اعتلت صرخات أمال منصات المواقع الإخبارية لأكثر من عام، وهي تحاول وصول صوتها للمسئولين لحل مشكلتها.
وأول الحكاية أن أمال وجدت رضيعا منذ أربع سنوات في دورة مياة كنيسة "العذراء أم النور" بشمال القاهرة، وتوجهت للكاهن لإبلاغه فقال لها "إن الله بعث لك هذا الطفل"، وعليه أخذته أمال التي لم تستطع الإنجاب، بعد موافقة الكاهن.
قررت تربيته وإعطائه اسم شنودة وسجلت الطفل في شهادة ميلاد رسمية باسمها هي وزوجها.
قالت السيدة لبي بي سي إنها لا تعرف القوانين وما تعرفه أنها ربيت الطفل لأربع سنوات في أحضانها وبيتها بكل الحب ونزع منها.
أزمة الأسرة بدأت عندما أبلغت إحدى قريبات الأسرة السلطات أن بحوزة آمال طفلا مجهول النسب، وأنه ليس ابنهم حتي لا يرث فيها أو في زوجها.
النيابة لم تتخذ ضدها أي قرارات أو أي عقوبة، وعقبت أمال على ذلك "الحمد لله، هم يعرفون أنني لم أرتكب خطأ، أنا ربيت الطفل في بيئة حسنة".
صدر حكم قضائي منذ عام بإيداع الطفل بأحد دور الرعاية، وذلك بعد عدم الاستدلال على أهله، وأصدرت شهادة ميلاد جديدة باسم رباعي جديد وهو يوسف، ودين جديد وهو الإسلام .
لا يوجد تبني للأطفال الأيتام في القانون المصري، وما يتيحه هو الكفالة، ودينه يصبح الإسلام.
الأزهر الشريف مركز الفتوى، أصدر بيانا رسميا على صفحته على فيسبوك، في شأن الاستفسار عن ديانة الطفل شنودة.
وأوضح البيان أن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا".
مصادر
https://bit.ly/40t3UnA
المركز الإعلامي للفتوى
https://bbc.in/3lvUXeD
قصة أمال
Topics that are related to this one