ديفيد بارستو هو صحفي أمريكي فاز بثلاث جوائز بوليتزر، ولد في بوسطن في الواحد والعشرين من يناير لعام 1963، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية ميدل للصحافة في جامعة نورث وسترن في عام 1986. وقد عمل بارستو لصحيفة نيويورك تايمز منذ عام 1999، وكان مراسل تحقيق هناك منذ عام 2002، وعمل في سانت بطرسبرغ تايمز في فلوريدا، حيث كان المرشح النهائي لثلاثة تقارير ضمن جوائز بوليتزر : التقارير الإخبارية الفورية في عام 1997، تقارير التحقيق في عام 1998؛ والصحافة التفسيرية أو التوضيحية في عام 1998.
في عام 2004، فازت صحيفة نيويورك تايمز بجائزة بوليتزر السنوية للخدمة العامة، حيث استشهدت "بعمل ديفيد بارستو ولويل بيرغمان اللذان تقصيا ما يحدث من موت وإصابات بين العمال الأمريكيين جراء قيام أصحاب العمل بكسر قواعد السلامة الأساسية".
في عام 2009، فاز بارستو بجائزة بوليتزر عن تقاير التحقيق حيث عمل مع صحيفة التايمز، وقُدمت الجائزة عن "تقاريره العنيفة التي كشفت عن أن بعض الجنرالات المتقاعدين، الذين يعملون كمحللين للإذاعة والتلفزيون، قد تم اختيارهم من قبل البنتاغون، وكان منهم أيضا من يملك علاقات غير معلنة مع الشركات التي استفادت من السياسات التي دافع عنها هؤلاء الجنرالات ".
وأفاد بارستو أن وزارة الدفاع قامت بتجنيد أكثر من 75 ضابطا عسكريا متقاعدا، للظهور في منافذ إخبارية رئيسية ليعلق المحللون العسكريون على الحرب على العراق في صالحهم.
وكتب: "السجلات والمقابلات تبين كيف استخدمت إدارة بوش سيطرتها للوصول للمعلومات في محاولة لجعل المحللين إلى نوع من وسائل الإعلام كحصان طروادة - أداة تهدف إلى تشكيل تغطية الإرهاب من داخل شبكات التلفزيون والإذاعة الرئيسية . " وعلى الرغم من أن البنتاغون أصدر في البداية بيانا تبرئ فيه من تقارير بارستو، إلا أن مكتب المفتش العام في البنتاغون قال في وقت لاحق إن هذا البيان معيب، وتم سحب البيان.
معظم شبكات التلفزيون الأمريكية (ABC و CBS و NBC و MSNBC و CNN و Fox) فشلت في ذكر اسم بارستو في تقاريرها الإخبارية، أو الحديث عن تحقيقاته التي تشير إلى ضباط كانت آراؤهم يبثونها بطريقة منحازة. ومع ذلك، بعد أن فاز بارستو بجائزة البوليتزر، رأى أن قصته دفعت بعض التحسينات في ممارسات الشبكات الإلكترونية.
Topics that are related to this one