أثار منشور يزُعم أنه صادر عن حساب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، غضب عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي. نشر الحساب المزعوم (مؤرشف) تغريدة عبر منصة "إكس" قال فيها: "اليوم لبنان، وغداً مصر والشرق الأوسط، إسرائيل تدمر الشرق الأوسط". وقد حققت التغريدة أكثر من 116 ألف مشاهدة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
لاقى هذا المنشور استنكارًا من بعض المستخدمين، الذين ظنوا أنهم يتفاعلون مع حساب ساويرس الأصلي.
الحقيقة
بعد التحقق من الحساب الناشر، وجد فريق "أخبار ميتر"، أن الحساب ليس الحساب الأصلي للمهندس نجيب ساويرس. يتضح ذلك من اسم المستخدم الخاص بالحساب الذي يحتوي على كلمة "Parody"، والتي تعني "محاكاة ساخرة"، أي أن الحساب ليس حقيقيًا. كما أوضح صاحب الحساب في وصفه أن الآراء المنشورة لا تمت بصلة لنجيب ساويرس.
إضافة إلى ذلك، حساب ساويرس الأصلي على "إكس" موثق، وقد انضم إلى المنصة في يوليو 2010، بينما تم إنشاء الحساب الساخر في ديسمبر 2023. يبلغ عدد متابعي حساب ساويرس الأصلي 8.6 مليون متابع، في حين يتابع الحساب الساخر حوالي 96.5 ألف متابع.
ما هو حساب الـ Parody
حسابات المحاكاة الساخرة أو الـ Parody، لا تنتهك سياسة انتحال الشخصية على "إكس"، طالما أنها تميز نفسها بوضوح في اسم الحساب وفي سيرتها الذاتية. الحسابات التي تفشل في تمييز نفسها بشكل كافٍ تُعتبر مخالفة للسياسة.
يمكنك التعرف على حسابات الـ "Parody" من خلال؛ الاسم: يجب أن يشير الاسم بوضوح إلى أن الحساب غير حقيقي، ويستخدم كلمات مثل "Parody" أو "Fake" أو "Fan". الملف الشخصي للحساب: يجب أن يشير بوضوح إلى أن الحساب غير حقيقي.
من خلال ما سبق، يمكن التأكد أن الحساب الذي نشر التغريدة هو حساب مزيف. يجب دائمًا التحقق من أصل الحساب قبل متابعته أو التفاعل معه، وذلك من خلال فحص الاسم، الملف الشخصي، عدد المتابعين، وتاريخ إنشاء الحساب. كما يجب التأكد من صحة المحتوى المنشور لتجنب نشر معلومات مضللة.
الحرب على لبنان
أعلن وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض أن الغارة الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية يوم الاثنين 23 سبتمبر 2024، أسفرت عن 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، "ما ينفي ادعاءات العدو الإسرائيلي التي تقول إنه يستهدف قوات مقاتلة فقط". بالإضافة إلى ذلك، هناك 1835 جريحًا.
مصادر التحقق
تغريدة الحساب المزعوم (مؤرشف)
سياسة الهويات المزيفة على إكس
مصادر ثانوية
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.