خبر الأداء المتوسط في يناير لم يفلح في مراعاة حقوق الإنسان

توسطت نسبة التقييم البالغ قدرها 70% بين نسب الأخبار الجيدة والسيئة لشهر يناير، وكانت من نصيب خبر بعنوان إعدام.. الحكم على سائق أتوبيس قتل زوجته، من موقع صدى البلد.

والخبر عن حادثة مقتل سيدة على يد زوجها، خوفًا من أن تفضح تحرشه بنجلتيه.

وتم حساب نسبة هذا الخبر وفقًا للمنهجية العلمية لأخبار ميتر التي تتكون من ثلاثة معايير، وفيه التزم المحرر بكافة نقاط معيار المصداقية، ولكنه أخطأ في بعض نقاط معيار مراعاة حقوق الإنسان، وكافة نقاط معيار الاحترافية والمهنية، والأخطاء كالتالي:

1. صورة غير منسوبة لمصدرها.
2. معلومات غير معروف كيف حصل عليها المحرر.
3. خطاب كراهية تبناه المحرر، من خلال ربطه بين السائقين وبين الجريمة المرتكبة.
4. التنميط الذي تسبب به الصورة السلبية التي رسمها المحرر للسائقين، والتي تربط بين الجريمة المرتكبة وبين مهنة السائق بدون أي دليل.

وعلى القارئ في أخبار الحوادث أن ينتبه من أن يقع في فخ التنميط وخطاب الكراهية المنتشر في صياغة هذه الأخبار، والتي يتم الربط فيها بين صفات مثل؛ عامل/ وعاطل/ وسائق وبين الجريمة المذكورة، وذلك لأن مهنة الشخص أو بطالته لا تحدد أخلاقه أو تصرفاته.