانيين التقييد بالنقابة حيث هناك خلاف حول الصحافة المرتبطة بالنشر الورقى و الإلكترونى و الإعلام المرئى والمسموع فهناك من يدعو إلى تقييدهم ضمن نقابات مختلفة أسوة بنقابتى السينمائيين والمهن التمثيلية و هناك من يدعو إلى تسهيل و مرونة قيدهم بنقابة الصحفيين الموجودة حاليا ..
و يستمر هذا الجدل قائما حتى يتم قيدهم أو يؤسس لهم نقابة مستقلة خصوصا ولعل الانتخابات الراهنة تفصل حلا لهذه المشكلة التى يعانى منها عدد لا بأس به من العاملين بالمهنة ,