تناولت بعض المواقع الإخبارية خبر عن سن اليابان قانونا بمنع النساء من الزواج لمدة ١٠٠ يوم بعد انفصالها لمنع اختلاط الأنساب.
الأمر الذي تداوله البعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن اليابان سنت قانونا يشبه قانون العدة الموجود بالإسلام.
الحقيقة
نفت السفارة اليابانية في السعودية هذا المنشور عبر تغريدة على تويتر.
أوضحت من خلالها أن ما يتم تداوله عاري تماما عن الصحة.
ما حدث هو مقترح من المجلس الاستشاري لوزير العدل الياباني
بإلغاء القانون المدني الذي ينص على منع المطلقات من الزواج قبل انقضاء ١٠٠ يوم على طلاقهن.
مجلة اليابان نشرت مقالا بعنوان "لا.. اليابان لم تقر قانوناً يشبه عدة الطلاق في الإسلام" موضحة من خلاله أن القانون موجود بالفعل منذ عام ١٨٩٦، واللجنة اليابانية اقترحت شطبه نهائيا وليس تعديله.
كما أوضحت أن اللجنة استندت بشأن الخوف من اختلاط الأنساب، على أن تحليل الحمض النووي كافي لمعرفة من الأب دون الحاجة لمنع النساء من الزواج بعد ١٠٠ يوم.
كما أشارت أن الخبر المذكور فهم بطريقة خاطئة مما أدى للشائعات.
كيف انتشرت تلك الشائعة؟
نشر مقترح اللجنة في ١ فبراير على صحيفة جيجي بيرس اليابانية، ثم نشرته الجارديان البريطانية بطريقة مبسطة في الشرح ولم تخطئ في تناوله.
منصة عرب بوست فهمت الموضوع بطريقة خاطئة، ونشرته بالتشبيه بعدة الطلاق الموجوده في الإسلام ومن هنا بدأت الشائعة في المنصات العربية.
مصادر
https://bit.ly/3LgPGQ6
السفارة اليابانية في السعودية
https://bit.ly/3socGnE
المقال في مجلة اليابان
https://bit.ly/35YJRXm
منشور مزيف على فيسبوك
https://bit.ly/3HC6kYa
الخبر مشاركة من عرب بوست
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة للرد على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها أو رفضها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني أو صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما يتكفل الفريق بإجراء التعديلات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
تصنيفات الموضوعات
دينا إبراهيم (المديرة التنفيذية)
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الر...
تمتلك مديرة المرصد خبرة متميزة في الصحافة تتجاوز 17 عامًا، إلى جانب أكثر من سبع سنوات في مجال الرصد الإعلامي والتحقق من المعلومات، مما أكسبها مهارات استثنائية في هذا القطاع. حاصلة على درجة الماجستير في قيادة الاتصالات الرقمية من جامعتي بروسيلز الحرة وسالزبورج، وتواصل حاليًا دراساتها في مجال علوم البيانات، مدفوعةً بشغفها لتعزيز إمكانياتها في خدمة صناعة الإعلام. من أبرز إنجازاتها المساهمة في تطوير منهجيتي تقييم المحتوى الإعلامي المكتوب والتحقق من المعلومات وتأسيس قسم التحقق من المعلومات. نالت تقديرًا دوليًا، حيث حصلت، ممثلة عن الفريق، على المركز الثاني في تحدي الابتكار الشبابي حول الديمقراطية والحكم في إفريقيا، وفازت بتحدي الابتكار في مجال الإعلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي نظمته الشبكة العربية الرقمية.
تشرف مديرة المرصد على جميع أنشطته وتضع خطط التطوير بالتعاون مع مسؤولي الأقسام واختيار فريق العمل، كما تتولى التنسيق بينهم وتحديد السياسة التحريرية للمرصد، وتكون المرجع في حال حدوث أي خلافات تحريرية أو تقييمية.
يتيح فريق أخبار ميتر المساحة المناسبة لرد الأشخاص المعنيين والجمهور على المعلومات الواردة في عملية تقصي الحقائق بتصحيحها بشفافية كاملة. يمكن التواصل معنا عبر بريد الموقع الإلكتروني [email protected]. كما يتكفل الفريق بإجراء التصحيحات اللازمة حال التأكد من صحة المعلومات وقبولها في أسرع وقت ممكن.
هل لديك تصحيح أو معلومة غائبة ترغب بإضافتها؟ 📱 تواصل معانا