Property Image

تفاصيل ناقصة وأرقام خاطئة.. نسبة يناير الأدنى تذهب لخبر اقتصادي

تم النشر بتاريخ : 13/02/2023  تم التحديث بتاريخ: 06/05/2025 06:05:56  تصنيف: تحليل المحتوى 

بلغت النسبة الأدنى لتقييمات شهر يناير قيمة قدرها 33%، لخبر بعنوان مصرفى: البنوك مستمرة فى توفير الدولار للمستوردين والاحتياطى الأجنبى آمن، من موقع الدستور.

ونقلت المحررة في الخبر معلومات حول رصيد الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي، واستمرار القطاع المصرفي في تلبية احتياجات المستوردين اللازمة لاستيراد السلع تنفيذًا لتوجيهات البنك المركزي. كما عرضت تفاصيل بشأن أهم وأبرز النتائج الإيجابية التي حققها القطاع المصرفي خلال أحد الأسابيع في شهر يناير.

وقيّم فريق أخبار ميتر هذا الخبر بناءً على المنهجية العلمية المتبعة للمرصد، ووجدنا 5 أخطاء اندرجت تحت معياري الاحترافية والمهنية والمصداقية، وهم كالآتي:

الأخطاء في معيار الاحترافية والمهنية:

  1. عدم نسب الصورة لمصدرها أو توضيح اسم مصورها.
  2. لم تكشف المحررة عن هوية المصادر المجهولة التي استعانت بها في المتن، كما لم تذكر السبب وراء تجهيل هوياتها.

الأخطاء في معيار المصداقية:

  1. تضمن الخبر معلومات خاطئة؛ فوفقًا لبيان البنك المركزي المصري الذي نشرته صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري، فإن الاحتياطي النقدي الأجنبي يغطي نحو 5.4 أشهر من الواردات الخارجية لمصر، وليس ما يزيد على 6 أشهر كما ورد في المتن.
  2. أغفلت المحررة تقديم تفاصيل جوهرية عن أزمة المستوردين التي بدأت في فبراير 2022 عندما تم استبدال مستندات التحصيل في دفع قيمة السلع المستوردة بالاعتمادات المستندية. ولكن في ديسمبر 2022 وجه البنك المركزي المصري البنوك بإلغاء العمل بنظام الاعتمادات المستندية، وبدء التعامل بمستندات التحصيل مجددًا.
  3. استعانت المحررة بمصادر غير مناسبة لتوثيق وتأكيد المعلومات، وذلك لأنها لم توضح مناصبها في القطاع المصرفي، التي مكنتها من معرفة هذه المعلومات.

ونذكّر أن نقل الأرقام بصورة صحيحة والتأكد من صحتها أمر مهم في جميع الأخبار عامة، وفي أخبار الاقتصاد خاصة، لأن الاختلاف (حتى وإن كان طفيفًا) سيؤثر سلبيًا على ثقة القارئ بالمحرر والموقع الصحفي، ويضعف مصداقية الخبر.

الخلاصة

حصل خبر بعنوان "مصرفي: البنوك مستمرة في توفير الدولار للمستوردين والاحتياطي الأجنبي آمن" من موقع الدستور على النسبة الأدنى بين تقييمات يناير بواقع 33%. جاء التقييم المنخفض نتيجة خمسة أخطاء تم رصدها، منها استخدام مصدر مجهول دون توضيح، وعدم نسب الصورة، إلى جانب معلومات خاطئة عن حجم الاحتياطي النقدي، وتجاهل خلفية أزمة الاعتمادات المستندية. كما افتقد الخبر لمصادر موثوقة تؤكد صحة محتواه.

Profile Picture

AkhbarMeter Team ()

سياسات التصحيح

يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن. قدم من هنا

مزيد من المقالات

نشرة أخبار ميتر
للاطلاع على تقييمات المواقع الأكثر شعبية وأبرز الأخبار الكاذبة.
نحن نهتم بحماية بياناتك. اقرأ سياسة الخصوصية