تم اختطاف صحفي "يوسف عجلان " في اليمن منذ أكثر من خمسة شهور ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين، وذلك وفقاً لتقارير الجريدة الإلكترونية "المصدر" التى كان يكتب بها على الإنترنت.
وذكر "المصدر" إنه قد وصلت مجموعة من الميليشيات إلى منزل يوسف عجلان في العاصمة صنعاء في 15 أكتوبر 2015 وأخذته بعيدً، مما أثارت الذعر لدى أسرته خوفا على سلامته.
ويُعتقد إن اختطاف عجلان، ، الذي غطى الانتهاكات من قبل قوات الأمن، وضربات الطائرات بدون طيار و المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو، قد تم على يد الحوثيين، الحركة الموالية لإيران، والتي يقودها الشيعة التي تسيطر على معظم شمال اليمن، وتشارك في صراع مريع مع القوات الموالية للحكومة المدعومة من قبل المملكة العربية السعودية.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن اختفاء عجلان يرفع عدد الصحافيين الذين اختطفوا في اليمن إلى 16 صحفي لهذا العام، وقد قامت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان بمساعدة أسرة موبلي -أحد الصحفيين ضحايا الاختطاف فى اليمن- وهي الآن على اتصال بأسرة عجلان لمساعدتها على تجاوز المحنة.
وأعربت أحد أعضاء فرق المنظمة الدولية، كاتي تايلور، عن القلق العميق إزاء القبض على عجلان، حيث وقالت "نحث جميع الأطراف في اليمن على احترام الحريات الصحفية، وعلى من اختطف يوسف أن يقوم بالإفراج عنه فوراً دون مساسه بأى ضرر أو سوء"، وأضافت "يجب أن يكون الصحفيون قادرين على تغطية الانتهاكات التى تحدث لزملائهم، مثل التعذيب وعقوبات الإعدام غير المستندة على ادلة جنائية والاختطاف والقتل والعنف".
كما أدان أصحاب موقع "المصدر" خطف عجلان، ودعت السلطات الحوثية في صنعاء إلى الإفراج عن عجلان، وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين لهم سوابق في عمليات الخطف تلك مثل اختطاف مدير صحافة "المصدر"، توفيق المنصوري، لمدة 18 شهر.
Topics that are related to this one