إيلاف، والتي تعنى "معا" باللغة العربية، هي أول صحيفة يومية عربية مستقلة على الإنترنت، ولا ترتبط بأي وسيلة مطبوعة.
أطلقت إيلاف فى لندن في عام 2001، وكان السبب في اختيار لندن كمركز للموقع هو القدرة على أن يكون متحرراً من قواعد الرقابة الصحفية التي كانت ستُفرَض عليه إذا تم إطلاقه في البلد التي ينتمى لها مؤسسيه، وهي المملكة العربية السعودية، حيث أسسه رجل الأعمال والصحفى والمؤلف عثمان العمير، وهو المحرر السابق لصحيفة المجلة و صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في لندن، والذى قرر نقل انطلاقة إيلاف بعد حظرها في المملكة العربية السعودية في مايو 2006، إلى لندن فى المملكة المتحدة.
تقدم الجريدة وجهات نظر ليبرالية، لا سيما في مواجهة التطرف الديني، و يتمحور هدفها الرئيسى حول تقديم مزيج من المواد المطبوعة والصوتية والبصرية لقرائها.
وتقدم إيلاف أخباراً فورية للقراء من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها منافساً قوياً لوكالات الأنباء العربية والدولية، كما تتضمن صفحات حول السياسة والأعمال والثقافة والصحة والرياضة والموسيقى والسينما والأزياء، فضلاً عن التقارير حول التكنولوجيا، والكتابات ومقالات الرأي والأخبار الخاصة، وتدعم إيلاف موقعها بالصور والفيديو، بحيث تحاول توفير منصة تفاعلية لقرائها.
بحلول ٢٠٠٣، اكتسب إيلاف جمهوراً واسعاً بين الكتاب الليبراليين والديمقراطيين، حتى أصبحت الأكثر شعبية بين الإصدارات الصحفية الإلكترونية على الإنترنت، وحتى إنها باتت تنافس موقع الجزيرة على شبكة الإنترنت، ثم بدأت تنتشر شعبية الموقع في بلدان أخرى كمصر، الولايات المتحدة الأمريكية، العراق، الإمارات العربية المتحدة، ليبيا، الكويت، الجزائر، ألمانيا، السويد، كندا، فرنسا، وسويسرا، حتى أصبحت Elaph.com واحدة من البوابات الإخبارية الرائدة في العالم العربى، وفى مايو 2011، تم توسيع الموقع من خلال إطلاق خدمات وسائط متعددة أكثر شمولا.
مُنحت إيلاف جائزة الإبداع الفني في عام 2007، وهي جائزة تقدمها مؤسسة الفكر العربي.
Topics that are related to this one