"التين الشوكي" يمنح "ريهام العراقي" لقب "أفضل موضوع في يوليو" بنسبة تقييم 100%

16/08/2018 
5 min read
Article Author: AkhbarMeter 
Category: Other
"التين الشوكي" يمنح "ريهام العراقي" لقب "أفضل موضوع في يوليو" بنسبة تقييم 100%

منح "أخبار ميتر" ترتيب "أفضل موضوع في شهر يوليو 2018"، لتقرير صحفي منشور على الموقع الإلكتروني لصحيفة "المصري اليوم"، بعنوان "«يا حلاوة يا تين».. «التين الشوكى»: الواحدة بـ«ربع جنيه» فى المزرعة وللمستهلك بـ٢ جنيه"، بحصوله على نسبة درجة 100% على مؤشر التقييم.

 

واعتمد "أخبار ميتر" في هذا التصنيف، على اختيار الموضوعات المقيمة خلال الشهر، والحاصلة على نسبة تقييم 100%، مع استبعاد الأخبار الصحفية والموضوعات المقتبسة أو المنقولة كاملا عن مصادر صحفية أخرى، وإعطاء الأفضلية للموضوعات المبذول بها جهد صحفي، مع الاستعانة بأكبر قدر من المصادر الموثقة.


الموضوع المنشور بتاريخ 19 يوليو الماضي، الموافق الخميس؛ راعت من خلاله "ريهام العراقي- محررة المصري اليوم"، أعلى قدر من معايير المهنية الصحفية، من خلال المعايير الاحترافية التي يعتمدها "أخبار ميتر"؛ بالحفاظ على توثيق المعلومات لمصادرها السليمة، والصياغة المعتدلة الواضحة، والاختيار المناسب للعناوين والصور، والموازنة في عرض وجهات النظر للمصادر المستخدمة.


هذا إلى جانب مراعاة معايير تنقيح المحتوى من الأخطاء والإشاعات، بذكر المصادر بوضوح، والابتعاد عن الخلط في المعلومات، وكذلك خلو المحتوى من التعميم المطلق للرأي، سواء من جانب المحررة الصحفية أو من خلال المصادر المستخدمة.


واختارت محررة "المصري اليوم"، "ثمرة التين الشوكي" لتكون هي عنصر البطولة في تقريرها الصحفي الأشبه بتحقيق صغير، من حيث أستخدام أسلوب السرد القصصي والمعلوماتي جنبا إلى جنب في الصياغة، وتدعيم القصة بالصور، وثراء السطور بالمعلومات على لسان المصادر، في رحلة أبرزت خلالها "ريهام العراقي" حياة تلك الثمرة الشهية المحببة للنفس.


البداية جاءت من اختيار عنوان مقتبس من إحدى العناصر المستخدمة للحديث؛ فكلمة "ياحلاوتك يا تين" مأخوذة من البائع المتجول بإحدى الأحياء الراقية بالقاهرة الكبرى، ولم يتوقف العنوان عند اقتباس نداء البائع السرّيح؛ بل انقسم شطره الأخر إلى معلومة حول السعر، لينبئ العنوان عن محتوى تتوافر فيه متعة القراءة القصصية والمعلومات.


وفي متن المحتوى؛ بدأت محررة "المصري اليوم" بمقدمة وصفية إنسانية، امتدت لفقرة كاملة ولكنها قصيرة، ثم انتقلت في الفقرة الثانية إلى فقرة معلوماتية، قبل أن تعود مجددا للسرد القصصي عن شخصية "المزارع عبد العال"، الرجل الخمسيني المستأجر لإحدى الأراضي الزراعية من أجل هذا المحصول.


وقدمت "ريهام العراقي" على لسان البطل الأول في قصة تقريرها "عبد العال"، معلومات حول كيفية جمع ثمار التين الشوكي، وتجسيد لمعاناة جامع التين ذو الأشواك، وسُبُل حماية مُلّاك أو مستأجري قطع الأراضي الزراعية للعمالة التي تجمع تلك الثمرة، من خلال توفير قفازات تقي أيديهم من الشوك، وألبسة بلاستيكية لأجسادهم مصممة لنفس الغرض.


ثم انتقلت المحررة الصحفية لحديث "عبد العال"، ولماذا قرر زراعة هذا النوع من المحاصيل، في فقرة مدعومة بمعلومات عن زراعة التين الشوكي، وكيف أنه لا يتطلب مياه كثيرة في زراعته بفضل طبيعه الصحراوية.


