طرح لورانس جرين موضوعاً في الجارديان البريطانية عن أفضل الطرق للحصول على عمل في قسم "المجلات" ، حيث يشير للعمل في المجلات باعتباره بمثابة الكأس المقدسة للشباب الذين يتطلعون إلى اقتحام الصحافة، وفي حين أن قدراً كبيراً من الجدل قد حاصر ما يخص التدريبات ومواقع العمل في المجلات مؤخراً، إلا أنه وجد أن المجلات تُعتبر واحدة من الطرق الرئيسية في الواقع للحصول على وظيفة مدفوعة الأجر في صناعة الصحافة، وهو ما لن يتوفر للشباب المقدمين على العمل الصحفي بدون سيرة ذاتية لامعة وخبرة سابقة وإن كانت حتى قائمة على العمل غير مدفوع الأجر.
ويحكى جرين تجربته فى الوصول لقسم المجلات بالجارديان، والتى بدأت بالبحث الدؤوب عن المجلات التى تحتاج إلى مهارات شبابية جديدة، ويشير إلى إنه قد عانى قليلاً فى البداية، حيث تقدم بطلب توظيف إلى العديد من المجلات فى الصيف، لكنه لم يتلقى أى رد، لكنه فى النهاية حصل على عمل فى مجلة Q، ولذا لا ضرورة للتسرُع، ولا حاجة لليأس.
ثم أتت الخطوة الثانية بعد البحث، وهى إجراء الاتصالات! والأمر أصبح أسهل بكثير بوجود مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك التواصل مع رؤساء تحرير المجلات أو الكُتاب المعروفين، لتعريف نفسك لهم وعرض نماذج من عملك عليهم، ومن يعلم، ربما يكون هذا هو المفتاح السحرى لعملك بمجلة صحفية ذات مكانة بارزة.
ثالثاً، يأتى استحضار الخبرة السابقة لثقل المهارة الصحفية بها، بعد التعيين طبعاً، وذلك من أجل توطيد أقدامك كمبتدئ بالمجلة، وإثبات كفاءتك، واكتشاف الأقسام والمجالات الصحفية المتاحة بالمجلة والتي يمكن أن تؤدى فيها بشكل أفضل.
رابعاً، وهى أهم نقطة فى نظر لورانس جرين، حيث تقى الصحفى المبتدئ من تحويل وظيفة أحلامه إلى وظيفة روتينية تجعله لا يسعى لتطوير نفسه أو ثقل مواهبه، أو البحث عن تحقيق صحفى تلو الآخر، وهى مرتبطة بعدم إغفال السبب الرئيسي للرغبة في الدخول إلى المجلات: الكتابة.
ويرى جرين نهايةً إنه يتحتم على أي شخص راغب فى الوصول للنجاح أن يقوم بطرح الأسئلة والاستفسار عما يجهله ويتعلم ما هو جديد، ويشير إلى أهمية وجود روح الشجاعة في المبادرة والتصميم.
Topics that are related to this one