كريستيان أمانبور هي صحافية بريطانية إيرانية، ومضيفة تلفزيونية، بل وكبيرة المراسلين الدوليين في سي إن إن ومضيفة برنامج سي إن إن إنترناشونال للمقابلات الليلية (برنامج أمانبور)، فضلاً عن أنها مذيعة الشؤون العالمية من أيه بي سي نيوز. ومتزوجة من مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس روبين.
وُلدت أمانبور في الثاني عشر من يناير من عام 1958 بمدينة لندن إنجلترا وترعرعت بطهران في إيران، فوالدها هو محمود أمانبور وهو إيراني، وصحبتهما والدتها الانجلزية باتريشيا هيل، وفور الانتهاء من الجزء الأكبر من تعليمها الابتدائي في إيران، أرسلها والداها إلى إنجلترا من أجل إكمال دراستها هناك.
عادت كريستيان وعائلتها إلى إنجلترا بعد وقت طويل من بدء الثورة الإسلامية، وبقيت العائلة في نهاية المطاف في إنجلترا، حيث وجدت صعوبة في العودة إلى إيران.
انتقلت أمانبور إلى الولايات المتحدة لدراسة الصحافة في كلية هارينغتون للاتصالات والإعلام بجامعة رود آيلاند، وهناك، عملت في قسم الأخبار في دبليو بي أر يو-أف أم في بروفيدانس، برود آيلاند، وعملت أيضا في شركة "دبليو چاي أيه أر" التابعة لشركة "إن بي سي" في نفس المدينة، كمصممة رسوم إلكترونية، وفي عام 1983، تخرجت أمانبور من الجامعة مع مرتبة الشرف، وقد تم تعيينها من قبل سي إن إن في مكتب الشؤون الخارجية في أتلانتا، بجورجيا، في نفس العام.
عملت كريستيان خلال سنواتها الأولى كمراسلة في عدة مناطق تمتلأ بالنزاع والحرب ، ثم تم تعيينها للعمل في فرانكفورت، ألمانيا، حيث قدمت تقريرا عن الثورات الديمقراطية التي تجتاح أوروبا الشرقية، وبحلول عام 1990 عملت كمراسل لمكتب سي إن إن في نيويورك، كما قامت بتغطية لحرب العراق على الكويت والحرب البوسنية.
يذكر أن أمانبور أبلغت عن أزمات كبرى من العديد من المناطق الساخنة فى العالم ومنها العراق وأفغانستان والأراضى الفلسطينية وإيران وإسرائيل وباكستان والصومال ورواندا والبلقان، والولايات المتحدة خلال إعصار كاترينا، وقد أجرت مقابلات حصرية مع زعماء العالم من الشرق الأوسط إلى أوروبا إلى أفريقيا وخارجها، بمن فيهم الرئيسين الإيرانيين محمد خاتمي ومحمود أحمدي نجاد، فضلا عن رؤساء أفغانستان والسودان وسوريا وغيرها، وقد كانت كريستيان بعد أحداث التاسع من سبتمبر كانت أول مراسلة دولية تجرى محادثات مع رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير والرئيس الفرنسى جاك شيراك والرئيس الباكستانى برفيز مشرف، ومن ضمن مقابلاتها الشهيرة أيضا كانت مع هيلاري كلينتون، نيكولاس مادورو، حسن روحاني ومعمر القذافي.
وفِي عام 2010 انتقلت أمانبور إلى إيه بي سي نيوز ولكن لم تحقق النجاحات المتوقعة مثل سابق عهدها، ولهذا لم تلبث أن غادرتها، وانتهى بها الأمر إلى العودة لشبكات سي أن أن مرة أخرى في يناير 2012.
حصلت أمانبور على عديد من الجوائز منها على سبيل المثال:
1992: جائزة ليفينغستون للصحفيين الشباب
1993: جائزة جورج بولك للتقارير التلفزيونية
1993: جائزة جورج فوستر بيبودي الشخصية
1994: جائزة الشجاعة في الصحافة، المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة
1996: جائزة جورج بولك للتقارير التلفزيونية
2002: جائزة إدوارد ر. مورو للإنجاز المتميز في الصحافة الإذاعية
2005: إيمي الدولية، الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيون
2007: البنك المركزي المصري يكرم عيد ميلاد الملكة
2007: المرأة الفارسية لهذا العام
2008: جائزة احتفال المرأة من مؤسسة نيويورك للمرأة
2010: دكتوراه فخرية من جامعة ولاية جورجيا لمساهماتها في الصحافة
2010: عضو فخري في عام 2010 من كلية هارفارد
2011: جائزة والتر كرونكيت للتميز في الصحافة من كلية والتر كرونكيت للصحافة والإعلام الجماهير
2012: دكتوراه فخرية للرسائل الإنسانية، جامعة جنوب كاليفورنيا
Topics that are related to this one