وتذهب المحررة في مرونة إلى فقرة تالية، يتحدث فيها المصدر الثاني "محمد عبد الحافظ- مزارع"، وحديثه الخالي نوعا ما من الأسلوب القصصي الإنساني، والمتضمن لمعلومات بشكل أكبر، إلى جانب إلقاء نظرة على أهم الدول في المنطقة، والتي تزرع محصور التين الشوكي، وبماذا تسمى ثمرة التين في بلاد الشام والمغرب.


اكتفت "العراقي" بمصدرين من مزارعي ثمرة التين الشوكي –بطل القصة الصحفية هنا-، لتنتقل إلى أحاديث أكثر معلوماتية، بدأتها مع "محمود زهران- مهندس زراعي"، والذي تحدث عن متوسط إنتاجية الفدان الواحد من التين الشوكي، وكذلك الاستعدادات لموسم هذا المحصول، وعرض سريع لتفاوت الأسعار داخل المزرعة خلال الموسم الواحد.


وتعود محررة "المصري اليوم" مجددا إلى مصادرها القصصية ذات المسحة الإنسانية، ليقابل القراء هنا مجدداً "أحمد البوهي- البائع صاحب العبارة المقتبسة في العنوان.. يا حلاوتك يا تين"، والذي جاء من أبو تيج/أسيوط، ليقف بعربته الخشبية المتجولة بحي المهندسين الراقي، متجنباً (فصال) المشترين في الأحياء الشعبية.


تتناول المحررة طرف الحديث من "البوهي"، لتروي على لسانه كيف يشتري بضاعته من تاجر التجزئة بأحد أحياء القاهرة الشعبية، ونظرة ضمنية إلى نسبة المكسب التي يحققها "البوهي" في الثمرة الواحدة، وكيف تبدو حركة البيع في المربع الواقف به هذا البائع.


وتتعمق "العراقي" أكثر في مشكلة البائع، لتجسد بكلماتها معاناة الهروب من البلدية، والحلم بامتلاك محل لبيع الفاكهة والخضروات بعيدا عن ملاحقات البلدية تلك، ولا تغفل المحررة ذكر سبب الملاحقة، فتسردها صريحة بلسان "البوهي"، ليقول: "معنديش ترخيص لبيع التين الشوكى، لكن أنا بلبس فى إيدى جوانتى.. وبرصه فى أطباق نضيفة"، وحديثه كذلك عن تجربة مصادرة الحي لعربته الخشبية ذات مرة، وشكوته من الإجراءات الروتينية الصعبة.


وبعد تلك الجرعة من الكتابة القصصية الإنسانية، ترجع "ريهام العراقي" مجددا إلى الكتابة المعلوماتية على لسان المصادر، وهذه المرة مع دكتور محمود عبد الحافظ- استشاري التغذية، متناولاً فوائد التين الغذائية، ونصائح بتناولها لحالات معينة.


وتستكمل المحررة في فقرة مستقلة، معلوماتها عن "التين الشوكي"، وهذه الفقرة مع الدكتور أحمد عماد محروس- بمركز بحوث الصحراء، والذي يستعرض مزايا التين الشوكي في التوسع الزراعي، وميزة عدم استهلاك هذا النوع من المحاصيل لكميات كبيرة من المياه، وإلقاء الضوء على ميزتين تتوافرا بزراعة التين، وهما (المحصول الوحيد الذي يحتاج لرعاية أقل مقابل إنتاجية أعلى، وربحية التجارة نظراً للإقبال).


وتختتم "ريهام العراقي- محررة المصري اليوم" موضوعها، بفقرة مع نفس المصدر السابق، عماد محروس، عن إمكانية تصدير محصول التين الشوكي للخارج، وتوضيح أن ثمرته ليس لديها القدرة على تحمل الشحن والتخزين؛ لذا فإن التصدير للخارج يحتاج إلى مزارع متخصصة وأساليب علمية، مع إمكانية تجفيف المحصول.

 

 

(( لقراءة تقييم "أخبار ميتر" للمحتوى .. اضغط هنا ))
(( لقراءة الموضوع على "المصري اليوم".. اضغط هنا ))

الصورة مرفقة بالتقرير المنشور على "المصري اليوم"، تصوير/ محمود الخواص


تم تحرير المحتوى بواسطة فريق "أخبار ميتر"
المحتوى قد يتضمن روابط نشطة لمزيد من الإيضاح

Related topics

Topics that are related to this one

Want accurate news and updates?
Sign up for our newsletter to stay up on top of everyday news.
We care about the protection of your data. Read our Privacy Policy